معركة الآلهة

Start from the beginning
                                    

:ثلاث ليال ايدن لا اكثير

نظرت لعيناه واستطيع ان ارى الاسي الذي تحمله نظراتهما،إماءه بسيطه كانت هي كل ما تلقته ايفا قبل اختفاء ايدن من المكان،حولت نظرها لي لتردف قائله

:اين ليام!

:هو في مملكته،في النهر تحديدا

أجبت سريعا عن تسألها،بينما نسير خارج القصر الي الساحه ،لم تمر بعض الثوانِ حتي ظهر الايرول، الايرول هو هيكل لتنين مجنح ليس ضخم ولكنه سريع،رايتها تمطتِ ظهر الايرول وتنتظرني لافعل المثل،ولم أتأخر لاخذ مكاني خلفها بينما انطلق الايرول محلقاً للسماء التي تلبستها النجوم وتوسد عرشها القمر

:اشتقت لك كثيراً

تحدثت ايفا بينما لا تزال علي حالها تنظر امامها،ما بها صغيرتي،هي تتألم اعلم،ولكن فقط لا اعلم كيف اساعد،لا اظن انها من فتحت تلك البوابات رغم انها أخبرتني

: اتعلم راين ان تحلق لـ هو أمراً رائع،صحيح!

ابتسمت له فـ هي تعشق التحليق عالياً

: بالطبع

صمت!ما قبلني هو الصمت حتي ظننت انها اغلقت حديثا لم يبداء

:انت مخطئ راين،احيانا التحليق يصبح سئ،كحال الطائره الورقيه التي تطير وتحلق ولكنها محكمة القيد،تحلق وتحملها الرياح ولكن رغما عنها معلقه بالسماء تنتظر تلك الراياح القويه التي تاتي لتقتع الوصال الذي يجمعها بيداً قد قيدتها مانعةً ايها من التحليق عالياً والسفر بعيدا

كلماتها تحمل من الالم الكثير،لا ألوم عليها فـ هي بالنهاية حقا مثل تلك الطائره الورقيه التي بين يدي طفل ولكن الاختلاف البين بينهما انها طائره بين يدي الآلهة،تستمتع بها وهي تحلق ولكن لا تدع لها فرصة التحليق بحريه،هي كـ طائر لم يستسغ طعم الاسر رغم عدم تذوقه للحريه،بئساً لواقعاً اليم كنتِ وحدك فيه الضحيه صغيرتي،اكملنا الطريق بصمت،قالت نا اردات ولم اعلم بما ارد،فضلت الصمت علي ان اجعلها تعاني بحروفا انا لم استسغ نطقها،وها نحن الان قد وصلنا الي مملكة النور،هبط بنا الايرول امام النهر الذي هو في الواقع بحيره كبيره،بتلك الحظه التي استقر بها الايرول هرولت ايفا الي الماصبين خصيصاً ليام الذي كان نائم بينما يحاوطه الجميع

:ماذا يحدث!

صوتها كان جدياً صارماً لا اعلم نبره لم اسمع بها من قبل ولكنها حقا كانت تحمل شيئا من الغضب!

GOLDEN MOON||مكتمله||Where stories live. Discover now