يَده شدت بِخفه على البَسكويت الذي يَمتلكه بِخفه بَينما عَبوس خَفيف ارتَسم على شِفاهه عِندما لاحَظ انغِماسه بالحَديث معَه وعَدم انتِباهه لَه، اقتَرب ناحيتهما ليُمسك طَرف سُترته ساحبًا إياها لكي يَجعله يَنظر ناحيته

"جونغكوك" اردَف بِعبوس خَفيف حينما استَدار الغُرابي ناحيته بَينما مارتن حَدق بِه بأبتسامه خَفيفه "اوه تاياه، كَيف ابلَيت بالأختِبار؟" اردَف مُبتسمًا ليُمسك يَده التي تَشد على سُترته بِخفه

ابتِسامه واسِعه ومُتحمسه احتَلت ملامِحه ليتحَدث بسُرعه "لَقد كانَ رائعًا! لقد احضروا جَميع ما قُمت بِتدريسه لي! وكُنت اخِر من خَرج حتى انَ الأستاذ قامَ بِمدحي لأني كُنت اقوم بالتَدقيق بالأجابات كُل ثانيه.."

كانَ سيل كَلماته المُتحمسه يَندفع ليُخبر الغُرابي بِما حَدث مَعه كَونه سَعيد لأنَه اجاب جيدًا بأمتِحان اليوم وجونغكوك اكتَفى بمُراقبته بأبتِسامه خَفيفه انفِعالات حَديثه اللَطيفه وهوَ يَشرح كُل شيء جَعله يَغرق بِه

قاطَع سَرحانه بِه صوت مارتن الذي اخبَره عَن عُنوان مَنزله لكي يأتي مَساءًا مِن اجل المَشروع وتاي توَقف عَن الحَديث يُراقب خُطواته للخارِج ولَكنه لَم يهتم كَثيرًا بَل اقتَرب مِن الغُرابي الذي احاطَ خَصره مُطعمًا إياه مِن البَسكويت الذي يَحمله

. . . . . . . . . . . . . .

بَعدما انتَهى اليوم الدِراسي تاي كانَ كما العادَه في سَيارة جونغكوك الذي يَقود ولَكنه عَقد حاجِبيه عِندما لاحَظ ان الطَريق لَيس لمَنزل الغُرابي ليُردف مُتسائلًا

"الَن نَذهب للدِراسه؟" خَرج سؤاله وهو يُحدق بالذي يَقود ليُردف جونغكوك بَينما عَينيه تُركز على الطَريق "يَجب ان اذهَب لمَنزل مارتِن الليله لِذلك يَجب علي إيصالك للمَنزل اولًا"

"اوه.." هَذه هي كُل ما خَرجت مِن شِفاه البُندقي الذي هَمهم بِتفهم مُعيدًا انظارَه على النافِذه ليبتلع ريقه مُسندًا وَجنته على كَفه، هَل حَقًا لَن يَدرس مَعه اليوم؟..

حالما وَصل كِليهما وتاي كانَ غارقًا بِتفكيره وَلكنه استَفاق مِنه بعدما شَعر بِتوقف السَياره ليرى انَه امامَ مَنزله، التَفت ناحية الغُرابي الذي اقتَرب مِنه ليَطبع قًبله عميقه على شِفاهه جاعلًا مِنه يُغمض جِفنيه بِراحه

Stop | vkWhere stories live. Discover now