الفصل السادس والعشرون و الأخير

20.3K 697 240
                                    

قبل قراءة الفصل
بطلب منكم تقولوا رأيكم في الرواية بكل صدق وأنا مش هزعل لو كان النقد سلبي تماماً.
عاوزة الريفيوهات تنزل مطر النهاردة😂 و وروني قد إيه إن ورايا سند 🧡🥰
تابعوني هنا يا قمرات 🧡👇
ZakiaMohamed1
______________________________________

شعر بالحرج الشديد لوابل السُباب الذي أطلقه من ثغره كالمدفع عندما وجدها والدته و أحمد، فهتف بابتسامة عريضة :- تعالي يا أما اتفضلي.

ضيقت عينيها بغيظ قائلة :- بالذمة أنت عندك دم!

بعثر خصلات شعره بحرج قائلاً :- فيه إيه يا أما بس؟

أردفت بحنق :- بقى مراتك حامل و متقولش! هنكرهلك إحنا يعني ولا هنكرهلك!

طالع الصغير بغيظ قائلاً :- عملتها يا أبو حميد يا اللي ما مبتسترش أبداً.

ثم نظر لوالدته قائلاً بمرح :- أهدي يا عواطف أنا بس قولت أعملكم مفاجأة متكبريش الموضوع.

دلفت للداخل قائلة بفرح :- ألف مبروك يا عين أمك، فين مريم أباركلها.

أردف بابتسامة :- أقعدي يا أما وأنا هروح أديها خبر و أجيلك.

أنهى حديثه و دلف للداخل ليجدها تهاجمه و تضربه بعنف في صدره قائلة بوجه متوهج خجلاً :- شوفت أخرة قلة أدبك، أهى هتقول عليا إيه دلوقتي؟

ضحك بمكر قائلاً :- هتقول إيه واحد بيحب مراته، يلا أنا هطلع أقعد معاها على ما تجهزي.

توجهت للخارج، ولكنه اعترض طريقها قائلاً بخبث :- إيه هتعدي كدة من غير ما تدفعي الضريبة.

لم يعطيها الفرصة للفهم و ابتعد عنها سريعاً فأردفت بحنق :- والله أنت معدتش عليك تربية.

قالت ذلك ثم أسرعت للمرحاض لتغتسل بينما خرج هو عند والدته وأحمد. بعد وقت خرجت مريم بوجه قاني وجلست جوار عواطف بعد أن سلمت عليها، لتربت الأخيرة على ظهرها قائلة بسعادة :- ألف مبروك يا مريم يا بنتي.

بادلتها ابتسامة عذبة قائلة :- الله يبارك فيكِ يا مرات عمي.

أخذت تعد عليها بعض النصائح قائلة بلهفة :- متشليش حاجة تقيلة ولا تتعبي نفسك لحد ما تولدي بالسلامة بإذن الله.

هزت رأسها بموافقة قائلة :- حاضر يا مرات عمي، أنا واخدة بالي كويس.

أردفت ببسمة :- ماشي يا حبيبتي ولو في حاجة قولي لسامية وهي تساعدك...

وأخذت تثرثر معها بالعديد من النصائح و التوصيات.

______________________________________

بعد مرور سبعة أشهر حدث بها الكثير وفاة ناريمان التي أنهت حياتها بنفسها لتلاقي عقابها بالآخرة، خيم الحزن على شادي و شيري لعدة أشهر وهم في حالة صدمة مما فعلت و مصيرها الذي اختارت أن تنهي حياتها به.
حاولت سلوى في تلك الأشهر كسب عطف ابنها الذي كسبته أخيراً بعد عناء، فما فعلته ليس بهين و تعاملت بتحفظ مع رحيق التي ذبلت في بداية المدة تحت تأثير صدمتي وفاة والدتها مقتولة والتي علمت به للتو و وفاة جنينها الذي لم تعلم أنه يسكن بأحشائها لم يتركها مراد طيلة تلك المدة رغم اعتراضها فهي لم تنسى له تلك الصفعة التي لم يبادر حتى بالإعتذار منها عما بدر منه، و كم زاد ذلك من غضبها نحوه، ذلك الجامد جبل الثلج المتحرك .

ذئب يوسفWhere stories live. Discover now