12» Because of you

344 32 7
                                    










اقترب يوسانغ من هونغجونغ ببطئ بينما لا ينفك يبتسم .
وقول أن الأكبر كان مرعوبا هو تقليل من حجم الوقائع فهو كان مستعدا للركض من أجل حياته في أية لحظة .

هونغجونغ تراجع للخلف بضع خطوات ، إلا أن يوسانغةما يزال يتقدم نحوه .
على بعد إنشات قليلة ، هو توقف ، ومد يده لأزرق الشعر .

" تعال معي ، سأريك ماذا سيحل بالعالم
وسأترك القرار لك ... إن كنت تريد أن تعيش ، أم ستتخلى عن حياتك "

لم يستطع الأكبر أن يقرر ، هل يثق بيوسانغ ؟! أم يجب أن يهرب ؟!
لكن العالم ينهار ، وهو جزء من السبب .

" اتخذ قرارك ، فالعالم لا يملك الكثير من الوقت "

عض هونغجونغ على شفته من شدة التوتر . هو في وضع لا يحسد عليه . ليس لديه الوقت ليفكر كثيرا .
الثقب الأسود يسحب الأرض إلى جوفه شيئا فشيئا ، و سيتم سحق كل شيئ إلى غبار .

" سآتي معك " نطقها ليأخذ بيد يوسانغ التي مدها له .










°









كان الستة يجلسون في صمت قاتل ، يحدقون ببعضهم البعض .

" إلى متى سنبقى هكذا " تكلم مينغي بعد أن ما من هذه الحال ، و وقف من مكانه مخاطبا الجميع .

سان نظر إليه بطرف عينه قائلا " اصمت يا مهووس العلوم ، ليس و كأننا نستطيع فعل شيئ ما "

" لان الشخص الذي يعرف كل شيئ ليس هنا ، و لقاؤنا هنا هكذا لن يساعدنا في شيئ ، الثقب الأسود يتوسع كل ثانية و علينا إيجاد هونغجونغ هيونغ "

" مالذي تتفوه به مينغي ؟ " نطق يونهو ، فهو لا يفهم أي شيئ .

نظر إليه يونهو ثم نظر إلى سونغهوا مشيرا عليه " إسألوه و سيخبركم "

" مالذي لا نعلمه هيونغ ؟! أخبرنا " قال أصغرهم ليرفع هوا رأسه و ينظر إلى وجوههم التي تحمل نظرات متسائلة .

تنهد مزيحا ذلك النفس الثقيل عن صدره ليفتح فمه استعدادا للحديث ...
" هونغجونغ قد يعلم ما يحدث ، الأمر معقد جدا لكنه متعلق بالأبعاد ، الزمان و المكان .
لقد كانت تراوده أحلام عن هذه النهاية .. حيث يقبع كل شيئ على حافة الثقب الأسود "

فجأة أطلق وويونغ ضحكة ساخرة في حين نزلت دمعة خوف من عينيه .
" إذن هذه هي النهاية التي كنت تتكلم عنها "

نظر إليه الجميع بتعجب ، مع من يتحدث ؟! و عن أي نهاية ؟!

" يبدو أنك فهمت أخيرا ، لم يتأخر الوقت بعد على إنقاذ ما تبقى "

" ماذا يمكنني أن أفعل ؟! "

" تعال إلي "

سان قام بهزه قليلا مناديا عليه " ياا وويونغ مع من تتحدث ؟! "

رفع الأخير رأسه إليه وعيناه تحملان نظرات لا تفسر ، هل هو حزن ؟ ندم ؟ أسف ؟!

" لقد كنت جزءا من الدمار " انبر فجأة مما زاد من حيرتهم .

" ماذا تقصد ؟! " سأل سان .

" أنا لا أنتمي إلى هذا المكان ، لقد أخبرني مرارا و تكرارا ، و حذرني من حصول هذا ... لكني لم أصغ إليه "

" من الذي أخبرك بذلك ؟! " تكلم سونغهوا .

" لا أعلم ، صوته يبدو مألوفا و في نفس الوقت غريبا .. لقد قال أنه لم يفت الأوان على إنقاذ ما تبقى .. يريدني أن أذهب إليه "

وقف سونغهوا من مكانه واقترب منه
" لست ذاهبا لأي مكان من دوننا ، و نحن لن نسمح بأن تتأذى ، فأنت منا ، نحن أخوة ، و سنحميك حتى آخر لحظة "

تبادل الأصدقاء النظرات .
كانت عيونهم تحمل مئات المعاني التي لا يمكن للكلمات أن تترجمها .
وعود يقطعونها في صمت ... عهد أنهم مهما حدث سيبقون معا متحدين .
ولا شيئ ، حرفيا لا شيئ ... قد يستطيع المساس بهذه الرابطة التي يحملونها في صدورهم .


















" سأريك النشأة لهذا العالم الذي تعيش فيه
من حيث بدأ كل شيئ
حين خرب جشع بشري خيوط المصير "






























I̶n̶c̶e̶p̶t̶i̶o̶n̶ | ATEEZ ✓Where stories live. Discover now