الأسد وطيف المخابرات♡( قيد التعديل)

#البارت السابع#

اللواء بدموع:هي مالها يا دكتور

الدكتور:المريضه ملهاش رغبه في الحياه وبتحاول تهرب من الحياه هي هتفوق بكرا تقدر تروح

اللواء بدموع:لا انا هفضل جنبها مش هقدر اسبها في الحاله دي

خرج الطبيب من الغرفه وظل اللواء بجانب حياه

اللواء بحزن:ينفع كده يا حياه مش انتي قلتي هتفضلي قويه ينفع تخوفيني عليكي كده ينفع يعني علي فكره انا هزعل منك قوي لو ده حصل تاني

في اليوم التالي استيقظت حياه ووجدت اللواء جالس بجانبها وكان نائم من كثره التعب فهو يعتبر حياه ابنته وحياه تعتبره والدها قامت حياه من مكانها وايقظت اللواء بهدوء استيقظ اللواء وهو ينظر الي حياه وقام بئحتضانها بقوه

اللواء بدموع:ليه كده يا حياه ليه عملتي فيا كده ليه هو انا مش زي ابوكي ولا ايه

حياه بتعب:انا اسفه اني قلقتك عليا

اللواء بمرح لتغير الجو:ايه ده ايه ده حياه بتعتذر لا لا أنا مش متعود علي كده فين حياه القديمه فين الكبرياء والغرور راح فين

قامت حياه باحتضانه بقوه

حياه:انا تعبت قوي

اللواء بحزن:معلش يا حياه ده ابتلاء من عند ربنا (والله إذا احب عبده يبتليه ) صح ولا ايه

حياه وهي تخرج من بين احضانه:صح ....انا عوزه أروح علشأن عوزه أستريح

اللواء بحزن:طيب ....حياه ممكن آدي المهمه لحد تاني علشان انتي تعبانه

حياه بحده:لا مش ممكن وانا مش تعبانه وهكمل المهمه حتي لو فيها موتي

خرجت حياه من المشفي بغضب وذهبت الي مكانها المفضل لأنها لا تريد أن تحضر مراسم الدفن فهي لن تستطيع السيطره علي نفسها او أفعالها

حياه بتنهيده حزينه:انا اسفه مش هقدر اشوفكم وانتو بتتدفنو مش عوزه اللي حصل قبل 18 سنه يتكرر تاني اسفه اوي

*****فلاش باااك#

كانت تقف فتاه صغيره تبلغ من العمر4 سنوات أمام باب غرفه العمليات بجانب عمها حتي خرج الطبيب من غرفه العمليات بوجه حزين

الدكتور:البقيه في حياتك شد حيلك

كانت الطفله تفهم كل ما يجري  لأنها ولدت بنسبه ذكاء عاليه ظلت وقفه بصدمه لا تعرف ماذا تفعل فهي لا تستطيع الحراك كان جسدها تجمد في مكانه سمعت عمها وهو يكلم شخص في الهاتف

عم الفتاه:ماتو مش عارف اعمل ايه بالبنت دي

عندما سمعت كلام عمها لم تستطيع تمالك نفسها أكثر وخرجت من المشفي من دون علم أحد وأخت تدور حول نفسها لكن تذكرت بأنها لديها بعض من النقود قامت بتوقيف تاكس

السائق:هو انتي اللي هتركبي فين ابوكي وامك

الفتاه ببرود:ماتو إطلع علي العنوان******متخفش معايا فلوس التوصيلا

السائق بصدمه:هو انتي بنت صغيره

الفتاه بحده وعصبيه:هتمشي ولا اتزفت انزل

السائق:لا همشي اهو

بعد وصول الفتاه منزلها ذهبت الي غرفتها وظلت تكسر الأشياء بانهيار وتصرخ بشده

الفتاه بصراخ:ليييييه لييه بس ليه سبتوني ومشيتو مش انتو وعتوني أنكم مش هتتخلو عني ليه اتخليتو ليه بس أنا مش هخلف بوعدي وهبقا قويه لآخر نفس في عمري

في اليوم التالي اتي شخص وظل يطرق الباب علي تلك الطفله النائمه في المنزل استيقظت الطفله وذهبت لفتح الباب

الفتاه:خير مين حضرتك

الشخص بخوف:حياه انتي كويسه يا بنتي

حياه ببرود:شكرا لسؤالك بس مين انت

الشخص بارتياح:انا ابقي اللواء لؤي صديق ولدك الله يرحمه وجي أخدك علشان مراسم الدفن

حياه :هو مش المفروض أن الأطفال ميرحوش الامكان دي وميحضروش المراسم

اللواء بحزن:أيوه بس لازم يجي حد من العيله يحضر ومحدش رضا يجي

حياه بسخريه:هه هو عمي لحق يستعر مننا يلا عادي

اللواء باستغراب:هو انتي عندك كام سنه

حياه ببرود:مش انت بتقول انك صاحب بابا اذاي متعرفش عمري قد ايه

اللواء:لا عارف أن بنته عندها أربع سنين  بس اللي شايفه بنت صغيره بعمر أربع سنين بس كلامها زي وحده كبيره

حياه:لا متستغربش انا مولوده كده فعادي هخش البس واجي لحضرتك

اللواء:ماشي

دخلت حياه وارتدت ملابسها وذهبت للواء

حياه:انا جهزه نقدر نمشي

اللواء:هو انتي وثقه أن عمرك أربع سنين

حياه ببرود:ممكن نخلص علشان نلحق نوصل

اللواء:حاضر

وصلو الي المقابر وعندما رئت حياه والديها لم تستطيع تمالك نفسها وذهبت راقضه لهم

حياه بصراخ:ابعدو عنهم محدش يلمسهم

أحد الرجال:يا بنتي لازم ندفنهم مينفعش كده

حياه بصراخ:لا هما ممتوش هما عيشين هما بس عاوزين يتحطو علي الأجهزه وهيرجعو

الرجل وهو يقترب:أيوه يا حبيبتي ابعدي بس علشان نقدر ندفنهم علشان يرتاحو

حياه بصراخ حاد وصوت مرعب وتغير شكل أعينها من الرصاصي الي اسود:اللي هيقرب منهم مش هخلي حته سليمه في جسمه

اللواء برعب:ح...حياه أهدي يا حبيبتي متخفيش هما لازم يدفنو علشان يستريحو ولا انتي عوزاهم يتعبو

حياه:لا مش عوزاهم يتعبو ومش عوزاهم يسبوني

اللواء:هما مش هيسبوكي انتي تقدري تيجي تظريهم كل يوم يا حبيبتي

وأخيرا استسلمت حياه لطلب اللواء وتركتهم ليدفنوا

*****باااك#

حياه بتنهيده:الكل مشي وبعد عني دلوقتي

يتبع....

احم احم البارت ده 1000 كلمه وأكتر كمان يعني انا كده عملت اللي عليا 😂