شهگت ..

سبحت وبدلت بسرعه .. شفتها لابسه اسود ..
" اروح وياك اشوفه هسا وحده "

رديت ..
" ماترحين ابقي يم امج ماعجبتني هسا شفتها بس صافنه "

اتنهدت ..
" من يوم العرفت لسا هيج مااعرف شسويلها "

هزيت راسي ..
" ارجع وهينه ان شاء الله "

ردت اطلع اجت وراي ..
" ماتودعني ؟"

درت وجهي ومشيت ..
ماردت اكسرها بس صعب اسامحها .. گلبي مجروح .. احس روحي مطعون ومااگدر احجي ..
امي الجنت احسها هي كلشي الي .. طلعت ضامه عليه حقيقتي .. مسجلتني بأسم اسوء شخص شفته .. .
ومااعرف اني ابن منو .. لو ابن حلال او لا .  صعبة بس كل هاي الافكار اجت ببالي ودمرتني ..

واگف بالگوة وساند روحي ..
امشي بالشارع..
بنص الليل.. ومااعرف وين اريد حتى نسيت وين رايح ..

مشيت للگراج جان فارغ مابي ولا طير ..
بس ابو الگهوة مفتح جاي ينظف بيها ويغسلها ..

شافني استغرب ..
" هاي بوية شعدك هنا بعده الكراج مو هسا يفتح وي الاذان .. "

اتنهدت ..
" ماعندي مكان اروحله عادي انتظر يمك بين ماتجي عبرية ويفتح الكراج "

هز راسه وكمل شغله يمسح بالطبلات ويشيل الكراسي
رجال جبير جان .. 
ردت اشتت تفكيري گمت وياه..

صاح ..
" لا بوية اگعد انت مبدل وكاشخ لاتروح كشختك "

رديت..
" شني فايدة الكشخة والگلب مجروح .. فكري مدوهن خليني اعاونك احسن ماگاعد افكر "

اتنهد ..
" هو هذا الشعب العراقي يمشي كله وباله مشدوه محد عقله براسه .. زين من عندنا نتحرك ونمشي واحنه الف وجعه ووجعه بگلوبنا "

جريت حسرة قوية ..
عاين عليه ..
" شوف اني عمك هالتشوفني .. مابيه شي وامشي اعله طولي واشتغل بالكراج بس اني ظهري مكسوم نصين .. نص راح بحرب ايران ونص بحرب الخليج "

صفنت عليه ..
" شتقصد ؟"

رد ..
" اثنين ولد مثل الورود بعدهم ماشافو شي من الدنيا ردتهم الكبرتي عون ويشيلون جنازتي .. واحدهم راح مني من غير ماافرح بي وازوجنه .. والاخر عاف اثنين ولد مثل صغار وراح .. وهم انتظر يكبرون وافرح بيهم وخايف الدنيا تاخذهم مني "

اتنهدت ..
" اسم الله عليهم الله يطيك الصحة والعافيه وتشوفهم باحسن حال "

ابتسم ..
" يمكن شايفه لو تجي لهنا .. ابن ابني الجبير عمره ثمان سنين يعاوني دوم هنا بعد الدوام بس بالليل مااخليه كلشي يصير عليه اخافن "

رديت ..
" دوم اجي بس مامنتبه لان ماادخل للكهوة اركب السيارة وامشي "

ماخلاني اغسل وياه يخاف على هدومي .. مرات تهون علينا مصايبنا من نشوف مصايب العالم ..

بيوت بلا جدران Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