:::البارت 37:::

354 10 0
                                    

.
عبدالعزيز:يلا مشينا
لميس:وييين؟؟!
عبدالعزيز بسخريه:وين يعني للسيارة بالجهة الثانية
توهـ بيمشي وكاانت سياارة مسرعه جاايه باتجاهه
لميس:عزووز لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآ
وراحت دفته بقوة بعيد عن السيارة وعبدالعزيز واقف مكانه مو مستوعب اللي صاار بس لما شاف النااس متجمعين ركض وهو يصرخ بإسم لمييس وع طول أخذها للمستشفى
كان يمشي رايح جاي قدام غرفة التشخيص و دقات قلبه في ماراثون عجيب,, يااااااارب يااااااااارب يكون خير يارب,, كان شكله مبهذل ,, على ثوبه آثار من الدم و شعره منكش من كثر ما شده من القهر و الانتظار ,,
فجأة طلع عليه الدكتور عبدالعزيز كان يتابع كل حركة يسويها الدكتور من لفه للسماعات حول رقبته او تحريكه لنظارته,,
عبدالعزيز بلهفة:دكتور,, علمني,,كيف لميس؟؟
الدكتور:بخير,, خليناها تستريح الحين,,حطينا لها مغذي و قدرنا نوقف نزيف الرأس,,
عبدالعزيز يبلع ريقه و هو خايف من الاجابة:وش وش وش تشكي منه؟؟,,؟
الدكتور زم شفايفه :ما نقدر نحدد حاليا لين تطلع نتايج الاشعة و نشوف بس في جرح كبير براسها واضح,,
عبدالعزيز:طيب متى تطلع الاشعة يا دكتور؟
الدكتور:بكرة ,,
عبدالعزيز ضيق عيونه و رجع شعره على ورا:ممكن أشوفها دكتور؟؟
الدكتور:أكيد بس أرجوك لا تحاول ترهقها في الكلام,, خلها ترتاح,,
عبدالعزيز مشى لداخل الغرفة بدون ما يرد على الدكتور,,فتح باب الغرفة و اتسعت عيونه و هو يشوف زوجته بالشكل هذا,, مشى لها وصل لعندها و مد يده يمسح على شعر لميس,, كان شكلها مبهدل,,, وجهها أصفر و شفايفها بيضاء و فيه سلك عند أنفها ,, كانت بلوزتها مفتوحة لين نص صدرها و محطوط أجهزة على صدرها,,
عبدالعزيز بهمس:لميس,,
نزل لين وصل لمستوى أذنها و همس:لميس,,قومي,,قومي ياقلبي ترى والله أحبك أحبك,, و الله ان قلبي يرقص-قالها و يتأمل ملامح لميس يدور على أي رد فعل على كلامه..
دخل الدكتور ووصل لعند عبدالعزيز و مسكه مع كتفه:خلها ترتاح,,وبكرة تعال شوفها
عبدالعزيز ناظر الدكتور و ابتسم و ملايين العبرات في حلقه بس هو ما يبي يبين ضعفه:يله جيت,,
رجع لف علىلميس وحبها على جبينها و طلع ,,
رجع للبيت دخل البيت ومالقى أحد قاال أكيد نايمين طلع لجناحه دخل وهو تعباان مرة وشاايل هم أخذ له شور باارد وطلع انسدح ع السرير لمح اللآبتوب مفتوح ع الكومدينا خطر في باله يدخل منتدااهـ يمكن يرتاح شوي أخذ اللآبتوب وطالع بالشاشه وعيونه بغت تطلع من الصدددددددددددددمه وهو يقرا المكتوب........................................... ....
.
.
في اليوم التاالي
:::عند شاادن ونوور:::
نوور:شدوووووووووووون تعالي بسرعه
شااادن:أيش فييك؟؟
نور:اختاري لي ملابس تكفين أبروح المستشفى ببدأ دواام من اليووم
شاادن:آها انتبهي لنفسك
نور:شادن اختاري أول بعدين وصيني
شادن:ههههه طيب
اختارت لها ولبست فوقة البالطو
نوور:يلا مع السلامه انتبهي لنفسك وإذا صار شيء كلميني
شادن:أنا ماعلي خووف إنتي اللي انتبهي لنفسك ولا تحااكين الرجاال كثير
نور وهي تأشر ع عيونها:من عيوني ياعيوني إنتي
شادن:تسلملي عيونك يا قمرااي
وطلعت نور للمستشفى
.
.
.
نرووح لعاصفير الحب في جزر المالديف
:::عند فيصل وليان:::
فــيصل ليـان راكبين (التلفريك) العربات المعلقه بين الجبال البيضا من الثلج اللي مغطيها
وقفت العربه ونزل فيصل ومسك إيد ليان ونزلت ،، فيصل:هاه وين نفسك تتعشين؟؟
ليان:والله شبعانه بعد الكوفي والدونات
فيصل:والله حتى أنا شبعان
ليان ابتسمت:خلاص أجل نرجع للفندق
فيصل لف إيده على أكتافها ومشى معها:أوكي
فــي الفنــدق
ليان دخلت غرفتهم وفيصل رمى بنفسه عالكنبه ،، لياان لبست قميص نوم وردي لحد ركبتها وجوبنيز لكن فتحة صدرهـ كبيرهـ شويه شويتين ، فكت شعرها وحطت لها روج وردي فاتح ومسكرا وتعطرت بعطرها شانيل 5 ورتبت شعرها ولبست صندلها وطلعت وجلست بجنب فيصل
فيصل اعتدل بجلسته وابتسم لها بتوتر وهو يقاوم دقات قلبه اللي ارتفعت بسبب ريحة عطرها أكثر شي يشده بالجنس الناعم ريحة العطر الأنوثي أكثر من أي شي ثاني:..
ليان ناظرت البلازما:ايش تناظر؟؟
فيصل نسى وش كان يناظر من التوتر قال بينه وبين نفسه فرصه أطلب منها ألحين ، قرب منها وقال بشاعريه:واللي يشوف حلاك يناظر غيرك
ليان حمر وجهها من الخجل:..
فيصل وهو يمرر إيده على نحرها:قلبو شرايك ننام؟؟
ليان:..
فيصل وقف ومد إيده لها وليان بدورها مسكتها ومشت معه ودخلوا الغرفه وتششششششششش
مشفـــر {^_*}
.
.
.
:::عند عبدالعزيز:::
يفتح ويغمض وهو مو مصدق اللي يقرااهـ البنت اللي يما حلم فيها وتمنى إنها تكوون زوجته هي نفسها زوجته نفسها لميس وشلوون مسك ع راسه من التفكيير ويحس نفسه مو مستوعب لميس نفسها
أنــــفـــــ الـــورد ــــآآس
أنــــفـــــ الـــورد ــــآآس
أنــــفـــــ الـــورد ــــآآس
يااربي البنت اللي يما حلمت فيها تطلع زوجتي مسك ع راسه ثواني لمن استوعب ابتسم في داخله وقااال:آآآهـ آحبهـآ إيه أحبها بس بعد أيش عسى ربي يشفيها ويخليها لي
سكر اللابتوب وحط راسه ونآآآم
باليوووووم الثااني قام من بدري وجهز وطلع للمستشفى
طق البااب ودخل وهو يحمل بوكية ورد جوري فخم شافها وهي تتأمل الغرفة بحزن واضح حس بنفسه وندم ع إنه مد يده لها يووم
لميس كانت قاعدة تتأمل الغرفة بضيق وحزن دارت ع الغرفه كلها وتوقفت عيونها بإتجااهـ البآآب ناظرت لحظات ونزلت دمعه فوق خدها
عبدالعزيز قرب منها ومسح دمعتها بطرف يده وباسها بين عيونها
عبدالعزيز:سلامتك
لميس:الله يسلمك...وين أمي؟؟
عبدالعزيز:ماعلمت أحد إنك تعبانه عشان لا أخوفهم عليك بس دامك بخير بقولهم بعدين
لميس صدت عنه
عبدالعزيز حس بنفسه بس سكت وقعد ع طرف السرير ومسكها من كتوفها وقربها منه وضمها بقووة بأقوى ماعنده
لميس تفاجئت من حركته بس ماقاومت لأنها حست بالأماان من ضمته وقعدت تصيح بقووة وهو خلاها تطلع كل اللي بقلبها ولما حس إن أنفاسها انتظمت ع صدره عرف بأنها نايمه سدحها ع السرير وعدلها وهمس لها (أحــبـــك) وباسها وطلع راح للدكتور ثم توجه لبيت أم لميس
.
