المعتصم واقف في الجنان و يدخن و واضح عليه ان سرحان ويفكر
المنتصر حط ايديه ع كتفه: وين وصلت؟!
المعتصم حط إبهامه ع حاجبه و يفرك فيه: قاعد ! قاعد! اسمعني يا منتصر منوصيك بحاجة ونبيك تفهمني و توسع بالك معاي
المنتصر بتركيز : خير ان شاء الله
المعتصم : نبيك ترد بالك ع طيبة و عينك تكون عليها انا عطيت عهد لامي اني لا نكلمها ولا نتدخل بيناتهم بس مش عارف امي شكلها حاطتها في راسها أمس خلتها تجهز دبشي اللي منرفعهً للاستراحة و كانت تبيها تمشي لميساء ت... استغفر الله فوت توا المهم تخلي عينك عليها طول ما انت قاعد وانا منروح قبل ما انت تسافر
المنتصر حس قداش خوه مشغول عليا و تردد يخبره اني في المستشفى وفي الاخر قرر ما يحكيلاش و يهتم هوا بيا لعند يروح : كوّن هاني و ما تخمم في شي البنت حندير بالي عليها انت سافر و انبسط و افرح هذه احلى ايام حياتك
المعتصم حس بغصة لسببين الاول وجعه خوه اللي فرحته انسرقت منه والثاني ان هو نفسه مش حاس بالسعادة اللي قاعد يحكيله عليها ابتسم فوق النفس: ان شاء الله و دير بالك ع روحك و ع اهلك
المنتصر : ان شاء الله .. هيا ع شان نوصلكم وقت ع طيارتكم
المعتصم لف وراه ألقي امه طالعة هي و ميساء و روان و حسناء و بوه سلم ع الكل و طلع مع المنتصر هو وميساء
ميساء طول الطريق تهدرز و فرحانة و تخطط وين بيمشوا و شن حيديروا اما المعتصم كان في عالم ثاني و سرحان والمنتصر متمني لو محبوبته ما خذلاتاش لكانوا حتى هما ماشيين شهر عسل توا
وصلهم للمطار و ودعهم و رجع للمستشفى طول
وصل المنتصر للمستشفى و تفاجأ بوجود مجد ولد عمه قدام حجرة العناية اللي انا فيها : مجد شن تدير اهني؟
مجد وجهه تغير و تلخبط: اسمعني يا منتصر من الاخير انا شفتكم البارح لما اسعفتًوها للمستشفى و جيت وراكم ما كنتش نعرف انها هادي اللي متزوجها خوك
المنتصر بعدم فهم: احنى ما خبرنا حد وانت الوحيد اللي عنده علم ع شان اختك لا اكثر بس ليش مهتم لعند توا مش فاهم
مجد يفرك في ايديه في بعض : من الاخير خوك ما يبيهاش وانجبر ياخذها وميساء مش مرتاحة للوضع نبي نحكي لعمي خلى المعتصم يطلقها و انا نتزوجها و نسافر بيها برا و ماعاد تشوفوا وجهها
المنتصر قدم و شده من رقبة سوريته: تي كيف تتجرأ مهما كان هذه ع ذمة خوي وعرضه كيف تفكر فيها اصلا حتى لو طلقها خوي
مجد دفه بقوة: لاني من لما شفتها وانا شيرتي انذهبت من الاخير البنت سحرتني و نبيها طالما خوك عايفها و رافضها
المنتصر بحدة و صوت عالي : اطلع من قدام وجهي و مازال نشوفك مقرب منها والله العظيم نقتلك