خديجة.. همام أخوية شبي شنو هذا وضعة
همام.. اخذي البنات واطلعن من الغرفة خديجة بسرعة
بتول.. عمو أبوية شصارلة
ليش هيچ نايم ومديتحرك حباب گول شي يريحنننني
همام.. اششششششش كافي بچي
لتنوحن براسي اطلعن برة بسرعة وخلن بس طيبة يمي
الاء.. وليش عود تريد طيبة تظل يمك ؟!!
بس حچتها طفرت دفعتها للباب
- اطلعي برة متشوفين حال الرجال شعندچ واگفة هنا
سحبتهن الخارج الغرفة ورگعت الباب بعصبية
باوعت الطيبة ترجف من البچي
صارت عيني على أيدها حتى ملابسها الداخلية طالعة بعدت نظري عنها افرك بوجهي حيل
- طيبة عمو احچيلي شصار بسرعة
- والله اني مسويتلة شي
هو مدري شبي على ساعة فقد الوعي مثل متشوف
حاولت اگعدة ماكو ميقبل يفتح عيونة
والله عمو گتلة انتَ مو بوعيك حباب عوفني هسة لأن راح تأذيني وتأذي نفسك بس ما سمع مني
- وهو منو گال انتِ مسويتلة شي
اني بس اريد أعرف الموضوع حتى من يسأل الدكتور بالمستشفى اگدر ارد علي فهمتيني
- هزيت براسي أي
- يلا لعد احچي ليش صار بي هالشكل الوقت ديفوت
- باوعتلة خجلانة ما ادري شحچي انتَ اسألني عمو
- چان طبيعي من دخلتي علي للغرفة
- لا مبين شارب
- شفتي تعاطى شغلة يعني بلع حباية أو أي شي غريب
- اي من دخلت للغرفة لگيتة ديبلع حب
- وبعد شصار
- هذا يعني راد يتقربلي بس اني ظليت....
- اششش كافي لتكملين
تعالي لبسي اذا تگدرين بين ما أغير ملابسي وارجعلچ
- حچاها وطلع يركض
باوعت الأرشد شلون والله اخاف اتقرب منة
سحبت ملابسة من الزاوية وگعدت يم رجلة كل جسمي يرجف حتى من چان صاحي مخفت هيچ
حاولت البسة البنطرون ع النص ما گدرت اصعدة
گمت يم راسة اباوع الوجهة بخوف
رفعت أيدة بـ هدوء ما احس الا همام سحـب القميص مني ولبسة ع السريع
رجعت ليورة وعيوني تتنتقل بي هذا وذاك
ليش ساكن ميتحرك
معقولـة مثل أمـي راح يموت بس لا أمـي رزاق ضربها أما أرشد محد تقرب منة حتى يموت
بعدني واگفة مذهولة من الموقف المرسوم گدامي
رفعة همام على ظهرة
التفت علية طيبةةةة امشي افتحي الباب بسرعةةةةة
بس حچاها ركضت فتحتلهيا
لگيت الكل بـ وجهي واگفين مقابيل الباب
بدون ميحچي وياهم شي نزل وأرشد على ظهرة ظلينا نباوع ورى شوية وشمرت بتول نفسها بحضني
بتول.. طيبة شبي بابا
شنو هو هم ناوي يروح ويعوفني مثل ما عافتني أمي
خديجة.. لا بنيتي اسم الله لتحچين هيچ
اتركي عنچ التشاؤم هسة وامشي نزلي يم بيبيتچ
خطية ظل بالها يمنة روحي طمنيها
ليصيبها شي لا سامح الله ونكون بوحدة نصير بـ أثنين
STAI LEGGENDO
أبي لم يكن إنسانًا
Narrativa generaleالأثار التي على جسدي هيَّ من أوصلتني إلى ما أنا عليهِ الآن أنا تلكَ الطفلة التي كبرت قبلَ أن تكبر أنا تلكَ الطفلة التي أصبحت امًا لِـ طفلين وهيَّ في السابعة من العمرِ فقط أنا من قالَ عنهُ الله في محكمِ كتابهِ العزيز ( فأما اليتيم فلا تقهر )....
البارت 20
Comincia dall'inizio
