تنهد وتأفأف ..
" يصير خير عجل انت ابقي عند جدتي واني احجي وي علي وهو يخابركم .. هساع انطيني جدتي احجي وياها "

انطيته الجدتي ..
مااتحملت برودو وكلامو معاي .. اخذت وطن وصعدت للغرفة .. من سمعت صوتو حسيت الدنيا كلها صارت بيدي .. بجيت وتذكرت ايامنا .. وهالغرفة الي عشت بيها اجمل سنة بحياتي ..

خليه وطن يلعب ونزلت ..
شفت المرة الي تنظف البيت جاية تنظفو ..
اشرتلي جدتي مااحجي شي ..
هي متعودة اذا احد ويانا بالبيت مانحجي بهيج شي..
حتى من تجي مريم رغم هي تحبها وتثق بيها بس ماتحجي يمها خاف ليث يضغط عليها وتحجي ..

رغم اعرف مريم كتومة ماتحجي .. لكن بعد مااتزوجت همام ..
وطول وجودي معاهم ببيت اهلي .. لاحظت مريم متأذية منو .. يعاملها بجفاء ودايما يذكرها بالسوتو امها وبدرع .. اما ميسم رفضها ليث وتزوج بنت خالتي وميسم هم مارادتو بعد الاحداث الصارت ..
كانت اكثر اهتمامها بشغلها وخاصة بعد ماتعينت ..

اجه عمو رماح اخذت منو العلاليگ وسلمت عليه ..
رد ..
" هلا بنتي وينو وطن اشتاقيتلو "

رديت ..
" فوگ بالغرفة "

صاحتو جدتي ..
" تعال هين انت وين تروح .. سالفتك ماخالية وهاي بنتك هاملها اگعد وياها شوفها شبيها هي ماتحجي وي احد وعازلة نفسها احجي وياها انت "

رد ..
" هين هين .. هساع اصعد اشوف وطن واشوفها "

صعد للغرفة ..
رتبت المسواگ بالثلاجة ورحت الجدتي بغرفتها ..
" درع اشنو قرر ؟"

همست..
" ماادري هو گال احجي وي علي .. بس هالسالفه لاتفتحيها ابد خليها سكته .. وذاك التلفون ابد لاتحجين بي اذا ردتي تخابرين .. وخاصة رحمة لان خاف تلفونهم مراقب . خلي سالفتكم تفض وترحون .. ولو يعز عليه اعوف وطن بعد ماعافني ابوه "

اتنهدت ومااعرف اشنو احجي ..
ماشفت انسانه مثلها ومثل طيبتها وحبها الدرع والابنو وكأنه جدتو الحقيقية ..

للعصر اجه ابوي هو وهمام ..
" شنو ناوية تبقين هين ماترجعين للبيت "

رديت ..
" واشنو يمنع .. درع وماهين لاتخاف اني قررت هنا اعيش مع جدتي واريد وطن يتربى بالبيت التربى بي ابوه "

ضحك ..
" هو مو بيتو حتى تربين ابنو بي "

رديت ..
" گلت البيت التربى بي ابوه ماگلت بيتو .. بابا لاتضغط عليه الهين وكافي "

همام رد ..
" مابكيفج خليه هو يربى هين ..وانتي روحي ويانا.. "

رديت ..
" ماكفاكم بعدتوني عن درع واجبرتوني اتركو .. هساع تردوني اترك ابني .. لو اعرف تكتلوني اني مااتركو "

ردت جدتي وعمي رماح ..
" ابو همام عوفها هين كم يوم انطوها فرصة تفكر لاتجبروها "

راد يحجي همام ..
سكتو ابوي .. " عوفها تانشوف لشوكت تبقى معاندة "

بيوت بلا جدران Where stories live. Discover now