:::البارت 26:::

343 10 0
                                    


كلانا مظهر للناس بغضا~**وكل عند صاحبه مكين
تبلغنا العيون بما اردنا**وفى القلبين هوى دفين
.
.
.

:::عند شآدن:::
ظلت تطالع المفتاح لحظات بعدين قوة نفسها وقسة قلبها ومشت للغرفة وهي مقررة لها الخطة دخلت الغرفة وفتحت الدولاب وطلعت الشنطة حق سلطان فتحتها ونزلت لها كم لبس بعدين سكرتها ورجعتها مكانها دخلت للحمام(أكرمكم الله)غيرت ملابسها وطلعت تأملت نفسها بالمرايه وقعدت تفكر(آآآه يا شادن مالك إلا هالحل لكسب العيش التنكر بطريقة ولد) خذت البطاقة الخاصة بأخوها سلطان وثباته ورخصت السواقه حقه ولبست كاب ع شعرها ومشد للصدر وحاولت تخشن صوتها قد ماتقدر ابتسمت بضيق وتنهدت وخذت كل أغراضها ومفتاح السيارة وطلعت من الشقة وسلمت مفتاحها وطلعت عند سيارتها وطالعت الناس وقست قلبها وركبت السيارة وبدت تلف فيها الشوارع تدور لها شقة مناسبة بعد جهد جهيد لقت لها شقة صغيرة ومناسبتها طلعت ودخلت أغراضها للبيت ورتبتها وبعدين نزلت تدور ع الرزق الحلال بالدوران وتوصيل الناس (للمعلومية هي بلبان كانت تسوق سيارة عادي عشان كذا هي تعرف للسواقة)
.
.
.
:::عند سيف:::
حطت الطيارة في الخبر نزل سيف مع باقي الدكاترة طلعوا مع بعض بعدين كل واحد راح بطريقة عند سيف تنهد بضيق وقف له تاكسي ركب وقاله يروح لأي فندق قريب من المستشفى وصل للفندق نزل من التاكسي ودفع الحساب زفر بعدين دخل للفندق وحجز له وأول ماشاف السرير ع طول غط بالنووم وهو مقرر أنه يدور له شقة مناسبة
.
.
.
نرووح لجدة
:::بيت أبو مازن:::
مازن توه راجع وطفشان واصل حده دخل لغرفته وصقع الباب
مريم كانت قاعدة بالصاله وتخرعت من صوت الباب:بسم الله الرحمن الرحيم ذا مايعرف شي اسمه شوي شوي خلني أروح له أأدبه
طق..طق
مازن:آآآآآوف ادخل
دخلت مريم:ويش فيك اليوم موب عاجبني
مازن:اللهم سكنهم في مساكنهم
مريم:خير شايف جني أنت
مازن:طلعي برا
مريم:لا والله هذا بدال ماتقول هلا بأختي هلا بحبيبتي تعالي قعدي
مازن:اوريو رجاء طلعي برا
مريم:أولا اسمي مريم ثانيا....
مازن يقاطعها:مريييييم بلييييز طلعي برا
مريم:ااوف نااس ماتستحي ع وجها وطلعت وصقعت الباب قام مازن سكر الباب بالمفتاح وارتمى ع السرير طلع الصورة من تحت المخدة وقعد يتأملها ويقارن بين البنت وبين سيف بعدين ابتسم وتذكر كيف لمن أخذ الصورة(مازن:سيف أنت الحين أيش بتسوي...؟؟؟
سيف:أيش قصدك...؟؟
مازن:يعني أنت الحيين فاقد للذاكرة وين بتروح وكيف بتعيش لحالك؟؟
سيف:أنا ماأتحمل العيش بس أنا عايش عشان ذي
وطلع الصورة من جيبه وباسها بعدين حطها بحضنه
مازن باستغراب:من هي ذي لاتكون وحدة من الشارع عاد....؟؟؟
سيف:ما لك دخل من تكون..
مازن:أما عاد ماتقولي
سيف بضيق:تدري أنك تسد الواحد عن القعدة وقام وراح
مازن ندم أنه قاله كذا هو عارف سيف مستحيل يحب يعني أكيد أخته قام بغى يلحقه بس انصدم بالصورة طايحه ع الأرض رفعها وناظر البنت بانبهار ع جمالها وعيونها اللي تسبل وشفايفها اللي كأنها توت وشعرها اللي كان طاير مع الهواء وكانت مبتسمة ومايلة بجسمها دخلت قلبه ع طول دخلها بجيبه ولحق بسيف)ابتسم ع الذكرى الجميلة وتمنى يعرف مكانها عشان يخطبها دخل الصورة تحت المخده ونام وهو راسم ع شفايفه ابتسامه
.
.
.
نرجع للخبر
:::بيت أم لميس:::
أم لميس:هاه يابنتي ويش قلتي
لميس:الراي رايك يمه إنتي وأبوي
أم لميس:يعني نقول مبرووك
لميس نزلت راسها من الإحراج:........
أم لميس مسحت ع راسها:الله يوفقك يابنتي ويستر عليك ومبروك وطلعت من عندها
لميس ع طول شبكة النت ودخلت لمنتداها ولقت المزعج شابك طنشت محادثاته وفتحت ع صفحة موضوع جديد وكتبت(
احبـــــــــــــــــــــــــــك
نـــعـــم احـــبـــــــــــك
لا تتـــعــجـــب ولاتـــنــدهـــــــش
لا نــي احـــبـــــــك
انت يامن زلزلت كيـــــــــــانـــي...
وبعــثت الحيـــاة في جســـــــــدي...
انت يامن هيــضت مشـــــاعـــري...
وانرت دربـــــــــــي...
انت قمـــر ليــلي الحالك...
وشمس عمـــري اليــــافع...
احــــــبــــــــــــــــــــــــــكـ...إلى خطيبي(*_*))
ماانتظرت تشوف الردود عشان بيروحون بيت جدتهم ع طول سكرت النت بكبرة وراحت تجهز
.
.
.
:::عند أحمد ورائد:::
رائد وصل لبيت أحمد نزل وضرب الجرس وهو راسه بينفجر من الصداع يبي الكابتشينو(طبعا هو كان يشرب في اليوم أكثر من خمس كاسات وفيه حبوب عشان كذا بسرعه أدمن عليها)
فتح الباب أحمد وهو يبتسم بخبث بعدين قال:هلا وغلا هلا بالطش والرش والبيض المفقش
رائد:هلآبك زوود
أحمد:هآه ويش تبي؟؟؟
رائد:ياخي راسي شوي وبينفجر أبي كابتشينو من حقك ذاك
أحمد بضحكة خبيثة:ههههههههههههآآي حبيبي مافي شيء بلاش لازم فلوس
رائد وهو ماسك راسه:ياخي عطني وأعطيك اللي تبي
أحمد مد له حبة
رائد:ويش ذي أبي كابتشينو
أحمد:أنت الحيين جرب ذي وبعدين يصير خير
رائد ع طول أخذها وشربها بدون ماي شوي وحس الصداع خف عنه
أحمد:وييين ياحبيبي الفلوس
رائد طلع500ريال من جيبه ومدله:خذ يالله مع السلامة
أحمد وهو يطالع رائد وهو يركب سيارته ويحرك من قدامه:آه صج أولاد النعمه مايفكرون بالفلوس كل همهم بس اللي يبونه ههههه والله لوريك يا رائد أخليك تكره اليوم اللي عرفتني فيه وضحك ضحكته الخبيثه ههههههههههههههآآي
.
.
.

بعثرتني نظرات عيونه ...بهذلتني شفاته رومنسية ...Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt