الفصل الرابع

Mulai dari awal
                                    

كانت نرمين تجلس مع حبيبة تتحدثا وتضحكا سويا
فزعت نرمين عند سماعها صوت ليل وهبت واقفة من مجلسها وترجلت الي خارج المطبخ اما حبيبة فظلت في الداخل واقفة بتوتر وخوف فلا يحق لها الخروج والسماع الي  مايقولونه

خرجت نرمين من المطبخ بخوف وقفت في منتصف الفيلا تنظر إلى ليل القادم نحوها بملامح الغابة وخطاه الثابتة

نرمين بخوف : في ايه يال......اااه

لم تستطع إكمال جملتها بسبب تأووها من قبضته القاسية على شعرها
نرمين بألم وخوف : اااه سيب شعري بتوجعني

لم يرد ليل فقط شدد قبضته على شعرها وسحبها لأعلى وهي تتألم تحت يده من شدة قبضة حتى شعرت ان شعرها شوف ينخلع من مكانه

دلف الي غرفتها وهو يجرها خلفه القى بها على الفراش بعنف لدرجة انها تأوهت من ألم جروحها
ليل بغضب قاتل : رايحة تطلبي منه يهربك مني بتستقوي بيه ومش عاملة حساب لجوزك... بتكلمي واحد غريب عشان يهربك من بيت جوزك....انا هوريكي هعلمك الادب واعرفك ان الله حق

نرمين بصراخ : انت بتعمل كدا ليه هاااا شايفني عبدة عندك وايوا طلبت منه يساعدني عشان اهرب منك ومن سجنك دا عشان بكرهك عشان هو حبيبي اللي انت خطفتني منه انا مش خايفة منك ياليل بيه عارف ليه عشان حبي لحازم مقويني وحبنا هو اللي هيفوز

صفق ليل على يديه بسخرية : برافو برافو يانرمين هانم طلعتي بتعرفي تتكلمي كويس وتدي دروس في الحب كمان والله عاال

سرعان ماحدقت عيناه وتحولت للون الأحمر والتفت لها بعصبية وامسك فكها بقسوة
ليل بفحيح : وربي يانرمين لاعلمك الادب من جديد عشان تتعلمي تحترميني وتحترمي انك متجوزة راجل يعني تلزمي حدودك

كانت تنظر له نرمين بجمود لكن بداخلها ترتعب وتتألم من قبضته على فكها

ليل بصراخ جعلها تنتفض من مكانها : فيييين تلفونك!

نرمين بشجاعة : مم... معرفش

ليل بغضب وعصبية : مبكررش كلامي فين تلفونك

نرمين : قولتلك معرفش

ليل بتحذير : طلعي التلفون عشان مش اطلعه بنفسي

خافت نرمين بشدة وتوترت وضعت يدها في جيب بنطالها واخرجت الهاتف ومدت يدها له

التقط ليل الهاتف من يدها بغضب : برافو بتسمعي الكلام

وفي لحظة القى الهاتف على الأرض أمامها ومن ثم ضغط عليه بحذائه حتى تحطم تحت قدمه
ليل بتحذير : دا آخر تحذير ليكي يانرمين لو فكرتي تتحديني تاني هتشوفي مني حاجات مش هتعجبك

خرج من الغرفة وأغلق الباب خلفه بعنف حتى انتفضت نرمين من مكانها بزعر
وكأن خروجه كان إشارة لها للانفجار في البكاء سألت الدموع من عينيها بشدة وضمت قدميها الي صدرها تكورت على نفسها كالجنين وظلت تبكي وجسدها يهتز بشدة
ظلت على هذا الحال لوقت طويل حتى غفت في ثبات عميق

احببت شبيهتها Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang