#البارت الحادي عشر#

22.4K 814 83
                                    

#البارت الحادي عشر#

وبعد قليل أطلق طلقه دون سابق إنذار وقضت علي ذالك المسكين الذي مات وقتها

أدهم ببرود :شيلو الجسه وادفنوها لأن إكرام الميت دفنه هه

بعدها ذهب وجعل شخص يحضر له ملف عن حياه كاملا من حين ولادتها الي الآن

عند حياه هاتفيا

حياه:ها ايه اللي حصل

:اللواء مطلعش من البيت ومكلمش حد في الموبايل

حياه:تمام

بعدها أغلقت الخط وظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النعاس وغطتت في سبات عميق

في اليوم التالي استيقظت حياه غير عادتها فكانت مرهقه قليلا ذهبت وقامت بروتينها اليومي وارتدت ملابسها لكي تذهب الي الشركه بعد وصولها أخذت تعمل كثيرا حتي لا تفكر بحياتها فعندما تتذكر الماضي يئلمها قلبها بشده كئن شخص يحمل سكين ويشق ذالك القلب ببطء شديد ليشعر بالالام وبعد انتهائها من العمل خرجت وذهبت الي المكان الذي تهرب فيه من ماضيها المئلم ولكن حدث شيء لم تتوقعه حياه ولم تقوم بحسبانه
أتت سياره سوداء باتجاهها وخرج منها شخص مقنع ضخم البنيا لا يظهر من قناعه الي عينيه التي بلون البحر الصافي وقام بوضع منديل علي فمها ليخدرها قامت حياه محاوله خداعه واوهامه بانها تخدرت لكن ذالك الشخص كان اذكي منها وقام بضرب عرق في رقبتها ووقعت بين ايديه مغشي عليها قام ذالك الشخص بوضعها في السياره وذهب بها الي منزله أقصد قصره فهو يملك قصر فخم ورائع ذو ديكور هادئ ولكن يلفت الأنظار بسبب جماله الهادء. قام الشخص بحمل حياه وادخلها الي غرفه جهزت لها من قبل وبعدها خرج بعد ان تئكد بان تلك النائمه لا تحمل اسلحه

وبعد ساعه استيقظت حياه وكانت تشعر بألم في رقبتها وسرعان ما تذكرت بأنها خطفت

حياه :لا حول ولا قوه الي بالله هو مفيش غيري يتخطف في البلد دي اما انزل اشوف مين اللي خطفني

وبعدها نظرت اللي الغرفه التي تجلس فيها واكملت كلامها

لحظه هو انا مخطوفه في القضه دي

قامت حياه سريعا بالنزول الي اسفل فوجتت امامها فتاه صغيره تنظر لها باستغراب

حياه بئستغراب:هو انتي مين وانا فين

الفتاه نظرت لها ببرود ولم تتكلم

حياه:ينهار ابيض هو انتي مخطوفه زيي هما عملو فيكي حاجه كانت تقول كلامها وهي تتفحص الفتاه

الفتاه باشاره نفي من وجهها تعني لا

حياه:طب هو انتي عرفه احنا فين

قامت الفتاه بالكلام بلغه الاشاره ولحسن الحظ كانت حياه تفهم لغه الاشاره

الفتاه بلغه الاشاره:ده بيتي انتي مين

الأسد وطيف المخابرات♡( قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن