رد ..
" ان شاء الله يمه .. ان شاء الله.. بس حگي مااسكت عنه بعد "

ردت ..
" جا والله المن تريده هو الياخذ الحگ"

رد ..
" حگج وحگي اخذه يمه "

گومه علي ..
" گوم خوية اسبح وايدي بيدك للنهاية "

گام رضوان طبطب على ظهره ..
" كفو خوية .. بس انت ورحمة شني عرستوا ؟"

رد ..
" اي وعندنا جهال صاروا سالفه طويله تعال اسبح بيدي واليفلك وبعدين تعرف كلشي "
دخله علي للحمام واصر يسبحه بيده ..

رضوان ..
جنت احس روحي بعالم واجيت العالم ثاني ..
دخلني علي للحمام .. تذكرت ذيج الغرفة الباردة بيها ننام ونگعد ونسبح وكلشي نسوي ..

التفتت العلي ..
" عوفني علي اني اسبح وحدي "

رد ..
" خوية لاتستحي مني اني اخيك "

رديت ..
" مامستحي بس اريد اسبح براحتي من زمان مشتهي هيج حمام "

رد ..
" جا هاي مكينه حلاقة يمك وحلق اذا تريد .. يو اني اخذك للحلاق عوفها "

طلع ..
نزعت ملابسي وبقيت گاعد اعاين على الحمام ..
الماي ينگط هسترني ..
سديته بساع .. انسد ..
ذاك ماجان ينسد وينگط براسنا صوته ليل ونهار ..

من رجعت للسلف بعد هالمدة ماجنت مصدگ ..
ومن وصلت البيت الشيخة .. اختنگت .. تذكرت شلون اخر مرة طلعت من هذا الباب واجاني عيد جنت اريد اروح للمستشفى ..
" رضوان وين رايح ؟"

رديت ..
" رايح للشيخة اشوفنها "

رد ..
" جا امشي وياي اني رايح لهناك "

صعدت وياها وماضنيت يغدر بيه بيوم .. طلع بيه الطريق خارجي ..

استغربت ..
" عيد وين ماخذني "

رد ..
" ها عندي شغله نروحلها وبعدين نروح للمستشفى "

گلبي لعب منه .. واحنه جنا متعاركين خفت ..
صحت بي ..
" وكف السيارة ولك مدري شلون صدگت بيك وصعدت وين موديني "

طلع المسدس من الجكمجة وخلاها براسي ..
" صوت واحد ماتلوم الا روحك "

رديت بعصبية ..
" ولك عيد تكتلني..  تريد تكتلني شسويتلك "

رد ..
" مااگتلك لاتخاف بس اسلمك للراح يربيك "

وگفت سيارة گبالنا ونزلوا منها زلم ..
حاوطونا ..
فتحوا الباب قاومتهم ضربوني وخلوا براسي وصله وصعدوني للسيارة .. واني اصيح العيد واستنجد بي وهو ولا عبالك يسمعني.. 

مشت بينا السيارة واني كلما اقاوم يضربوني ..
وبعدها ماحسيت بروحي الا بغرفة ظلمة ..

فزيت على صوت الباب تندگ وعلي يحجي..
" ها رضوان محتاج شي ؟"

رديت ..
" لا خوية لا "

بيوت بلا جدران Where stories live. Discover now