• Part 9 والآخير 💕

26 4 4
                                        


بين اليأس واللابأس 🥺

___________

~في بيت زين ~
زين كان بيساعد ريناد في مذاكرتها
•فون بيرن •
زين : خلصي حل الصفحة دي علي ما ارد علي التليفون
ريناد : حاضر
زين : السلام...
ساندرا : زيين الحقني نور اغمى عليها ومش عارفة اتصرف ازاي
زين بخضة وبيحاول يتمالك اعصابه : طب طب لبسيها الادناء بسرعه علي ما اجي
____________
ساندرا سمعت كلام زين ولبست نور الادناء والطرحه وعلي ما خلصت كان زين وصل
____________
~في المستشفي ~
زين وساندرا دخلوا ب نور الاستقبال ف الممرضين دخلوها اوضة الانعاش بسرعه
ساندرا وزين علي باب الاوضة
ساندرا بتعيط وبتدعي ربنا يعديها علي خير
زين فضل يلف مكانه بتوتر ، افتكر نور وكلامها دايما بأن سورة يس بتحققلها المعجزات ، فتح المصحف علي فونه وفضل يقرأ سورة يس ويدعي ربنا
_
ممرضة : لو سمحت عاوزين حد ييجي يمضي علي الورق
زين : هروح انا خليكِ هنا ولو حد طلع كلميني
ساندرا : حاضر
____________
*بعد فترة *
باب الاوضة بيتفتح
زين وساندرا : خير يا دكتور ؟
الدكتور : الحمدلله قدرنا نعدي مرحلة الخطر ، بس لسه محتاجه مراقبة
زين : طب ينفع ادخلها ؟
الدكتور : هيطلعوا بيها علي العناية فوق ، هيكون مسموح بالزيارة ف الوقت المحدد بس
زين : ماشي يا دكتور شكرا
____________
*عدا يومين ونور ف العنايه وزين وساندرا ومودة بيزوروها يبصوا عليها من بعيد *
حرفيا نفسيتهم كانت متدمرة ، بيحاولو يدوا نفسهم أمل بأنها هتعيش لوقت أطول معاهم
مودة وساندرا كانت دموعهم مش بتفارقهم بيحاولو يواسوا بعض وكل واحدة فيها وجع ضعف التانيه ، قد ايه هما متعلقين ب نور ومتخيلوش أن الوقت دا ييجي فعلا
- مودة كانت بتتمنا لو تقدر تضحي بكبدها كله لصاحبتها وعشرة عمرها بتتمنا لو تقدر ترجع بالزمن وتخلي بينهم صلة قرابة حتى لو ضعيفة
- ساندرا بتحاول تنكر اللي بيحصل ، وتقنع قلبها أنه اكيد دي فترة عادية ونور هتقوم احسن من الاول ، فضلت تفتكر اول مرة قابلت فيها نور وقد ايه وقفت معاها وف ضهرها وفتحتلها بيتها وخليتهم يبنوا عيلة بسيطة بيهم هما ومودة
- زين كان بيحاول يبان متماسك عشان ساندرا ومودة بس من جواه كان فيه بركان بينصهر وبياكل ف كل حتة ف جسمه ، نفسه يصرخ باسمها وتسمعه ، قد ايه الحاجات الحلوة ف الدنيا دي مش بتدوم ، كان راسم ف خياله حاجات كتير يعملها معاها كان بيحاول يعوضها كل يوم عن اليوم اللي قبله بحاجه تسعدها وتسعده، معملش حساب ان الايام بتعدي واليوم المنتظر دا بيقرب
وكل واحد فيهم كان ف ملكوت لوحده وعالم غرقان فيه بأفكاره
كلهم مش مستعدين لفراقها دلوقتي بدأ كل واحد فيهم يدعي ويلجأ لربنا بقلبه الحزين والمكسور الخاطر
بيطلبوا جبر لقلوبهم دي باي معجزة تخليها ترجع وسطهم بس للاسف نور مفاقتش
______________
الدكتور : لو سمحت عاوز حد يمضي علي الورقة دي ويدفع الفلوس
زين : ايوا اتفضل * مضا علي الورقة *
الدكتور : ممرض الاستقبال تحت هيطلع دلوقتي عشان يجيب ورق من هنا ف ادفعله الفلوس هنا افضل واديله الورقة دي
زين : خلاص ماشي
*بعد خمس دقايق* زين جاله فون ضروري من شغله
زين : خدي يا ساندرا الفلوس دي شوفي هياخد منها كام واديله الورقة دي عشان ورايا مشوار مهم مينفعش اتأخر
ساندرا : خلاص ماشي
زين مشي وساندرا مسكت الورقة والفلوس واستنت الممرض
«ساندرا بتبص ف الورقة وفجأة قالت ( لا ) بصوت عالي وقامت من مكانها »
مودة بفزع : مالك في ايه ؟
ساندرا وهي بتكلم نفسها : لا لا لا لا
مودة : هو ايه اللي لا ي بنتي ! في ايه
«ساندرا سابت مودة وراحت بسرعه لدكتور مراد »
*صوت خبط علي الباب *
د/مراد : اتفضل
ساندرا بنهجان : دكتور ارجوك ساعدني
د/مراد : خير يا بنتي ؟
____________
* بعد شوية *
د/مراد للممرضين : دخلوا نور بسرعه اوضة العمليات
____________
~بعد ساعات ~
نور بتفتح عيونها براحه وبتبص حواليها بعدين جت عيونها علي اللي قاعد علي كرسي جمبها وساند راسه علي السرير بتاعها ونايم
نور بصوت ضعيف : زين !
زين وهو بيفتح عيونه : نور ! انتي كويسة ؟ اندهلك الممرضة ؟ حاسه بايه ؟
نور بهدوء ممزوج بتعب : لا انا كويسة
مودة وهي داخلة من الباب : اي دا نووووور
*بتبوس راسها * حمدالله على سلامتك يا عيوني 🥺
نور بابتسامه: الله يسلمك ي دودا

رواية : أطمَئِن ف عَينِي بَعدُكَ لا يُعجِبُها شَئ ♥️Where stories live. Discover now