الفصل السابع

11.3K 239 49
                                    

احببت شبيهتها

ليل بصراخ هز ارجاء الفيلا : من ابوكي انتقم من ابوكي عشان هو اللي قتل مراتي اللي هيا بنته...قتلها من غير رحمة ضميره مأنبوش لحظة....ابوكي دا اكتر واحد بكرهه في حياتي انا عايش عشان انتقم منه.. وفيكي انتي

لم تستطع الصمود اكثر فهي الان في موقف لاتحسد عليه هزوجها يتهم أبها بأنه من قتل شقيقتها
امسكت رأسها بألم ونظرت حولها ومازالت صامتة لحظات وشعرت بالدوار أصبحت الرؤية أمامها مشوشة
اغمضت عيناها مستسلمة للظلام

كان ليل يعطيها ظهره ولم يراها
ليل بغضب : سكتي يعني.. عرفتي اتجوزت ليه ارتحتي... دلوقتي اللعب بقى على المكشوف انا متجوز عشان تبقي وسيلة لانتقامي وبس ولما أحقق هدفي هطلقك

لم يسمع صوتها فالتفت بغضب
ليل بعصبية : لما اتكلم ترد...... نرمين!

هرول نحوها وجلس بجانبها على الفراش ضربها على وجنتيها بخفة ولم يجد استجابة اعتصر قلبه

توجه نحو الباب وفتحه : حبيبااة حبيبة كوباية ماية بسرعة

عاد إليها والتقط زجاجة العطر رش القليل على كم قميصه ووضعه أمام انفها
فتحت عيناها بتعب ونظرت حولها بتشوش

دخلت حبيبة وهي تحمل كوب الماء بتوتر
ليل بقلق : انتي كويسة!!

لم تجب نرمين فالتقط ليل كوب الماء من حبيبة وقربه من فمها
ليل : اشربي

اخذت رشفات قليلة.... مرت دقائق وهي صامتة تنظر حولها تحاول استيعاب ماقيل منذ قليل
فرت دمعه من عيناها ونظرت الي ليل برجاء.
نرمين بدموع : دا... دا حلم صح ك.. كان كابوس مش كدا... قولي اني كنت بحلم

ليل بهدؤ : تقدري تروحي انتي ياحبيبة وانا هخلي الحارس يوصلك

حبيبة لنرمين : انتي كويسة؟.... محتاجة اي مساعدة!

لم تجب نرمين فقط تنظر لليل بدموع وتشوش
ليل بهدؤ : انا موجود معاها روحي انتي

حبيبة : حاضر.. مع السلامة

خرجت حبيبة ونظر ليل لنرمين وجد الدموع تتجمع في عيناها على وشك السقوط
ليل : نرمين... اتكلمي متفضليش ساكتة

نرمين بدموع : الكلام دا حقيقي؟!

ليل ببرود : انسى الكلام اللي قولته انتي تعبانة نامي

نرمين بصراخ : الكلام دا صح

ليل بصوت مرتفع نسبياََ : ايوا صح... كل اللي قولتهولك صحيح ابوكي قتل مراتي اللي هيا بنته قتلها بدم بارد... قتل القتيل ومشي بجنازته ومثل علينا كلنا انه حزين ومقهور

نرمين بتشوش : لاء.. لاء مستحيل الكلام دا لايمكن يكون صح... بابا عمره مايعمل كدا

ليل بشرود وغضب مكتوم : عملها... عملها واخد مني أغلى حاجة في حياتي

احببت شبيهتها Donde viven las historias. Descúbrelo ahora