اقتباس 2

26.1K 1.2K 162
                                    

كانت تخرج معها من الغرفة بتزمر وأثار النعاس ظاهر بشده عليها وتمشي لا تعي بالخطوات التي تخطوها
سيلا بغضب: بت سبيني بقى أكمل نومي ده أنتي مزعجه

تالا بهمس حاد : ما تتلمي بقى قلت لك عايزه أروح الحمام تقولي أزنقيها لبكره

سيلا بغضب: ما تزنقيها ياختي ما احنا ياما زنقناها هنستهبل
تالا بغضب: دا الكلام ده لما كنا بنتصنت علي جدك ونتحبس جوه الاوضه معاه ومكناش عرفين نخرج لكن الوقتى احنا احرار

سيلا وهي تغمض عيونها بنعاس : يا ستي تعبانه من التنضيف يالله نخش و النبي ربنا يهديكى

تالا بغضب: بقول لك ايه القصر ضلمه وانا خايفه لوحدي يلا بقى تعالي نشوف الحمام
سيلا بغضب: اخلصي امشي
ولكن فجأه ضرب الرعد في السماء صرخت الفتيات واتجهت كل وتحده في اتجاه عكس الاخره

بعد قليل عند سيلا

ألتمعت الدموع في عينيها
سيلا بخوف: تالا بلاش الهزار التقيل الرخم بتاع اهلك ده انتِ فين ده مش وقته هي مش ملاهي خالتك هيا

ظلت تمشي بخوف حتى شعرت بسيف على رقبتها من الخلف
انتفضت بخوف ونظرت خلفها وجدته الاسكندر يقف بهيبه شديده
سيلا بخوف:عم الشباب والله انا قلتلها إزنقيها بس هي اللي مرضتش يا باشا انا ذنبي ايه ولا انا الحيطه المايله اللي بترمُ حملكم عليها

ولكن ضرب الرعد والبرق مره اخري فأنارت طرقت القصر التي تقف فيه سيلا والاسكندر

وبمجرد ان رفع الاسكندر نظره ورأها صرخ بشده

الاسكندر وهو يجري « جني جني»(عفريت)

ظل يجري وسيلا التي انتفضت بخوف وجريت ورائه
سيلا وهي تبكي: طب خدني معاك يا ابن الخوافه انت هتسبني ليه دي الرجوله دي المجدعه امال قائد ايه بقا استنا يا عم خذني معاك

ظل الاسكندر يجري وهي تجري ورأه حتى افاق الحرس وأمسكُ بها

الاسكندر بصوت قوي« هذه الفتاه داخلها جن»

نظرت له سيلا بغضب وأردفت: انت هتستهبل يا ابو سوسو مين دي اللي ملبوسه اه عشان كده كنت خايف وركبك بتخبط في بعضها بتخافي يا بيضه

نظر لها بستغراب
الاسكندر بستغراب: استدعُ ماديف نريد ان نطلع هذا الجني من هذه الفتاه

نظرت له هي بغضب شديد وأردفت: طب خالي حد يقربي كده يا شبح خد وإدي معايا في الكلام ولا دلوقتي تعمل فيها من المتحف
************************
اما عند تالا
كانت تمشي بخوف شديد ودموعها نزلت برعب

فجأه همس صوت بجانب اذنها من الخلف
ماغو بهمس مخيف: ألم تنامِ بعد

ولكن فجأه وقعت على الارض

ظن ماغو انها اغشي عليها من الخوف

لكن سمع صوت شخيرها في هذه اللحظه وهي تدعي النوم بخوف منه

اردف بصوت قوي وشديد« ليس هنا يا فتاه اذهبي الى غرفتك هياااااااااااا»
صرخه في اخر كلماته لتقوم هي بالجري على أرجلها ويديها كالاطفال بسرعه شديده
ظهر شبح ابتسامه على وجه ماغو علي خوف هذه الفتاه منه وكأنه وحش
**********************
اتمني يبقي فيه تفاعل يشجعني علي تكملتها

✨تعويذة جدي✨بقلم الملكة روني «قيد التعديل » Where stories live. Discover now