لعنة ماري جين " القسم الأخير"

29 14 7
                                    

● الجزء التوضيحي.

مارلين تكون شقيقة ماري جين الصغيرة التي إنقطعت إخبارها منذ رحيلهم عن المدينة، لكن لولا ذلك الطرد الذي أرسلته ماري جين لشقيقتها قبل أن تنتحر و في أخر لحظة قبل مغادرتهم لما علمت ما كانت تعانيه شقيقتها في المدرسة، إستلمت مارلين الطرد الذي كان عبارة عن مذكرات ماري الذي دونت فيها كل ما يحدث معها حتى أخر حادثة لها عندما قاموا بتصويرها ذكرت ذلك مع أسماء الأشخاص التي تكررت أكثر من مرة و في أكثر الموقف حدث لها، و أكثر الأسماء تكراراً كان ل ميا، لم تتوقف مارلين عن قراءة ما كتبته ماري كل سطر و كلمة تقرءها كانت مارلين تزداد شر و حقد و رغبة في الإنتقام. تلك المشاعر الإنتقامية و الحقودة و الوعود التي كانت تقطعها على نفسها كل ليلة بأنها ستنتقم لشقيقتها أيقظت لعنة ماري جين.
فنتقلت مارلين و جدتها إلى نفس المبنى الذي تقيم به بريتني التي كانت هدف مارلين الأول لكن قبل أن تفعل شيء كانت بريتني قد ماتت.
لم تكن مارلين في البداية تعلم بظهور شبح شقيقتها، حتى وفاة بريتني ظنت أنه إنتحار برغبتها، علمت بالأمر بعد أن كانت ذاهبة لتخلص من ويل.
قبل عودة ويل إلى منزله كانت مارلين تختبأ في منزله كانت تنتظر الفرصة المناسبة لتقتله، لكن أتت اللحظة التي طُرق فيها الباب ليفتح ويل و لا يجد أحد في ذلك الوقت الذي كانت مارلين تشاهد ما يحدث من خلف الخزانة رأت ماري سقيقتها تدخل البيت، كانت هي من رآها فقط أما ويل فقد شعر بشيء ما.
بعد أن غادر منزله مسرعاً و بدءت النوافذ و الأبواب تُغلق و تفتح بقوة لوحدها كانت مارلين شاهدة على ما يحدث كانت صدمتها كبيرة و خوفها أكبر.
حتى بعد أن هدء كل شيء غادرت مارلين البيت هي أيضاً مسرعة لتجد في طريقها سيارة قد إصطدمت بمحطة الوقود و سيارات الإسعاف و رجال الإطفاء كانوا هناك لتعلم حينها أن ذلك الحادث كان لويل، بدءت تراقب من بعيد النيران القوية و هي في حالة صدمة حتى رأت ماري تغادر المكان بهدوء.

● نعود لنكمل

عادت مارلين من المستسفى إلى منزلها، كانت جدتها قد نامت باكراً، دخلت إلى غرفتها إستحمت و من ثم جلست فوق السرير تقرء كتاب ما.
حتى غلبها النعاس، عند الساعة الثانية ليلاً، دخلت ميا غُرفة مارلين و هي تحمل سكين في يدها بينما مارلين كانت نائمة توجهت به نحوها عندما فتحت مارلين عيناها صدفة بدءت ميا بطعنها عدة طعنات متتالية، إستيقظت مارلين من نومها بفزع فقد كانت ترى كابوس.
وجدت قطتها جالسة تحرك ذيلها و تنظر إلى زاوية الغرفة، و تموء.
تلك القطة كانت ل ماري و على الأغلب أن القطة تشعر بوجود ماري في الغرفة أو ربما قد رأتها.

في اليوم التالي.

ميا بدءت تستيقظ حيث وجدت نفسها في المستشفى تذكرت بسرعة ماحدث معها كانت خائفة و تنظر حولها، عندما لم تجد أحد شعرت بإرتياح، عادت مارلين لزيارتها، بعد أن تأكدت بأن والداها قد غادرا.
دخلت عندما رأتها ميا بدا على وجهها السعادة إختفى ذلك التعبير عندما رأت من يقف خلف مارلين، إنها ماري تنظر إليها نظرة مخيفة.
بدءت ميا تصرخ و تقول :- إنها هنا...لقد أتت لتقتلني.
تظاهرت مارلين بأنها تحاول أن تفهم منها ما الأمر و ماذا تقصد لكنها واصلت الصراخ إلى أن أتى الأطباء إليها و أخرجوا مارلين لكن ماري بقيت واقفة لا أحد يراها سوى ميا.
كانوا يحاولون السيطرة عليها لكنها قد إنهارت تماماً، مارلين كانت تشاهد من خلف الزجاج دون أن تبدي أيّ تعبير على وجهها.
جلست مارلين حتى أتت الطبيبة لتخبرها بأن ميا تعاني إنهيار عصبي و ربما ستحتاج لطبيب نفسي، لم تقل مارلين شيء و لا تهمها أبداً حالة ميا، بعد أن إستعادت ميا وعيها واجهتها مارلين بكل ما فعلته هي و أصدقاءها ل ماري، لم تستوعب شيء فأصابتها حالة أخرى.
كل ليلة كانت ماري تأتي ل ميا في أحلامها و في الواقع أيضاً و لا تتركها أبداً إلى أن جاء اليوم الذي أصبحت فيه ميا مجرد جسد فقط كانت قد أصيبت بالجنون تماماً و حالات هستيرية تأتيها كل ليلة تجعلها تصرخ و تحاول الإنتحار، أصبحت في حالة يرثى لها أصبحت ترى أصدقائها يأتون إليها و تبدء بضحك بشكل هستيري و ينتهي الأمر بالبكاء و الصراخ، وُضعت ميا في مستشفى الأمراض العقلية و تنفسية، جدران الغرفة التي كانت تنام فيها عبارة عن رسومات و خربشات غريبة و كرسي بجانب النافذة كانت تجلس عليه لأكثر من 3 و 4 ساعات متواصلة، أما عن مارلين فقد أحرقت تلك المذكرات لتختفي تلك الذكرايات السيئة، و يعود السلام ل ماري جين التي لم تعد تظهر أبدا.



شُكرا لهذه الشخصية الرقيقة اللطيفة التي أعطتني عنوان رائعة للقصة. ❤

🎉 لقد انتهيت من قراءة لعنة ماري جين 🎉
لعنة ماري جين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن