الباب الأول :

6 0 0
                                    

في اوقات ما نقف عن تجربة الحياة و نستعد لما بعد ،لما ينتظرنا من عناء ، نتوقف و نجعل كل شئ يستمر من دوننا ، نقف تهات ضالين ظالمين لأنفسنا ، نستقر في الوسط بين الامل و البأس ، نتخذذ قرار الحياة و الإستنتاج ما بعد الفشل او النجاح ،نعطي كل ما لدينا من طاقة و اهتمام و افكار ...
كل احد يدخل حياتنا يأخذ جزء مهم منها يأخذ قطع و نبقى نحن اجزاء تتلاشى مع مرور السنين
نوهم انفسنا بتلك الجميلة الحسناء تتعدا بالسعادة ، ايام و سنين و اشهر و نحن ماكثون نعمل و نكد بدون اجر غير واعين بالواقع او بالقدر الظالم كل ما نفعله هو القعود و تقويس اضهرتنا نصلي و نعبد الأفكار المسمومة و الترهات المعدومة ، ارى الجميع سعيد ! ماذا عني ؟ اني احكم امبراطورية نفسي اضع الأوامر و احرم و احرم ادخل و اخرج انني لست بحاكم لكنني بقاتل ، اقتل نفسي بنفسي ، استمع لموسيقى الصاخبة و احيانا الجاز ، اسطوانة جدي الذي لا اعرف ملامحه او حتى رائحته ،
لقد قيلا اننا نعيش لنكتشف و بما اننا نفكر اذا نحن موجودون ، ولكن ماذا عن فكرة الاوجود و الاملوس ؟  ربما لست وحدي لككني وحيدة ،نحن نتمنى ان تتلاشى مع كل قطرة مياه تنزل او كل دمعة تذرف ، اشعر بالفراغ و البرود لككني لست حزينة ، لست على اطرف السطح لألقي بنفسي من اعلى الطوابق التي تكاد تلامس عرش الرحمان لگي اقول انني حزينة ، لكنني كذلك ، ما كان اسم ما اشعر به لكنني مللت الوجود ، اذا كان هذا معنى الحياة و مغزى الوجود لما اردت ان اكون هنا الآن

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 19, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أبواب سجين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن