عاهر الشيطان

بارت رقم واحد

دعوني أحكي لكم عن حياتي أنا إسمي كيم تاهيونغ عمري 18 سنة توفيا والدي عندما كنت في 13 من عمري و حينها تزوجت أمي من رجل و بعد وفاة أمي و أنا في 16 صار زوجها اللعين يضربني و حاول اغتصابي عديد المرات لا أنكر أني حاولت الهرب لكن في كل مرة تمسكني فيها الشرطة يعدوني له لأن ذلك الحقير هو الوصي القانوني عني ، و في يوما ما قام زوج امي ببيعي إلى احدى الملاهي الليلة و هناك كانت وظيفتي نادلة أنا ممتنة لأني لم اصبح عاهر هههه لكن ليس طويلا فبعد مجيء ذلك الشخص صرت عاهره الخاصة ......

هكذا هي الحياة لعينة بكل أجزائها ، و مؤلمة في كل مراحلها تحكم علينا بأشد الاحكام و تقرر لنا مصرينا لطالما كانت من الذين تقسوا عليهم الحياة ، قد أبدو فتى جرئ و ذو شخصية قوية لكني في داخلي هشةجدا صنعت من القوة جدار أخفي بيه حقيقتي مهما وصلت قوتك أتذكر أني مجرد مراهق و يحق لي أن أعيش مثل كل مراهق لكن للأسف نحن لسنا في عالم من خيال نقرر فيه ماذا نريد ، انا أؤمن أنه هناك شئ سيحدث و يغير لي حياتي و لهذا السبب لم أنتحر لليوم .

منذ أن كان عمري 15 سنة و أنا نادل في هذا الملهى المقرف في الوقت الذي كان يجب أن أعيش طفولة جميلة مثل بقية الأطفال و إن أحظى بتعليم جيد كنت أقوم بتقديم الخمر للحمقى لا أنكر أني تعلمت بعض الأشياء كالتدخين و الجرعة كما حصلت على بعض الاصدقاء من الندلاين هنا لكني كنت أتجنب العاهرات ، حسنا العاهرات يتم تغييرهم بعد فترة لذا لا ينفع تكوين الصداقات معهم و هم حقا مقرفات ، صاحب الملهى يحب المال مستعدا لبيع مؤخرته القذرة لأجله رغم أني متأكد أن لا أحد يرغب بنكح ذلك المقرف أن شكله مثل الخنزير أنا حقا أكرهه  ، الشئ الجيد في هذا الملهى إنه لا يمكن أن يتم اجبارك إن تكون عاهر لذا هو يشتري بعض الفتيات و الفتسان لخدمت الزبائن و توزيع النبيذ و العاهرات لخدمات الجنسية ، كل شئ سئ هنا كما ان الملهى لأصحاب النفوذ و رجال الأعمال ، نحن نعمل منذ 8 صباحا إلى الساعة 3 صباحا لذا لا يسمح لنا بنوم كبيقة الخلق ، اه صحيح نسيت أن اخبركم أنا و صديقي جيمين و 3 فتيات نانم هنا في الملهى في غرفة خاصة بالندلاين .
| الساعة منتصف الليل |
=تاي=
كنت أنظف احدى الطاولات و أقسم لكم إني أكد أنهار من التعب و الإرهاق أقدامي لم تعد قادرة على حملي أنهيت عملي و اتجهت نحو صديقي جيمين الذي يجلس خلف الساقية ( المكان يلي يتم تقديم فيه النبيذ ) ، جلست على إحدى الكراسي المقبلة له و قلت :« جيمين أقسم لك إني سوف أنهار ، اني متعب وللعنه »
جيمين :« كلنا مثلك تاتا تحمل قليلا »
تاي :« انت تقول هذا لأنك سوف تخرج من هذا الملهى لتعيش حياتيك مع ذلك اليونغي ، بينما انا سأبقى هنا »
جيمين :« توقف تاي ، أنت أيضا سوف تخرج .»
و بينما نحن نتحدث إذا بمجموعة من الرجل الذين يرتدون الاسود و كان زعيمهم يمشي أمامهم يدخلون الملهى و يأخذون ماكنا لهم بقيت أنظر لزعيمهم  لقد كانت ملامحه صامدة بينما انا هكذا حتى صرخ عليا صاحب الملهى :« ألما تنظر أيها الأحمق ، أذهب بسرعة و أعرف ما هو طلبهم أنا لا أريد انهاء حياتي بسبب تكاسل نادل غبي .»
لكن لماذا انهاء حياته يا ترى هل يكون هذا الشخص ملاك الموت كدت اضحك لكن مهلا هل قال عني غبي ذلك العاهر ثم توجهت نحو طويلة تلك العصابة و كانت نظرات زعيمهم تتفصني جيدا بينما يستنشق زجارته نظرات هذا اللعين غير مطمئنة أبدا بعد أن سجلت طلب هؤلاء الحمقى كدت اغادر لكن لذلك الزعيم رأي اخر فقد امسك بيدي بقوة و قال .....

اشعلو النجمة من فضلكم ... و لا تنسو تعملولي متابعة