𝒇𝒓𝒊𝒆𝒏𝒅 𝒕𝒉𝒆𝒏 𝒎𝒊𝒏𝒆 [ 𝒄𝒉𝒂𝒏𝒃𝒂𝒆𝒌 ]

𝒕𝒘𝒆𝒏𝒕𝒚 𝒇𝒊𝒗𝒆

بعقدة حاجبيه المثيره يركز و يقرأه بدقة و السكرتير الخاص به يقف جانباً يأمل بأن لا يكون هناك خطأ ما ،

اثناء مراجعته للملف وقعت حدقتيه على ساعة يده التي تشير الى الساعة الخامسه مسائاً .. اغلق الملف ونهظ دون أكماله لأنه تأخر عن العودة الى المنزل لصغيره.

" أرسله الى منزلي مسائاً ".. التقط سترته وسار خارجاً من مكتبه ناحية الخارج و وجد السائق ينتظره خارجاً..

صعد بعد ان فتح السائق له الباب ثم صعد بعده يقود الى المنزل..، لكن قبل ذهابه هو امر السائق بالتوقف عند المتجر ليحضر الحلوى للصغير عله يسعده ولو قليلاً..

الصغير الذي اصبح رفيق الصمت..
يتخذه طوال الثلاثة اشهر تلك..... تلك الصدمة اثرت به بشكل سلبي حتى اصبح فاقداً لنطقه..

اثناء ذلك السيد بارك اعلن عن خطوبة تشانيول مما ادى الى ارتفاع الاسهم بشكل رهيب .. بينما تشانيول لم يكن يكترث لأي من ذلك وكل همه كان الصغير..

يجري به من طبيبً لآخر لكن لا فائدة .،
ف الصغير يأبه الحديث و ملامحه ترتسم عليها الجمود ،، ألا عندما يكون مع تشانيول ف هو قليلاً ما يبتسم.

تشانيول يبذل جهده للأعتناء به و العمل بالشركة وكل تلك الضغوطات تؤرقه .. اضافة الى ذلك سيرا لم تتحدث معه منذ ان اعلنت خطوبته..

تظن بأنه ترك الصغير و أحب اخرى ..
و هذا ما لا تتقبله ، بالرغم من ذلك تشانيول لم يفصح عن خطته لها، هو فقط يستمر بالتحرك بصمت..

ترجل تشانيول من السيارة واخذ خطواته الى داخل المنزل مسرعاً متلهفً لرؤية صغيره.. متجاهلاً ابيه الذي يجلس بالصالة مع أخيه..

توجه الى الاعلى حيث غرفته و فتح الباب .. وقد وجد الصغير جالسً على السرير بين يديه وسادة تشانيول يحتضنها اليه و يستنشق رائحته العالقه بها..

" صغيري "..

رفع رأسه الى مصدر الصوت و ملامحه تغيرت لأخرى سعيدة ... تخلى عن الوسادة جانباً و عبس رافعاً يديه لذلك الواقف ليتقدم اليه يأخذه بين ذراعيه .