The jeon pack『Jikook 』✓

CH -27-

كان جونغكوك يعرف دائمًا أنه سيحمل هذا اللقب يومًا ما ، لكنه لم يعتقد أبدًا أنه سيكون في خضم حرب ، مع وفاة والده ، وفقدان رفيقه. فقد انهار جونغكوك تحت الضغط لكنه لا يستطيع تحمل ذلك الآن. كان الجميع يعتمدون عليه. كان جيمين يعتمد عليه.

"إيونا" قال ، بعد أن كسر حاجز الصمت. "ماذا حدث؟" التفت إلى حيث كانت الأوميغا ، مستلقية بين ذراعي رفيقها. بدت مهتزة لكنها لم تتردد في شرح كل شيء له.

"لست متأكدة. حدث كل هذا بسرعة كبيرة. لقد أصبت بشيء ما" ، فركت رقبتها المضمدة لا ارادياً. "جيمين حملني و ركض لكنه لم يستطع الذهاب بعيدًا بسببي." جفلت ، ناظرة إليه. "أنا اسفة."

لقد تذكر أنه أخبر جيمين ألا يلعب دور البطل لكنه كان يعلم أنه كان سيفعل. نظر إلى عائلة إيونا وابتسم. لقد كانوا سالمين بسبب رفيقه الشجاع. "لا بأس ، لم يكن خطأك. اتخذ جيمين الخيار. أنا متأكد من أنه لم يندم على ذلك."

أعادت إيونا الابتسام والدموع في عينيها. "كنت قد فقدت وعيي بعد ذلك ، لكن جيمين تركني على جذع شجرة وقادهم بعيدًا عني. لست متأكدة ، لكني أعتقد أنه كان ينوي أن يتم أسره. إنه ذكي حقًا ، جونغكوك. أعرف أنه سيفعل كن بخير." التفتت إلى الآخرين. "أعتقد أن الآخرين سيكونون بخير لأن جيمين معهم. سوف يعتني بشعبنا. أعلم أنه سيفعل ذلك."

ساد الصمت بين القطيع وتساءل جونغكوك عما يجب أن يفكر فيه الآخرون. جيمين اعترف له أنه شعر أن الجميع يرونه ووالدته عبئًا. هل ندموا على تصرفاتهم؟ هل خجلوا؟

شعر جونغكوك بالراحة من كلمات إيونا. كان جيمين مقاتلاً ، كان قوياً وكان على جونغكوك أن يكون قوياً أيضاً.

"سنمنح أحباؤنا دفنًا لائقًا أثناء انتظارنا لقطيع كيم. وعند وصولهم ، سوف نتبع البشر قبل أن يغطي تساقط الثلوج أثرهم. أشك في أنهم قد عادوا إلى مستوطنتهم ، لذا يجب أن يقودنا مسارهم إلى منزلهم" أعطى والدته ضغطًا مريحًا قبل أن يبتعد عنها للتقدم إلى الأمام. "سوف نعيد شعبنا وننهي هذا".

تفرق القطيع عندما شرعوا في دفن الموتى. كان الجو كئيبًا ولكن كان هناك أملًا تقريبًا. كانوا مصممين على إنقاذ أحبائهم المفقودين ، رغم كل شيء. لقد فقدوا جميعًا شخصًا ما ولكن لا يزال لديهم سبب للقتال ، لاستعادة أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة.

ساعد جونغكوك والدته في دفن رفيقها. لم يتفوهوا بكلمة بينما أنزلوا جسده على الأرض. حتى بعد كل الأذى الذي تسبب فيه والده ، لا يزال قلب جونغكوك يشعر بالثقل.

"أمي" بدأ ، لكنه أغلق فمه عندما لم يجد الكلمات ليقولها.

هزت رأسها ، وقاطعته. "ليس عليك قول أي شيء. لا بأس."