Part 33

5.6K 243 17
                                    

لما مشيت ندور ع الدكتور خليت هوفي مقعمزة ع الكراسي

هوفي ضامة رجليها و تفكر في عبدو حاسة بشوي دوخة بسبب البنج والم بسيط مكان الحقنة اللي سحبوا بيها نقي العظام

حست بحد واقف عليها قامت عيونها و شافت ميساء

ميساء تشوفلها كيف باينة حلوة و بصحتها تفكرت عبدو كيف راقد و مازال ما فاق و زيادة ملامح هوفي كانو زيي بالضبط كل كرهها و حقدها و سمها تجمع عندها في هاللحظة : تبي تطلعي للحديقة شويا

هوفي بنفي : لالا نستنى في ماما تسال الدكتور لاني نبي نشوف عبدو

ميساء ضحكت بهزوة : ماما؟!! باهي انت ما تبيش تعرفي من هو بابا؟!

هوفي تفاجئت و فرحت : انت تعرفي وينه ؟! احني ندوروا فيه اصلا و ما القيناشي

ميساء : بابا مكانه معروف بس امك هي اللي ما تبيش تقولك انت ألحقيني بس للحديقة وانا نحكيلك كل شي

هوفي لا إراديا وقفت لان حلمها تعرف من بوها و وين او حتى تشوف صورته

ميساء طلعت من القسم و كلمت الممرضة ان هوفي بتمشي للحديقة شويا و طبعا سمحتلها لان وضعها مش خطير

طلعت معاها للحديقة و قعمزت ع الكرسي ضمت رجليها و تفرك في ايديها من الصقع لانها لابسة خفيف والحمدلله اللي غيرتلها روب المستشفى قبل ما نطلعوا والا كانت ماتت من الصقع : هيا قوليلي

ميساء خذت البطاقة اللي معلقينها في رقبة هوفي من المستشفى و فيها بياناتها : مش ع اساس تقري لغات و تعرفي اترجمي شن مكتوب اهني ؟ مكتوب هيفاء المنتصر ال##### واسم الام سيرين ال#####
هادم اهلك الحقانيين

هوفي دموعها ينزلوا و تحرك في راسها يمين و يسار: لالا انت غالطة هادم كتبوهم هكي و حيغيروهم لما نلقوا بابا بس بابا المنتصر دار هكي يبي يساعدنا ع شان يعطوني جواز سفر و أوراق نقدر نقرا بيهم في المدرسة انا امي هي طيبة

ميساء ضحكت بصوت عالي: هههههههه تي يكذبوا عليك يا مهبولة !! لو كان كلامهم صح علاش ما يقوللكش شن اسمه بوك حتى لو كان رايح معقوله اسمه راح معاه

هوفي تبكي و تذكرت كلام وحدة من ابلات المدرسة عليا و كيف أنقول انها بنتي مع انها مسجلة باسم ثاني : ما قالوليش مش ما نزعلش اكثر

ميساء : اسمعيني كويس كل اللي صار بسبب طيبة هي اللي خذاتك من اهلك لانها بروحها و ما عندها حد و زي ما تعرفي سيرين تكون بنت عمتها
طيبة زمان قالتلها لو ما تعطونيش البنت نربيها انا نقتل روحي و حق كانت بتقتل روحها تعرفي شن دارت ركبت فوق واشرتلها ع سطح المستشفى
وقتها كانت في المستشفى مريضة و ركبت ع سطوح المستشفى و كانت بترمي روحها من فوق لعند المنتصر وافق و اعطاك ليها و كل مرة يترجوا فيها انك ترجعي معاهم و يقولولك الحقيقة هي تهددهم ثاني وهما يسكتوا
وهذا علاش زمان المنتصر تعارك مع سيرين وأطلقوا
وتوا داروا عرس و تزوجوا ثاني ع اساس هي بترجعك ليهم بس شكلها مازال مسكرة راسها
لو هي اللي امك كيف تخليك تسافري مع المنتصر و سيرين بروحك
انا حبيت نساعدك زي ما ساعدتي ولدي

فتاة المراعي طيبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن