جحيم المخابرات «متوقفه حاليا»

البارت الاول

كانت تقف امام المرآه تضع اللمسات الاخيره على

ملابسها وضعت من عطرها الممتاز واخيرا انتهت

نظرت لنفسها بتقيم كانت جميله جدا نظرت لانعكاسها

بالمرأه ببرود ستبدأ طريق انتقامها اليوم ستنتقم ممن

كان سبب فى وجعها هى واختها وامها التى كانت تنام

باكيه كل ليله على ما حدث لها نظرات الالم التى

حاولت ان تخفيها كانت ترها بوضوح هى واختها كانت

تتألم على تألم امها جدا هى واختها لكن ستدفع من

كان له يده فى ما حدث لامها الثمن غالى جدا فهى

مثل النار تلتهم كل ما يقف امامها.

فى غرفه مجاورة كانت هناك فتاه شديدة الجمال تقف

امام المرأه تمشط شعرها الاشقر الحريرى الطويل ببرود

وجمود نعم من ينظر له يظنها ملاك برئ من اول نظره

يقع صريعا لزرقاوتها لكن هى فى الحقيقه دعونا

نكشف حقيقتها قليلا هى ليست بالملاك البرئ الذي

يشكله وجههاا الجميل بل هى شيطان خفى خلف قناع

البراءه هذا تضع قناع البراءه والانوثه الطاغيه امام

فريستها وفى الوقت المناسب تنقض عليه فوجهها

الشيطانى الحقيقي مثل الافاعى تبخ سمها فى جسد

الذي أمامها بخبثها ومكرها اجل ما رأته فى حياتها

يجعلها اسوء من هذا فهى الدمار لا تقل قوة عن اختها

نظرت بغموض امامها وخرجت من الغرفه.

وجدت اختها وتوأمها تقف امام غرفتها يبدو انها خرجت لتوها.

مرام وهى تحتضنها: جهزتى يا قلبى

اسيل بحب: اه يا روحي يله ننزل عشان نمشي قبل ما

ماما تصحى وتقعد تعمل محاضرة.

ضحكت الاختان وامسكوا يد بعضهم ونزلوا للاسفل

وجدوا فتاه شديدهالجمال بعيون زراقاء وشعر بنى

حرير وشاب شديد الوسامه.

اسيل بجدبه:يله يا هدير يله يا الياس عشان منتأخرش هزوا رأسهم بالموافقه واتجهوا للمطار وورائهم الكثير

والكثير من سيارات الحراسه فهم لديهم اعداء كثر جدا

وصلوا للمطار ونزل جميع الحرس وفتحوا باب السياره للفتيات نزلوا بثقه كالملوك وعندما نزلوا كان الحرس

حولهم من كل مكان لحمايتهم دخلوا المطار وركبوا

طائرتهم الخاصه قاموا بإحضار اللاب توب الشخصي

لهم ليقوموا بعملهم غرقت كل واحده فى عملها الشخصي...

اما فى مصر فى قصر شديد الجمال نعم انه قصر

السيوفى قصر شديد الجمال نقف فى الخارح نرى

الكتير من الازهار ذات الالون الجميله لكن فى الواقع اى

مكان جميل يجذب اليه الافاعى السامه ندخل لداخل

القصر نصعد لغرفه بطلنا الوسيم حد اللعنه كان يهندم

ملابسه ويرتدى ساعته وضع عطرة المميز نظر لشكله

بتقيم اجل وسيم يستطيع ان يجذب أى فتاه مهما

كانت فالفتيات بالنسبه له مجرد خادمات.

فى الأسفل كان الجميع على مائده الإفطار منهم من هو شارد فى الماضي ومنهم من هو يتألم ومنهم ما يفكر كيف قضى على سعاده غيرة بدون رحمه منهم من يفكر بخبث لكن نسي الجميع إن الله يعلم ما فى نفوسنا ويعلم بما يجول بروحنا يعلم بمقدار ألمنا لكن لنتركهم يتوكلوا على الله والله لا ينسى احد يمهل ولا يهمل ليس انتقاما ولكن عدلا........

نزل بطلنا الوسيم الى الاسفل وقبل يدا جديه وكلا من والديه وجلس ببرود على الطاوله

ريم بغمزه: والله لو مش اخويا كنت إتجوزتك يا مز

يخربيتها اللى هتتجوزك  وهتبقى من نصيبها دى

هتكون كسباك في كيس شيبسى المحظوظه بنت الإيه

ضحك الجميع على خفه دمها

شهاب بضحك : طب كلى ياختى اما نشوف قليل الحظ اللى هياخدك

ريم برقه مصطنعه: قولى ياجدوا انت هتطلب إيه من

اللى هيتجوزنى يعنى المهر والشبكه والحاجات دي

حوريه الجده: والله يابنتى احنا مش هنطلب أى حاجه غير حاجه واحده بس

ريم باستغراب: اى هيا

العائله كلها: انه يسامحنا على البلوه اللى هياخدها

ريم: عااااا لا متخيلتش منكوا انتوا كده بس

وعد: بطلى رغى بقا الله

ريم: بس يا ام شعر أحمر أنا مش عارفه أمك كانت

بتتوحم على محشى وهيا حامل فيكى جيباكى بشعر أحمر

وعد: يابنتى إنتى من اعداء الجمال اصلا

فهد بعدم فهم: أعداء الجمال طب أعداء النجاح وسمعنا عنها اى بقا أعداء الجمال

وعد بتافف: أووف بقا أنا رايحه الجامعه يلا ياختى

ذهبت الفتيات وقامت كلا من كوثر وساميه وهم

يرتدون ملابس فاضحه إلى النادى والباقى إلى

أعمالهم

أما عند اسيل ومرام وإلياس وهدير وصلوا مصر والكل

بيبص عليهم مين مالكات الجمال دول وركبوا عربياتهم

ووصلوا إلى القصر بتاعهم وكل واحد فيهم طلع أوضته يستريح فيها شويه............

_________________________________________________________________'_''__'''

اللهم صل وسلم وبارك وزد على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا وقائدنا وقدوتنا وقرة اعيننا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا

وبكدا الفصل الاول خلص بليز اللى قرا الفصل وعجبوا يصوت على النجمه