لعنة ماري جين "القسم الخامس"

35 15 14
                                    

في نفس تلك الليلة مارلين كانت في غرفتها تقرء مذكرة ما و تبكي بلا صوت، حتى فُتح باب غرفتها من تلقاء نفسه، نظرت مارلين نحو الباب و بتسمت و دموع تملئ عينيها قائلة :- هل عُدتي ؟
ثم أغُلق الباب من تلقاء نفسه مرة أخرى
في اليوم التالي كانت جنازة ويل، كان الجميع يحمل وروداً بيضاء، ميا لم تخبر كيفن بما أخبرها ويل قبل موته الأنه كلامه يبدو غير منطقي، بعد إنتهاء الجنازة أخذت ميا كيفن الذي كان لا يزال متعباً إلى بيت والديه، عادت ميا إلى منزلها و هي شاردة، دخلت إلى غرفتها و جلست بدءت تتذكر أشياء، ماحدث في عيد ميلادها و ما شعرت به ذلك اليوم في الحمام، و إنتحار بريتني المفاجئ و غير ذلك ما أخبرها به ويل، في هذه اللحظة تذكرت ذلك اليوم الذي وجدت به رسالة صوتية من بريتني لكنها نسيت أن تسمع محتواها، فتحت تلك الرسالة بسرعها وصدمها ما سمعت، بريتني أثناء إتصالها كانت تبكي و خائفة و تخفض صوتها و كأنها لا تريد أحد أن يسمعها، جاء في الرسالة الصوتية كالتالي :- لقد عادت لتنتقم...ستقتلنا جميعاً...(هنا تغير صوت بريتني لم تعد هي من يتحدث في رسالة الصوت بدء مخيف ) قال :- سأنتهي بكِ
إنقطع الإتصال هنا، بعد أن سمعت هذا و ستوعبت معنى الكلام بسرعة تذكرت كيفن بما أنها ستنتهي بها الأن دوره، و أسرعت لتذهب إليه، في طريقها إصطدمت ب مارلين التي ظهرت فجأة أمام منزل ميا، لاحظت أنها متوترة و خائفة و على عجلة من أمرها
مارلين :- ما بك هل أنت بخير.
لم يكن مع ميا وقت لتشرح ل مارلين الأمر
تجاهلتها فحسب وصعدت سيارتها، لكن مارلين لحقت بها لتعرف ما خطبها.
كيفن في هذه اللحظة كان في منزل والديه تحديداً في طابق الثاني في غرفته لا يشعر بأنه بخير، كان ممدداً على السرير و ينظر إلى النافذة، إنطفئ النور فجأة و ثم عاد، سمع باب غرفته يُفتح بهدوء لم يكن يستطيع أن يلتفت ليرى من دخل إليه كل ما قاله :- أمي هل هذه أنت ؟
لم يجبه أحد ظل يسمع صوت الباب، فجأة أُغلق بقوة كبيرة
كيفن :- أمي...أبي...
شعر بتحسن مفاجأ و أن ألالام ظهره بدءت تخف كما حدث معه في الفترة الماضية كانت الألام تذهب و تعود بقوة أكثر و بشكل غريب.
إستطاع أن يقف و يلتفت و يحرك يداه، بدءت الصور في غرفته تسقط واحدة تلو الأخرى و أبواب الخزانة تفتح و تغلق بسرعة و عاد الضوء ينطفئ و يشتعل بسرعة أيضاً، حاول فتح الباب لكنه لم يفتح بدء يطرق الباب و ينادي والداه، توقف كل شيء عن الحركة و الإهتزاز شعر بوجود أحد خلفه، إلتفت بذعر فلم يجد أحد، كان ينظر حوله حتى سمع أحد يناديه بهمس قائلا :- كيفيييييين...أنا أراقبك.
بدء يقول :- من هناك، أظهر نفسك.
كان يقف عند الباب عندما فُتح باب خزانته بهدوووء، تجمد من الخوف ظل واقفاً، لم يحدث شيء حتى الآن توجه لتفقد الخزانة بهدوء و بخطوات ثابتة عندما وصل للخزانة رأى ماري جين معلقة بشكل مقلوب و تنظر إليه عيناها كانتا حمراوتان و تظهر عروقُُ واضحة على وجهها الشاحب عندما صرخت في وجهه إهتزت كل الأغراض داخل الغرفة، أما كيفن أغلق أذناه بيديه صرختها كانت مزعجة حدث كل هذا بسرعة كبيرة، حاول غلق الخزانة على أمل أن تتوقف عن الصراخ لكن حتى بعد أن أغلقها ظهرت خلفه و لا تزال تصرخ.
كان يقول لها :- توقفي...توقفي.
لم يكن لديه الوقت ليستوعب ظهور ماري جين، في هذه اللحظة كان كيفن يجثوا على ركبتيه ويضع يداه على أذنيه، سمعت والدتها ضجيجاً قادماً من غرفة إبنها و صعدت لتطمئن عليه كانت تطرق الباب و تنادي عندما عجزت عن فتحه.
كيفن الذي لا يزال بين صرخات ماري لم يعد يسمع شيء سوى صفير حااااد، عندما أبعد يداه عن أذنيه لاحظ خروج دم منهما.
لم يعد يسمع شيء حتى والدته التي كانت تطرق الباب و تناديه عجز عن سماعها، بدت ينظر حوله حتى وقع عيناه على مرآة خزانته الذي كانت تعكس صورته و ماري جين متشبثة في ظهره بشكل غريب، ذلك سبب ألالام ظهر كيفن طوال تلك الفترة كانت على ظهره و لم يكن يعلم، كانت تتركه للحظات و تعود، في هذه اللحظة وصلت ميا و مارلين وجدوا والدة كيفن و والده يحاولون فتح الباب.
أما عن كيفن الذي كان يصرخ محاولاً أبعاد ماري عنه كان يلف حول نفسه و يصطدم بجميع الأشياء في طريقه، حتى وصل إلى باب الشُرفة، وصطدم به وسقط من الأعلى، هنا فُتح باب غرفته ببساطة دخل الجميع مذعورين ليجدوا أنفسهم أنهم قد تأخروا، أسرعت ميا لتنظر من الشرفة إلى أسفل لترى هذا المنظر
سقط كيفن على سياج حديدي مدبب إخترق ظهره و رأسه و ما تبقى من جسده.

يتبع....

يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لعنة ماري جين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن