جزاء الخيانه

البارت السابع ❤️

فى وسط الشارع كان مراد يدقق بكل شئ فى تلك الجميله التى خطفت عقله من النظره الاولى ظل ينظر فى عيناها الجميلتان حد السحر ووجها الابيض بل ناصع البياض وشعرها المنساب الحريري بنى اللون ...ظل بضع دقائق حتى وجدها تبعده عنها
هدى بتأفف وجديه مصطنعه عكس ما بداخلها/ااااننتت غغبببيي مش تفتح اى البلاوى اللى ع الصبح دى
مراد بضحك وغمزه وايضا أسلوبه المعروف مع الفتيات/الجميل زعلان لى بس انا لو كنت اعرف انك هتعدى كنت وقفت وضربت تعظيم سلام
هدى بغضب وصوت عالى/لاااا والله لا خلى تعظيمك دا لنفسك ي بابا معتطلكش .....كادت تذهب ولكن أوقفها من يدها
مراد بنبره استعطاف كاذبه/راحه فين بس الكلام اخدنى معلشي وجمالك دا فى اى ...احم المهم تعالى نروح المستشفى نتطمن برضو يلا
هدى بسخريه/لا بجد وانت معاك فلوس تودينى المستشفى
مراد بعدم فهم سخريتها/اه معايا ثم انت مش شايفه العربيه دى ولا اى
هدى بسخريه وهى تنظر إلى العربيه/ممممم متأجرها بكام دى؟؟!
مراد بإستهزاء /تصدقى انك زكيه فعلا انا متأجر العربيه صاحبها كان محتاج عشره جنيه فاخدتها .
هدى بتأفف/هوووف ...ونظرت له بغضب ثم ذهبت
مراد بعد أن رآها تبتعد وتذهب قام بالجرى نحوها وهو يردد ي آنسه ي بنتى انت ي بت ي استاذه عععااااا الحقيناى قالها وهو يمثل السقوط على الأرض ااااايييي
هدى بعد أن انتبهت لسقوطه ذهبت مسرعة إليه
لتردف بخوف ظهر فى عيونها/اانت كويس مالك اى وقعك
مراد بغمزه وضحكه جذابه أيضا/ياريتنى اقع كل دقيقه عشان اشوف عيونك كدا
هدى وهى تخبطه فى كتفه/انت انسان زباله انا غلطانه انى عبرتك وقامت لتنهض
مراد/طب اسمك بس اسمك طب مش هشوفك تانى
هدى بغضب وهى تزيل يده من على يدها/اخر امنياتى انى اشوفك تانى عن اذنك وذهبت مسرعه تحت نظرات الخجل منها والتى حاولت اخفاؤها
بينما مراد ركب سيارته وهو يفكر بها وكلامها واكيد جمالها الذى سحره من النظره الاولى.
⁦⁦⁦♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
فى القصر (وقفنا عنده)
تمارا وهى تجرى إلى الخارج هى والجميع وكانت فى قمه خوفها وقلقها التى تحاول مداراته تحت قناع التهديد والكره تجرى مسرعه بخوف وقلب يكاد ينقلع من مكانه من كثره الخوف وهى تردد كلمه واحده فقط/مماااممااا
بينما خالد الذى كان ينظر لهنا بثقه وهنا بفرحه كبيره أيضا
مروان الذى كان يركض بسرعه هو الآخر ...
ليتجمع الجميع وصدمه تحل على الجميع من رؤيه محمد وهو يمسك ذراع سهير وهى متشبثه بيده من كثره الخوف
محمد بصعوبه وهو يحاول سحبها إليه/اوعى تسيبى ايدى ي سهير هانم اوعى
سهير بخوف وهى تبتلع ريقها/ح...حاضر متسبنيش والنبى
خالد بصوت عالى /حااااتتتوووااا وووسسييللههة الاانقاااذذ بسسرررععهه
ليجدوا فاروق سقط أرضا
التف الجميع حوله ولكن دون جدوى
بينما تمارا التى لم تبالى له قط وهبت مسرعه إلى سهير
خالد وقد فهم كل شئ .ليردف بصوت عالى/شييلوا شيل ي مروان معايا يلا ي يوووسسسف وحملوه إلى الداخل
تمارا بخوف /سيبها ي محمد
سهير بقلق وعيون مليئه بالدموع وكأنها تخبر محمد بألا يتركها ابدا فهى لا تعلم ما تشعر به ابنتها
تمارا بغضب وصوت عالى/بقولك سيبها ي محمد سيبهاااااا
خالد بإستغراب/تمارا افرضى وقعت هنعمل اى
مروان بتلعثم /ا...ايوا ي تمارا أرجوكى ابعدى الجانب المظلم من ناحيه ماما دلوقتى
تمارا وقد صارت فى قمه غضبها من أولئك الاغبيه لتمسك مروان من ياقة قميصه وتحدثه بنبره مخيفه جدا وصوت غااضب جدا /ديييي ااممممييي ذى ما هيييااا ااامممك ففااااههههمممم ووالاااا لااااااا
مروان بخوف/فاهم ي تمارا ممكن تبعدى بقا
مراد وقد وصل ليرى هذا المنظر سهير متدليه من أعلى القصر وشاب غريب يمسك ذراعها
تمارا فى قمه غضبها وماسكه مروان ليسرع إليهم
مراد بخوف/ههو دا وقت غضبك الأعمى دا سيبى مروان خلينا نشوف حل فى اللى هتقع دى
تمارا بغضب /مملكش دعوه انت !
مراد بطاعه/حاضر
تمارا بصوت عالى/انت هتنجز فى يومك الاسود دا انت كمان ولا لا
محمد بغباء/اععمملل ايييي
تمارا بصوت عالى/سسييببببههااااا
سهير وهى تغمض عيناها/سيبنى ي محمد هو دا جزائى سيبنى
محمد بخوف شديد /ح..حا...حاضر وقام بإفلات يدها
هنا بصوت عالى/لااااااا مماااامااااا
قامت تمارا بأمساك سهير وحملها بمساعده خالد أيضا تحت صدمه مروان ويوسف ومراد وهنا وسيلا وريم ومصطفى الجميع
تمارا وهى تنظر إلى سهير وكأنها لم تراها منذ سنوات لتردف بعيون مليئه بالدموع /انت كويسه جرالك حاجه
سهير بحزن وبكاء شديد وهى تنظر إلى تمارا /يااااه ي تمارا من زمان اووى مشفتش الحب دا ابدااا وحشانى خدينى فى حضنك والنبى
تمارا بدموع /انت اللى عملتى كدا انت اللى خلقتى الحاجز. اللى بينا دا انتى السبب انت وبس ..ونهضت من على الأرض تاركه سهير تبكى بحرقه من قلبها
بينما هنا التى كانت تبكى أيضا لتجرى نحو والدتها لتهزها من ذراعها وهى تقول /قوليلى قولى عملتى اى فى تمارا لى الكره دا كله قولى لى انت وفاروق بتخافوا منها وهى بتكرهكوا قوووللليييي ي سهير قولى
سهير بدموع /سهير ي هنا اول مره اسمعها منك ي هنا فين ماما
مروان وهو يحمل هنا/قومى ي هنا اهدى فى اى متعمليش فى نفسك كدا اهدى واخذها فى حضنه وظل يربت على كتفيها /بس ي هنا اهدى مفيش حاجه تستاهل دموعك
هنا ببكاء/تعبت تعبت ي مروان لما بشوف الكره اللى فى عين تمارا لماما وفاروق لا وخوفهم منها بيعملوا اى حاجه بتقول عليها لى كدا ي مروااان عااأاااااا