فجأة خلستني صوتة
- كاااااافي عووووووي كااااااااااافي
يلا امشي ولچ اطلعي برة ولا تراويني خلقتچ بعدددد

- اي رايحة والله رايحة

حچيتها وطلعت اركض بكل سرعتي
عدلت ملابسي وسحبت الحجاب ذبيتة هيچ على راسي شلون مچان وطلع

ما ادري وين اروح ولا المن اشكي حالتي
سديت الباب وگعدت يم الحايط رجعت ظهري علي
باوعت ع الدرج البيت هدوء
خليت أيدي على وجهي وصرت أنحب بصوت مخنوگ ليروح يسمعني أرشد ويجرم بية

ما خلصتي من كابوس رزاق طيبة ولا راح تخلصين
ليش هذا شنو فرقة عن أبوچ ؟!!
نفس الشي ماكو أي فرق ذاك هم چان يتفف بعذابچ من الطفولة لحد ما كبرتي و وعيتي ع الدنيا

واني على هالحال سمعت الباب انفتح
رفعت راسي ليكون هو
طلع همام من الحمام ينشف بشعرة ممنتبه الـ وجودي

طفرت بخوف وحشرت نفسي ويا الحايط
بعد الخاولي من راسة صفن بوجهي گبل صرت اناشغ

همام.. باوعت عليها بحيرة شلون يا ربي
شسوي لـ هالطفلة احس نفسي عاجز عن مساعدتها ؟!!

من جهة أرشد أخوية الچبير
صعب اوگف بوجهة تالي عمري واذا سويتها أمي تروح بيها خطية مو حمل المشاكل

ومن جهة ثانية أهلها همَ الـ باعوها
يعني واضح جداً چان همهم الأول والأخير المادة
وإلا يا عاقل ينطي بنتة الواحد مثل أرشد الكل الناس يعرفوا شنو من بشر اضافة الكبر سنة

تقربت منها رجعت ليورة أكثر همست بهدوء لتخافين
باوعت علية تمسح بدموعها
- شبيچ شنو هذا حالچ وليش واگفه هنا احچي لتبچين

شهگت بصوت عالي أشرت على حلگي
اشششش كافي ليسمع أرشد يلا تعالي ننزل جوة حتى نحچي براحتنا

حچيتها ونزلت قبلها
باوعت وراية شو هاي لسة واگفة بمكانها
خزرتها بعصبية گبل تحركت
شغلت ضويات الصالة وأشرت الها على التخم المقابيلي گعدت بكل هدوء

- يلا هسة احچي شبي أرشد وياچ ليش ضربچ ؟!!

- باوعتلة ساكتة بس دموعي كفيلة تشرح حالتي

- شنو راح تظلين ساكتة ؟!!
احچي ليش وجهچ وعيونچ حمر شصار وياچ عمو

دنگت راسي خايفة حتى من الشكوى
- ما صار شي عمو بس سبحت ودخل الماي بعيوني

فجأة حسيتة ديتقرب مني گمزت من مكاني خايفة
- الله عليك لتأذيني

- فتحت عيوني الكلامها
الله ليوفقك أرشد شوف وين وصلت البنية من حقارتك

بعدت نفسي عنها افرك بوجهي حيل
- عمو طيبة اسمعيني
أول شي لا اني لا غيري نفكر نأذيچ بيوم من الأيام
أما الديصير بينچ وبين أرشد
فـ هذا شي طبيعي لأن انتِ زوجتة وماكو واحد يتجرأ يتقرب منچ ويلمس طرف شعرچ غيرة هو وبس

أبي لم يكن إنسانًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن