{النهايه"شمس وقصي" ❤️}.

Start from the beginning
                                    

ضحك مصعب بشده على والده فهو يعلم أن والدته سريعة التصديق فكذب بتلك الكذبه التي ستلقى بمصرع والده تلاعب بحاجبيه بشماته وهو ينظر إلى والده وكأنه يخبره هذا جزاء رفضك القدوم معي إلى المدرسه للحديث مع المدير ليعود إليها من جديد بينما توعد له قصي بعينيه وابصر شمس التي تحاول الوصول له.

توتر قصي وهو ينظر إلى السكين التي بين يدي شمس مردفاً بتبرير:
_عبدو مين بس وسعد مين واللهي ما اعرفهم!!

"وكمان بتكدب يا قصقوصه يا راجل عيب عليك!!"

هتف بها مصعب بأسف مصطنع فصرخ به قصي بعنف مردفاَ:
_يا اخي اتهد بقى حرام عليك امك هتموتني!!.

صرخت شمس بغضب وبغيره شديده قد اعمت عينيها:
_ده انا هقطعك حتت حتت وهطبخك انهارده بتخوننننني يا قصيييي!!.

صرخ قصي برعب وهو يتراجع للخلف بعدما رأها تركض صوبه من جديد:
_واللهي ما حصل انتي اللي في القلب اقسم بالله!!.

ضحك مصعب بمكر وهو يقترب ويقف الى جانب شمس التي وقفت وهيا تتنفس بعنف وترمق قصي بشر:

_انتي عارفه سمعت ايه يا ماما سمعت بنت عمو عبدو بتقوله يا واد يا حلو يا ابو شعر حلو ولا بنت عمو رضا بتقوله ما تيجي يا عسليه ونستخبي تحت الطبليه، ولا بقى بنت عمو عيسى بتقوله ما تيجي يا صلاح عشان تصلح السخان ونلعب تحت الأسلاك ده انتي نايمه!!!.

صرخ قصي بخوف من تغير لوني عيني شمس إلى آخر ليهتف بسباب لمصعب:

_واللهي ما حد قالي أصلح السخان ولا غيره ياااض يا ابن المعفن انا ابوك الله يحرقك هتموتني.

اقتربت شمس منه بهدوء مميت مردفه وهيا تترك السكين جانباً:
_بقى بنت عبدو البواب بتقولك يا ابو شعر حلو تمام تعالى ورايا يا قصي.

رقص مصعب من خلف شمس بطريقه مضحكه معبره على انتصاره على والده الذي تنهد بإستسلام سائراً خلفها .

دلف كلاً من شمس وقصي إلى غرفه نومهم ليجذب مصعب تفاحه قد وضعت جانباً مردفاً بضحك وشماته:

_يا خساره زهره شبابك ضاعت يا قصقوصه!.

وما هيا سوا دقائق وخرجت شمس وهيا تبستم بطريقه مرعبه لتقترب وتقف أمام مصعب مردفه بنبره مميته جعلت مصعب يرتعب:

_سامحتك بس عشان فتنت على ابوك.

هز مصعب راسه بخوف مرات متتاليه خلف بعضها البعض وهو لا يصدق تقلب مزاج والدته في ثواني وما هيا سوا ثواني وكان يسقط أرضاً صريعاً للضحك الشديد.

خرج قصي متأفأفاً وقد تلونت خصلاته باللوني الأزرق والأحمر ويرتدي عبائه قصيره قد وصلت الى بعد ركبتيه بقليل رفع قصي عينيه بغيظ وهو ينظر إلى مصعب الذي يحاول التقاط أنفاسه من كثر الضحك وقد وقع أرضاً ليمسك قصي أحد الوسائد التي بجانبه وقذفها به:

رواية {نيران الحب والأنتقام} للكاتبه :حبيبه محمد{مكتمله}.Where stories live. Discover now