دخل فيصل يركض ..
" الدنيا مگلوبة وانتن ماتدرن "

سألناه ..
" شكو ؟"

رد ..
" جنت بالگهوة واسمع يكولون الناس مسوية انقلاب مدري شني اعله الريس وگالبين الدنيا "

لطمت عمتي سمرة على صدرها ..
" يمه دور شني هاي . تعال مالك شغل بيهن هو منهو اليگدرله هسا يحصلولهم المقسوم "

ردت عمتي رضية ..
" خشوا جوة ولا تطلعون مالنا شغل باجر تصفا وترحون بالرجلين "

رد فيصل ..
" اني امشي للگهوة اشوفن شيصير "

لزمته ..
" فيصل ماتمشي اگعد يمنا "

رد ..
" شبيج انتي خايفه زعطوط اني "

رديت ..
" ولك هاي بيها زعطوط .. هسا بس يلزموهم يلزموكم كلكم وياهم "

رد ..
" لاتخافين عليه راح امشي يم عمي عيد والزلم گاعدين هناك محد يوصلنا لاتخافين "

لزمت بي ..
" ماتطلع فيصل بداعتي لاتطلع اذا تحبني لاتطلع "

بعدني ماكملت ..
سمعنا ضرب على باب البيت ..
صاحت عمتي رضية ..
اخذن جهالجن وامشن الحجرجن وسدن البيبان الله اليستر بس لايخشون علينا ..

مانسمع بس الضرب بالطابوگ على الباب والشبابيك كسروهن ..
ويصيحون .. خلص وكتكم يابعثية .. حظروا جفنكم جتكم المنية ..

صاح فيصل ..
" اخذي بتج وطبي خل اقفل الباب زين "

لزمته ..
" لا تروح عوف الباب "

صاح ..
" ولج يفوتون علينا امشي الحجرتج واقفليها زين "

اخذت بتي وركضت للغرفة قفلتها ..
وبالي يم فيصل بس لايطلع ..
كلهن دخلن للغرف ومااعرف شيصير ..
دور غرفتنا على الشارع جانت ..
ضربوا الشباك كسروا الجام گمت اصيح ..
" يمه بتي فيصل الحگلي "

ركضت للباب فتحتها صار كبالي ..
" كسروا جام الغرفة وين نروح راح يموتونا "

اشرلي ..
" امشي الغرفة الشيخة بساع وزقفلي الباب "

سألته..
" وانت ؟"

رد ..
" معليج بيه انه هنا بالهول اضل "

جان محد من الزلم يمنا بس فيصل وموسى ابن رحيم
وكل وحدة فاتت هي وجهالها وبالي يم فيصل الضل وحده ..

دخلت الغرفة الشيخة ..
جانت تصيح ومااسمعها من الهوسة ..
تأشرلي ..
" بمعنى شكو "

رديت ..
" مااعرف السلف گلب علينا "

فتحت عيونها وتصفگ بديها وتصيح ..

اسمع حجيهم وهوساتهم ..
وبگلبي احجي ..
كم بيت وبيت وجعتوا گلبه وهيج جايين ثايرين عليكم
شنو السويتوا الهاي الناس الجانت تخاف منكم وهسا زاحت كل خوفها وثارت ..

بيوت بلا جدران Onde histórias criam vida. Descubra agora