.
.
:::بيت أم لميس:::
دخل عبدالعزيز
عبدالعزيز:كيفك ياعمه وكيف عيالك؟؟
أم لميس:والله بخير الحمدلله كيفك أنت؟
عبدالعزيز:بخير الله يسلمك
أم لميس:يالله إنك تحيه خلني أجيب لك القهوة
عبدالعزيز:لاوالله ماتجيبين شيء بس أنا جااي بغيتك بموضوع
أم لميس:يارب اجعله خيير ويش ياولدي تراك خوفتني لايكون بنتي فيها شيء
عبدالعزيز:لا مافي شيء بس أمس وحنا طالعين مرت سيارة مسرعه ودعمت لميس وهـــ.....>تقاطعه شهقه أم لميس وهي تحط يدها ع قلبها
أم لميس:يممه بنتي ويش فيها لايكون صاير لها شيء يااوييل حالي أنا ع بنتي بتمووت وهي في عز شبابها
عبدالعزيز:الله يهديك يا عمه ويش هالكلام مافيها إلا العافيه بس شوي رضوض وجرح براسها وخيطوهـ بعد
أم لميس:يااويلي كيف بنتي تحملت ذا كله أبشوفها وديني لها الحين
عبدالعزيز:يا عمة الله يهديك الحين البنت نايمة وبعدين أنا مريت ع الدكتور وقاال بكرة إن شاء الله تطلع ماله داعي
أم لميس:حتى ولو بنتي ذي بكري أبي أشوفها
عبدالعزيز:خلاص ولايهمك يلا قومي الحين أوديك لها
وراحت أم لميس لبنتها وانتشر الخبر والكل تفاجئ بس فرحوا لما عرفوا إنها بتطلع وما تأذت وااجد
في اليوم الثااني طلعت لميس من المستشفى والكل راح يزورها ويطمن عليها
.
.
جنااح عبدالعزيز بالليل
لميس قاعده بشكل مايل ع السرير وحاطه اللآبتوب بحضنها دخل عبدالعزيز ولما شافها إبتسم
وجاء قعد جنبها لميس ع طول سكرت اللآبتوب
عبدالعزيز:آيش قآعده تسويين؟؟
لميس:أكتب خوااطر في منتدآآي
عبدالعزيز:آها(إبتسم)
لميس بادلته الإبتسامه
عبدالعزيز:تدرين
لميس:ايش؟
عبدالعزيز:إنك إنتي اللي كنت أتمناها يا...يا...يا أنفااس الورد
لميس ناظرته باستغراب:آيش قصدك؟؟
عبدالعزيز:قصدي إنك أحلى أنفااس ورد عرفتها
لميس:آيش درااك إن إسمي كذا بالمنتدى؟؟
عبدالعزيز:لأني أنا العاشق الولهااان
لميس ناظرته بصدمه وهي تحاول تستوعب ولما استوعبت إبتسمت
عبدالعزيز قرب منها ونزل لتحت إذنها وهمس:أحببك
لميس حمر وجها واستحت
عبدالعزيز تأمل جسمها بالسكني الأبيض الضيق ولميس استحت زيادة وجت بغت تققووم مسكها عبدالعزيز:ع ويين؟
لميس نزلت راسها
عبدالعزيز يرفعه لها:ماعاش من ينزل راسك وأنا حي
ورفعها وحطها ع السرير و.............وتششششششششش
مشفـــر {^_*}
.
.
.
انتهى الباارت انتضروني بالباارت القاادم توقعاتكم تهمني محبتككم 

بعثرتني نظرات عيونه ...بهذلتني شفاته رومنسية ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن