رد علي ..
" وين تردين شبيج "
رديت ..
" مالك دخل علي بعد لاتدخل روحك هو من يشوفك يتسودن خليني اني امشي بمصيري المهم بتي بحضني"
رد مستغرب..
" هيج صارت رحمة ؟؟ يعني طلعت انه السبب .. لان ردت احميج واحمي بتج ؟؟"
رديت بعصبية..
" لا مو انت اني السبب .. لو ماطاوعتك ومشيت وياك ماصار الصار .. انت واني والدنيا كلها تعرفهم شنو وشلون مايهابون احد .. بس عاندت وفتت للنار برجلي وهاي النتيجة اخذ بتي حتى يحرگ روحي "
اتنهد ..
" هسا عاذرج انه لان محروگ گلبج على بتج .. بس انه لليوم ماردت اذيج .. وكلشي اسوي علمود ماتضلين بالظلم "
همست .." انت تسويه علمود ترد حب مستحيل يرجع ويتحقق .. خلص البينا مات علي .. بعد لاتساعدني .. خليني اعيش مصير امي بس كون بتي يمي "
عفته ومشيت وفيصل وراي ..
اشرتله ..
" اجرلنا سيارة بساع علي خلي نمشيلهم "
اجه هو ورانا ..
اجرلنا سيارة ..
وصعد بالصدر ..
استغفرت ربي .. بعده يعاند ..
صعدت اني وفيصل لورة ..
الطريق كله ابجي واتخيلها شلون مادة اديها الي وتبجي
لو مخليتها يم امي ماجان اخذها ..
بقيت الوم بروحي ..
اعاين العلي وابجي ..
رغم قسيت عليه بس ماعافني وحدي ..
لازم اسوي هيج وابعده عني ..
لان مااريد احترگ بنارهم واحرگه وياي ..
وصلنا نزلوا قبلي ..
نزلت ..
" علي انت ضل هنا اني امشي الهم "
رد ..
" شني تردين تتوسلين ؟"
رديت ..
" الاخذها بتي ولو اعرف يموتوني مااعوفها "
رد..
" اوگفي اني احجي وي خالي "
التفتت ..
" عوفني علي بعد لا تتدخل الخاطري "
بقى واگف وعيونه تعاتبني .. بس مارديت ولا خليت عيني بعينه ..
مشيت للباب ادگ بيها ..
" عيد افتح عيد اريد بتي "
سمعت علي يحجي وي فيصل ..
" لاتعوفها خلك وياها "
فيصل وخرني وصار يدگ الباب حيل ..
" افتحوا شمالكم انطرشتوا .."
طلع عيد ..
" شعدج جايه مو طردتج .. ومو تردين تتطلگين "
رديت ..
" عيد انت ماتحب بتي ولاتريدها اطينياها "
ضحك ..
" بتي وبأسمي شلون مااريدها ..امشي انتي الحبيب الگلب خله يفيدج روحوا اشتكوا عليه وشتسوون سوو عدي شهود وشافوكم سوية ماخذه بتي وشاردة بيها وخل نشوف القاضي يصدگ منو "
طلع اركان وراه شافني ..
" رحمة شبيج ؟"
رد عيد ..
" انت لا تتدخل "
YOU ARE READING
بيوت بلا جدران
General Fictionرواية تتحدث عن اجيال مختلفة .. اولهم فصلية .. لكن ليست كـ اي فصلية .. عانت منذ ستينات القرن الماضي ظلم وجبروت البشر تحت مسمى التقاليد والعادات العشائرية ..
بارت 45
Start from the beginning
