اشرتلنا ندخل ..
دخلنا ..
جانت بيبيتي گاعدة ويمها مرة تكشرلها برتقاله ..
المرة تنطي شبه الامي ..

شافتنا ابتسمت وگامت ..
" حورية هاي انت .. ؟"

امي نزلت دموعها وركض البيبتي .. حضنتها وتبجي ..
وبيبتي تعاين عليها..
" انت ياهي شو خل اشوفنج ؟"

ردت عليها امي ..
" اني حورية خالة ماعرفتيني ؟"

ردت عليها ..
" يا انت حورية .. من فلك طرج .. وين وليتي وخليتي عليوي معلگ بيج .. مايريد الا انت .. هسا يكيف من يشوفج عبنه ناطرج ومحضر غرفته وجهازه بس تعرسون وتفكونا .  "

هي تحجي وعمتي وامي يبجن ..
عاينت عليه ..
" هاج موش گلتلج .. هاي عليوي اجه .. "

" تعال يمه تعال هاي حورية والله الا ازوجنها الك غصب عن الشيخة وولدها .. بس لاتعوفني بعد لاتخليني انطر جيتك ليل ونهار .. تعال خل احضنك واشمنك يبعد رويحتي "

رحت الها حضنتها واشم بيها ريحة ابوي الماشفته ولا شميته ..
وهي هم تشم بيه ريحة ابنها الفگدته ..

عمتي وامي متحاضنات ويبجن ..
هدأنا شوية ..
تقربت امي من بيبتي ..
" خالة هذا علي ابني .. وابن علي .. "

رد بيبي ..
" ولي انت شعرفج .. هذا علي وليدي الصغير .. بزر الگعدة مالتي وبزر الشيب .. "

اشرت الامي تسكت ..
لان بيبتي عقلها باقي بذنيج السنين وماتريد فكرة ابوي ميت .. ومن شافتني لان اشبهة بشبابه فرحت ..

عاينت على عمتي ..
" شوفي ولج كلكم تگلولي علي ماهو ومات .. مو هذا گبالكم بعد لاتحجون هيج سمعتوا "

جانت تعاين عمتي عليه ودموعها تنزل ..
" تعال يبعد عمتك خليني اشمك .. صدگ الخلف مامات .. ماجنت مصدگة علي عنده ولد .. بس من دخلت جن علي دخل علينا..  نفس الطول والجسم ..
سبحان الخالق "

حضنتني وتبوس بيه وتشم بوجهي وبرگبتي ..
حسيت روحي طفل بحضنها ..

حسيت بحنانها وحجي امي عنها طلع صدگ ..
همست ..
" تدري ابوك احسه ابني جان مو اخوي اني الربيته ومن عرست جان يشرد من بيت اهلي ويجي يبات يمي .. وامي تغار وتضوج لان يعوفها .. ومن راح تسودنت .. ورحت اشتكيت على بيت ربحة لان جنت متأكدة هم الكتلوه وشمروه .. علي سباح مستحيل يغرگ .. بس ماگدرت اخذ حگه .. وماكفاهم حرموني منه حرومني منك ومن اهلي ومن بيتي وبلدي وطلعونا بليلة ظلمة من العراق "

جانت تحجي والعبرة خانگتها وتتحسر ..
ردت امي ..
" ماجنت اعرف هالحجي .. لان حبسوني وزوجوني واحد مجرم علمود يكسروني "

ردت عمتي ..
" من عرفت هو الكاتل علي استغربت شلون رضيتي تتزوجيه "

ردت امي ..
" ماجنت اعرف هو الكاتله .. واصلا جنت مجبورة لو رفضت جان حرموني من علي ابني وكتلوه ببطني .. جنت متمسكة بي لان من ريحة علي "

بيوت بلا جدران Where stories live. Discover now