الفصل الثالث

7.6K 174 20
                                    

ليل ببرود : محتاجة مساعدة

تجمدت الدماء في عروقها نعم فهي تعرف صاحب هذه النبرة جيدا وماهو الا معذبها التفتت بحذر وشجاعة مزيفة
نظرت لعيناه اللتان تشتغلان غضباََ

ليل بهدؤ مريب : انزلي

نرمين بعناد : لاء مش هنزل وههرب منك

ليل بتحذير : لآخر مرة هقولك انزلي

نرمين بثبات : لاء مش......

ابتلعت كلماتها عندما امسك يدها بقسوة وانزلها من على السلم كادت ان تقع لكنه احكم قبضته

نرمين : ابعد اوعي ايدك

لم تجد جواباََ منه ولم تتبدل ملامحه
أطلقت شهقة بسيطة عندما وجدته يجرها خلفه الي داخل الفيلا وهو ممسك بمعصمها الذي كاد ينكسر في يده

نرمين بصراخ : اوعي ابعد عني.... اعااا سبني بقولك

دخل الي الفيلا وهو يجرها خلفه وسحبها الي أعلي الدرج حتى وصل إلى غرفتها فتح الباب ودفعها بقسوة حتى وقعت على الأرض وأطلقت صرخة ضعيفة
اغلق الباب خلفه وبدأ في الاقتراب منها بخطي ثابتة مخيفة

تشنجت اوصاله ودب الرعب في قلب تلك العنيدة...زحفت  للخلف وهي تنظر اليه بعينان يملأهما الخوف والحذر حتى اصتدمت بالحائط خلفها
ابتلعت الغصة التي علقت بحلقها بخوف وتحدثت بصوت خافت وكلمات متقطعة
نرمين بتوتر : ان... انت هتعمل ايه.. مم... متقربش مني... هصوت والم عليك الناس... ليل ابعد

كان يقترب منها اكثر وهو يقوم بتشمير أكمام قميصه وملامح وجهه التي لاتبشر بالخير
اما هي فالتصقت بالحائط لو تستطيع اختراقه لفعلت ودخلت فيه من شدة خوفها
وقف أمامها وانحني لمستواها لم يبقى فاصل بينهما

ليل ببرود قاتل : صوتي كدا خليني اسمع صوتك محدش هيسمعك ياحلوة ولو حد سمعك مش هيقدر يسأل حتى في ايه عارفة ليه.....عشان محدش يقدر يقف في وش ليل البحيري

وضعت نرمين يدها على صدره ودفعته بكل قوتها لكن لم يتحرك انش واحد من مكانه فكيف لهاتين القبضتين الصغيرتين بالتأثير في ذالك الضخم

تحول برود ليل الي كتلة من النيران اشتعل من الغضب قبض على شعرها بقسوة وشدد عليه
ليل بغضب : ايدك دي لو اتمدت على حاجة متخصكيش تاني هقطعهالك اياكي تلمسيني تاني

نرمين بألم : ااه شعري اوعي

ليل ببرود وشدد على شعرها اكثر : انتي بقا كنتي ناوية تهربي مني صح

نرمين بكره : وهفضل اهرب منك ومن سجنك لحد اخر نفس فيا استحالة اقبل اعيش مع حيوان زيك

ليل بغضب : تعرفي لو كنتي سكتي كان ارحملك من اللي هيحصل فيكي دلوقتي

تركها بغضب واعتدل في وقفته بدأ بفك حزام بنطاله ونرمين تنظر له بزعر وخوف داخلي ابت ان تظهره

احببت شبيهتها Where stories live. Discover now