#البارت السادس عشر#

Start from the beginning
                                    

كان ادهم ينظر الي حياه ويضحك من منظرها وكانت تلك اول مره يضحك بعد وفاه والديه كانت حياه في حاله صدمه ولا تتحرك او تنطق بشيء اقترب منها ادهم

ادهم بخبث :شكلها عجبتك وعوزه واحده تانيه

حياه لا رد

ادهم باستغراب :حياه .......حيااااه

ادهم :البت ماتت ولا ايه وقام بهذها قليلا

حياه وهي تنظر إليه :ه...هو..وبعدها تجمعت الدموع في اعينها واكملت انت عملت ايه وبعدها رقضت الي غرفتها وهي تبكي لا تعلم لماذا تبكي حتي

كانت هذه اول مره تبكي حياه منذ 18 سنه فهي كانت تحبس دموعها طوال تلك السنوات ولم تبكي لأي سبب ولكن هذا الادهم حرك جزء من مشاعرها وقام قلبها بإخراج كل الأحزان في هيئه دموع منهمره بغزارة

حياه ببكاء غزير :في ايه عنيا مش رضيه تبطل ليه انا حسه بوجع كبير قوي في قلبي مش قدره

عند ادهم في صراع بين عقله وقلبه :عقله غبي كنت لازم تعمل كده انت بقيت ضعيف

قلبه :اقعد ساكت انت هو عمل الصح هو بيحبها

عقله :لا مبيحبهاش هو مش بيحب حد لانه مش عاوز حد يموت بسببه ومش هيستحمل خيانه تاني

قلبه :هو مكنش السبب في موت أهله ده كان قضاء وقدر

ادهم :بااااااااااس بس بقا خلاص تعبت اوف انا لازم اروح اشوفها قام ادهم ليذهب الي حياه

عند حياه أمام المراية لم تتوقف دموعها عن النزول

حياه ببكاء وهي تغسل وجهها بالماء :بس بقا بطلي عياط ايه حنفيه ضربت سمعت خبط علي الباب ظنت بانها قمر

حياه ببكاء :ادخل

دخل ادهم وصدم من شكل حياه فكانت اعينها مثل كتله من الدماء وتبكي بغزاره ووجهها كله بالون الاحمر

ادهم بصدمه :ينهار اسود هو كل ده علشان بوستك اشحال لو كنت عملت اكتر من كدا هتعملي ايه كنت هتموتي نفسك

حياه ببكاء :بس ياض روح أجري بعيد سبني في حالي

ادهم بصدمه :ايه ده هو انتي بتعيطي ولا بتمثلي ولا ايه

حياه ببكاء :كل ده بسببك انا عمري ما عيط في حياتي ودلوقتي مش عرفه اسيطر علي عيني مش عرفه

ادهم بتسأل:هو انتي بقالك اد ايه معيطيش

حياه ببكاء :18 سنه

ادهم :ومستغربه عنيكي مش رضيه توقف عياط ليه

حياه ببكاء :مش عرفه

اقترب منها ادهم وقام باحتضانها بشده

ادهم بحنان وهمس :علي فكره انا عمري ما عملت مع حد كدا غيرك

الأسد وطيف المخابرات♡( قيد التعديل) Where stories live. Discover now