البارت الخامس والعشرون 🌺

260 23 17
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم....

الفصل الخامس والعشرون 🌺
____________________________
مشتاق لهذه النظره... مشتاق لسحر عيناكى...مشتاق للنظر إلى جمالك...اريد النظر اليكى فكم اشتقت لكى....

مراد وهو ينظر لها نظرات تفحصيه من أعلى لاسفل فهو كم كان مشتاق لرؤيتها....

هدى هى الأخرى وهى تنظر له نظرات مصدومه من منظره وهيئته ملابسه الغير مرتبه ولحيته التى ظهرت بعشوائيه...وشعره الغير مرتب...
لتردف بتردد/انت..انت كويس أن...لم تكمل كلامها لتجد نفسها محاصرة بين أحضانه...

مراد بعشق وهو يشدد من احتضانها يكاد يحطم اضلاعها/وحشانى أوى يا هدى اوووى....

هدى بدون وعى منها لتحاوطه هى الأخرى من ظهره وعنقه لتردف وكأنها تناست كل شئ/وانت كمان والله ي مراد وحشتنى...

ليبتعد عنها وعقله لا يعي ما قالته عكس قلبه الذى يكاد يقلع من مكانه من كثر الفرحه....ليمد يده ويحاوط وجهها بيده ليرى دموعها هابطه من عيناها بغزارة ليردف بخوف وهو يحاوط وجهها بيده ويمسح دموعها/مالك بتعيطى لى...؟!

هدى ببكاء مع ارتجاف وجهها بين يديه/ا..انا مش عارفه انا صح ولا غلط..بس صدقنى والله العظيم حاولت ابعد عنك كتير بس مقدرتش والله مقدرت ي مراد كل ما افتكر بسمة بكرهك ومببقاش عاوزه اشوف قدامى حتى وانا عندى حق فى كل دا...

نظر لها نظرة انكسار وهو يجاهد بألا تقع عينه نصب عيناها حتى لا يريها كسرته أمامها....ليردف بنبرة حزن وانكسار/ه..هدى انا والله عارف كل شعور انت عايشه فيه...بس اقسملك أن انا كمان كل ما افتكر مش قادر اسامح نفسي على اللى سببته ليها...والله ي هدى صدقينى انا اول مرة شوفتك فيها حسيت أننا هتغير على ايديكى والله وفعلا انا مبقاش ليا اى علاقه بأى ست والله يهدى صدقينى...

بكت بحسرة فكيف لها أن تستسلم لقلبها الذى خانها وأوقعها بحبه وهو من تسبب فى انتحار صديقتها وبعد أن اشبع رغبته قام برميها بعيدا عنه وكأنها حشره....لتردف بتحجرش من بين بكائها/انا....انا اسفه ي مراد..انا مش هقدر اسمح لنفسي انى اسامحك صدقنى...دى اخر مرة هتشوفنى فيها ي مراد...قالتها وهى تبتعد عنه وتذهب...

تسمر محله ولكن عجز لسانه بأن ينادى عليها فهو يعلم أنها محقه ليردف فى نفسه بإصرار/لازم تنسي ي هدى انا مش هقدر اعيش من غيرك...

......................................................

وجدت نفسها مغممه عيناها بهذا الرباط الحاجب عنها الرؤيه....وتتماشى أمام الشخص الذى يوجهها وهو يحاوط خصرها من الخلف بكل حب....لتردف ببعض الخجل من موضعها هذا/هوووف أركان كفايه كدا بقا ارجوك ابعد انا زهقت...

أركان بضحك على كلامها ووجنتيها التى احمرت كليا.../اى ي تيمو زهقتى لى بس لسه بدرى على الزهق ي قلبي...قالها بخبث وهو يلتفت لها ويزيل الرباط من على عيناها...

جزاء الخيانهWhere stories live. Discover now