54

6.7K 366 82
                                    

+Taehyung+

"مالذي يحدث هنا !!"

أدرت رأسي فور سماع ذالك الصوت لأعرف أنه صوت حبيبي بلا شك، إبتعدت عن باريش و إبتلع ريقي فَ عقدة حاجبي جونغكوك تجعلني أرتعش، قد يكون الأمر عادي او سهلا للبعض لاكن بالنسبة لي ليس كذالك البتة !

في البداية وجدت غيرته جميلة لأبعد حد و لاكن مع الأيام عرفت أنه متملك ناحيتي و كثيرا !، و عندما أقول أنه يغضب بسرعة فهو حقا كذالك لربما به إنهيار عصبي فهو يغضب بسرعة و دائما أحاول تهدأته عندما أرى أن الوضع أصبح خطر ..

لاكن الأن؟ لا أعلم حقا مالذي سأهدئه به، و هاهو يتقدم مني و يمسك بيدي و ينظر بحدة لباريش الذي عقد حاجباه غير فاهم للموضوع، ربما هو لا يعرف أنني خطيب جونغكوك او أن هاذا هو حونغكوك الذي كان يبحث عنه بحد ذاته !

"قلت مالذي يحدث هنا !!" قال مجددا بينما يصر على أسنانه حتى أنه يزفر هواءا ساخن مما يدل على أنه غاضب و هاذا حقا.. حقا سيئ .. ، "ج-جونغكوك هاذا باريش تعرفت عليه قبل قليل.."

"اوه.. اذا أنت جونغكوك" أردف باريش موسعا عينيه لأومأ له بتردد بينما أنظر بعبوس لحبيبي و هاذا فقط كي أبعده عن هنا قبل أن يرتكب جريمة بحق هاذا ال-باريش- ، "مرحبا جونغكوك أنا باريش صديق دينيز"

نطق باريش يعرف نفسه لحبيبي الذي لا يزال عاقدا لحاجباه بتساؤل و غضب كذالك؟ و أيضا سمعت أنه قال أنه صديق دينيز، دينيز هي تلك التي كانت او لم تكن أبدا خطيبة خطيبي بل هي فقط شريكته في شيئ ما ..

لا أعلم لاكن عندما إلتقينا عرفتني على أنها شريكة جونغكوك و أيضا هي كانت لطيفة عكس توقعاتي بها، "مالذي كنت تفعله مع خطيبي باريش !" أردف جونغكوك بحدة يخرجني من بحر أفكاري

لألقي نظري نحو باريش الذي وسع عينيه بصدمة، كنت أعلم.. هو لم يكن يدري أنني خطيب من أتى لأجله .. "لقد سألتك سؤالا !!!" عندما لم يجبه باريش من فرط صدمته هو صرخ بصوت عالٍ و عندما أقول عالٍ فهو حقا كذالك ..

فهاهو جيمين و جين و أمي و العاملين أتو يعرفون من سبب هاذا الصراخ، "أجب !" صرخ مجددا لاكن هذه المرة لم تمن كسابقتها بل أخف، أنظر لِ باريش الذي بلع ريقه فأتنهد من هاذا الموقف فكل مرة يكلمني شخص ما.. يفتعل جونغكوك المشاكل ..

"أ-أنا.." لم يكمل باريش لأقاطعه فورا "هو ساعدني حبيبي، أنا كنت سأقع لولى مساعدة باريش لي" بررت لأجده لا يزال ينظر لباريش الذي أزال نظرة الخوف و أصبح ينظر لجونغكوك مثل نظرات حبيبي له ؟

أبتلع ريقي مجددا لأحاول إبعاد جونغكوك عن هنا لينصاع لي و يمسك بيدي بحدة، نظر لباريش نظرة حادة أخيرة ثم تمتم له كلمات إستطعت سمعاها لأنها كانت حادة "إلمسه مجددا و ودع روحك"

أبتلع ريقي للمرة الألف بسبب خطيبي لأتبعه بقلة حيلة بينما أدير رأسه ببطئ كي أنظر لباريش لاكن جونغكوك أمسك رأسي و قبلني قبلة قوية كما أنه عضّ على سفليتي مما أدى لأن أأن بألم، أبعد يده و نظر للأمام و هسهس بغضب

"تلك الوضعية التي وجدتك بها معه، سنتحاسب عليها فيما بعد، أما الأن فإستعد لأخد عقابك"











تقدمت هاندا و هي تسلم على صديقتها بورجو، حاليا الجميع في كوريا بما أنّ مارك أراد العودة لكوريا فهي و بصفتها خطيبته أتت معه بينما هاندا أتت أيضا كونها لم تحب أن تبقى في تركيا وحيدة

هم كانوا في دايغو فَ مارك قد إشتاق لدينيز و أتى لأجلها لاكنه قال أنه إشتاق لكوريا كحجة للإلتقاء بدينيز و بورجو حقا شكت بهاذا لاكنها لم تعلق على الموضوع لأنها تعرف أن مارك سينزعج منها ..

"تعال نذهب لتلك الحديقة" نطقت هاندا لتومأ لها بورجو، دخلو للحديقة بينما كانو يتوجهون لمقعد فارغ و فور إقترابهم من الجلوس أتى شابان جلس قبلهما مما أدى لإستغرابهما فهما اللتان كانتا ستجلسان فيه ..

"هي أنت مالذي تفعله نحن من سبق !" نطقت هاندا بلغتها التركية مما لأن يدير الشابان رأسيهما و لم يكونا سوى نامجون و يونغي ..

"عفوا" تكلم يونغي عندما لم يفهمو ما قالته لتحاول بورجو التحدث بالكورية "هاذا مكاننا نحن" إبتسم كلا من نامجون و يونغي بسخرية ليردف يونغي بعدم مبالات "هل إشتريته نقدا أم كارت" و هما صدما من وقاحته

تنهدت بورجو لتجر صديقتها "هيا هاندا لا بأس لنذهب لمكان أخر" تمتمت لتومأ لها هاندا لتنظر ناحية الذي يمتلك خصلات بنفسجية فهو بدوره لم يزح أنظاره عنها

غادرو ليبقى نامجون و يونغي جالسان في المقعد، نامجون رفع رأسه للسماء و يديه في جيوب سترته مدفئا إياهما ثم أنزل رأسه ليونغي و أردف له

"ألا تظن يا يونغي أنّ هاندا جميلة جدا"

نظر له يونغي و رسم إبتسامة جانبية و أخد هاتفه واضعا إياه على أذنه و أردف ممازحا "الو الو جين تعال و أنظر حبيبك هنا يغازل شخصا متجعرف" ضحك نامجون على مزاح صديقه بينما يفكر، ماذا إذا حقا رأه جين ..

و هناك ذالك الشخص الواقف خلفهما و خيبة أمل مرتسمة على محياه ...

_________________

مين الشخص الأخير؟👀

60v + 60c = Part 55

البارت بينزل لما تكتمل الشروط

Stay Fine ..

𝐖𝐡𝐚𝐭𝐬𝐀𝐩𝐩 | 𝐓𝐊 ∆Where stories live. Discover now