52

6.5K 375 115
                                    

"أبي !"

جونغكوك قد صدم من أبيه الذي يقف أمامه الأن، وقف بسرعة من مجلسه ليقف قبالة والده الذي رسم إبتسامة ساخرة على شفتيه و يردف لإبنه "تهرب من مضجعك لتأتي لمسقط رأسك كي تتزوج فتاك.. جيد جونغكوك"

جونغكوك بلع ريقه لينظر لدينيز التي هزت كتفيها بعد معرفة ثم عاود النظر لأبيه، تنهد جونغكوك و حاول إظهار القوة عكس داخله الذي يرتجف خوفا من والده الذي برمشة عين قد يرلسه لاسبانيا مجددا

المكان الذي هرب منه والده سيعده اليه برمشة عين !

"أبي أنا لن أعود لهناك مرة أخرى كما أنني م-مخطوب و قريبا سأتزوج" أردف متصنع القوة ليضحك والده جاعلا من الغرابي يعقد حاجباه بإستنكار "أيها العاق أعلم أنك ستتزوج، أنت لم تدعونا للخطوبة أتريد أن تقيم الزفاف بدون دعوتنا أيضا"

وسع جونغكوك عيناه لينظر ناحية دينيز الذي قهقهة من ردة فعل الغرابي، أبوه رفع يديه و فتحهما "ألن تعانق والدك أم أنك عاق مثلما عهدتك" أردف سوهون ليبلع المقصود ريقه ثم إبتسم عندما فهم أن والده ليس غاضب و إنما العكس ..

"أبي" إنتحب و تقدم معانقا لوالده الذي إبتسم بوسع و قهقه وهو يطبطب على ضهر إبنه، "أليس هناك عِناق لي أم أنك حبيب والدك" و من العدم أتت والدة الغرابي الذي ترك والده و ذهب لأمه منتحبا و هو يتمتم بأنه إشتاق لهما








يجلس ذاك الأشقر في الوسط يمد يديه المكورة على بعضها في الهواء، يخفي وجهه ذالك الرداء الأحمر و يدور عليه الأصدقاء و بعض فتيات و نساء الحي بينما يغنون الأغاني التي تطلق في ليلة الحِناء

هو كان يبتسم بوسع و ينظر من الرداء الخافت لما يحصل ليأتيه جيمين رافعا عنه ذاك الرداء، كان ينتظر جيمين أن يرى دموع الأشقر لاكن قد خاب ظنه عندما رأى تلك الإبتسامة الواسعة على شفتيه

"تاي أيها الأحمق لماذا تضحك" أردف جيمين ليعقد المعني حاجباه و يردف بإبتسامة "كيف لا أضحك و أنا سأتزوج حبي جيمين" تنهد جيمين ليخرج رأسه و يتجه لجين مشتكيا له أمر صديقه

أتى جيمين مع جين هذه المرة، وسع جين عينيه عندما راى حالة الأخر الحماسية ليتنهد و أردف "أيها الأحمق يجب عليك البكاء نحن نودعك هنا"

"و إن يكن أنا سذهب لبيت زوجي و هاذا ليس شيئ يجب علي البكاء لأجله بل العكس"

"أيها الطفل.. يجب عليك البكاء ولو قليلا، هيا تايهيونغ من أجل جونغكوك" تنهد الأصغر و أومأ لهم رادفا "لاكنني لا أستطيع الأن، ذكروني بشيئ حزين او أخبروني كي أبكي"

جين فكر بماذا سيحزن الجالس هنا و إبتسم فورما تذكر اولائك الأطفال المتشردين عندما رأوهم و هم في طريقهم للجامعة "اه~ تايهيونغاه أتتذكر اولائك الأطفال المتشردين، اهٍ كم كانو لطفاء كنت أريد أن تخبأتهم وسط أحظاني"

و فور سماع كلام صديقه نزلت دموعه بدون إذن صاحبها لتهطل على خديه القطنيه، رسم جين و جيمين إبتسامة منتصرة على شفتيهما ليتركا ذالك الرداء يسدل على رأس الباكي و ذهبا يكملا الغناء مع الأخرين

بينما الأشقر عبس مع دموعه التي تهطل على خديه، هو حساس في النهاية !

"أين أنت حبيبي~"

*

*

*

*

*

*

*

كيف الفطور؟

تأخرت عشان التراويح🚶‍♀️

50v + 50c = Part 53

البارت بينزل لما تكتمل الشروط

Stay Fine ..

𝐖𝐡𝐚𝐭𝐬𝐀𝐩𝐩 | 𝐓𝐊 ∆Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα