يونغي ملتفتا :
"أشكرك تاي..أتمنى أن تكون بخير وأن تكون سعيدا أيضا"

*في خارج المنزل حيث مايزال نامجون جالسا وحيدا بالدرج بحزن شديد فقد كان يبكي بصمت على فراقه بسوكجين بعدما شعر بالخسارة و اليأس ،وماهي إلا لحظات بدأت تتلبد الغيوم لتنزل قطرات من المطر ليشعر بها نامجون ببرودتها وهي تحط على رأسه و جسده وكأنها حزنت على حاله فتخرج السيدة جونغ لتجده جالسا تحت المطر فتردف مشيرة للداخل:
"سيدي الصغير..إنها تمطر يجب أن تدخل للمنزل الآن"

نامجون بدون رد بقي ساكنا والدموع تغمر عينيه ،لتردف السيدة جونغ باستغراب:
"سسيدي هل انت على مايرام؟..هيا فلتدخل لايجب تبقى تحت المطر"

لينهض نامجون منتفضا بغضب فيدخل بعدها متجاهلا وجودها ليتوجه نحو غرفته ،في حين بقيت السيدة جونغ تحدق باستغراب :
"مابه هذا الأحمق؟..يبدو وأنه قد جُن"

في العربة حيث كان السائق يسرع بعجل نحو المدينة بينما سوكجين كان شاردا والحزن يخيم عليه ليردف بعدها بهدوء:
"توقف..أوقف العربة لو سمحت"

السائق متفاجئا:
"سيدي..لا نستطيع أن نتوقف الآن.."

جين بغضب:
"قلت لك توقف"

ليتوقف السائق باستغراب:
"سيدي..قد يشتد المطر ونعلق هنا"

سوكجين محدقا :
"لقد نسيت شيئا..هيا أعدني للمزرعة الآن"

ليستغرب السائق وهو ينظر خلفه:
"هل أنت متأكد سيدي..بعدما قطعنا كل هذا الطريق تريد أن تعود؟"

ليردف سوكجين بانزعاج:
"وهل لديك مانع؟..أموالك ستأخذها مضاعفة هيا فلتعدني الآن بدون أن أسمع أي كلمة"

*في تلك الأثناء كان بغرفته يبكي بشدة على رحيل رفيق دربه ومحبوبه سوكجين كان يشعر بندم شديد و بوجع يؤلم قلبه بشكل رهيب متذكرا بذلك كل لحظاته السعيدة معه ليردف بعدها بندم مؤنبا نفسه:
"لقد كنت أفكر بفسق..أبي لم يخطئ عندما نعتني بالعاق..أنا حقا عاق وفاسد لا أستحق السعادة ولا حتى العيش..لقد خسرت كل شيء الآن"

وبعد لحظات سمع طرقا بباب غرفته فيسرع بمسح دموعه ويتظاهر بالنوم ليسمع صوت الطرق مجددا ليردف نامجون بصوت مبحوح:
"أرجوكم لا أريد إزعاجا هنا"

ليردف تايهيونغ بهدوء:
"هيونغ..هذا أنا تايهيونغ..افتح أرجوك"

ليفتح نامجون فيقف محدقا بتايهيونغ:
"ماذا تريد؟..أريد أن أبقى بمفردي"

ليردف تايهيونغ بانزعاج:
"حقا؟..ليس قبل أن تخبرني فيما كنت تفكر؟"

ليرتبك نامجون بعدما أدرك بأن تايهيونغ قد علم بالأمر:
"تاي..أرجوك..لا أريدك أن تسيء فهمي.."

Euphoria || TK [مكتملة]Donde viven las historias. Descúbrelo ahora