اوه اصيل كف عن هذا لم افعل شيئآ مستحيلا
كل هذا قليل بحقك الذي فعلته من اجلي ليس بالشئ القليل..

لاتقولي لي هذا الكلام ثانية هل فهمت.. !!

اصيل اريد ان اعترف لك بشئ؟!!

اعترفي ميرا..
اقتربت من اذني لتهمس بهدوء اصيل.. أاااااانا
احبك ومتيمة بك واعشقك حد الجنون!!!؟؟!

خفق قلبي بشدة من وقع كلماتها فتحت عيني
وفمي بدهشة وابتعدت عنها خطوات للخلف
رحت احدق فيها بصدمه: ميرا انت تمزحين اليس كذلك؟!!!

مابك اصيل لماذا ابتعدت عني هل قلت شيئآ خاطئا هل تجاوزت حدودي اقسم بالله انني احبك ماذا حدث لك..

انت لاتحبني اليس كذلك؟! مازلت تحبها؟
تبا لي كم انا حمقاء وغبية ضحكه ساخره
اطلقتها ميرا..

ايمكنك ان تهدأي قليلا لنتفاهم؟! الامر ليس كما تظنين؟! انا فقط لا اريد التعلق بك؟!
لا اريد ان افقد شخصآ اخر الجميع تخلى عني
وتركني افهميني ميرا ارجوك انت حلم اي شخص لكني احس بأنني لعنة على كل من عرفتهم.. كان يتكلم بحزن شديد وهي كانت تستمتع اليه بوهن...

حسنا فهمت.. انا اسفة حقآ لانني احببتك دكتور اصيل لا يحق لي حبك يالسخرية القدر
كيف لي ان اتحكم بهذا وضربت على قلبها
بقوة،، تبا لي كنت اظن بأنك تحبني!! يالسخافتي...

سكون تام لا يقطعه سوى صوت انفاسها اللاهثه من الغضب ثم مررت اصابعها بين خصلات شعرها المتناثرة وقالت وهي تشيح بوجهها عنه تصبح على خير دكتور اصيل؟!!

دخلت غرفتي واغلقت الباب بقوة ارتميت على
سريري وانا اصرخ واشهق قلبي يتمزق من شدة الالم،، كم انت قاسي اصيل لقد كسرت قلبي تبا لك ...

ضرب الكرسي بقدمه بقوة وهو يلعن حظه تبا لك اصيل لماذا لم تعترف لها بحبك لماذا انها تعشقك هي لم تطلب المستحيل اللعنه مسح على وجهه بقلة صبر،، واتجه صوب غرفتها طرق على الباب عدة طرقات لكنها لم تجبه

فتح الباب ودخل وقلبه يخفق بقوة،، كانت واقفه امام السرير تهم بخلع فستانها لم تشأ أن تدير وجهها له فهي لاتريد ان تراه..

قالت بصوت ضعيف: اريد ان ابقى لوحدي أيمكنني ذلك لو سمحت دكتور!!

اجاب بنبرة عطف: وانت بهذه الحالة مستحيل
ميرا.. انظري اللي وانا اكلمك.. أرجوك انا اسف ميرا لم اكن اقصد ايذائك او جرحك افهميني انا فقط مشتت فاجأتني بمشاعرك صدقيني!!!!

لم تعره اي انتباه،، هتفت بجمود اريد ان اغير ملابسي دكتور اخرج لو سمحت؟!!

وضع يديه على كتفها وادارها اليه بعنف لتلتقي عينيه بعينيها نكست راسها لم تتكلم ولم تصرخ بوجهه مسك يدها وشعر ان ثورتها هدأت بالفعل لكن ما جعله يغضب هو برودها اتجاه نظراته وضعفه امامها كان قريبا منها جدا لدرجة انه يسمع دقات قلبها وانفاسها الحارة..

تلمس اسفل ذقنها ليجبرها ان تنظر اليه دموعها الصامته اخرسته .. ولمعان عينيها سحره وبدد كل معالم غضبه بينما
بدأ يشعر أن ما فعله بها حتى الآن كثير بحقها.... وحقه
لإنه لم يعد بإمكانه الاحتمال أيضاً.... وهو على وشك كسر وعوده مع نفسه والاقتراب منها وسرق قبلة من شفتيها التي تزفر أنفاساً حارة في وجهه...

ارتجف جسده واقترب منها وكاد يلامس وجهها الباكي، شعر بالحرارة التي تخرج من جسدها ورائحتها المميزة الرغبة كادت تمزقه وهزت أركانه بعنف، ولم ينتبه أن ميرا كانت تتألم لشدة ضغطه على معصميها إلى جانب شعورها بالخجل لانه كان يركز على شفتيها...!!!

بعد لحظات من الصمت اقترب منها ليلثم شفتيها بنعومه حاوط جسدها بأكمله وهو يعمق في القبلة اكثر اما هي فبادلته بكل شغف لم يستطع الابتعاد حتى ليلتقط انفاسه لطالما تمنى تقبيل تلك الشفتين الورديتين،،

ابتعدت لالتقط انفاسي وهي كذلك كانت ترتجف اقتربت مرة اخرى لأخلع فستانها بعد ان وضعتها على السرير وخلعت ملابسي إلا سروالي الداخلي كانت خائفة جدا احسست بتوترها

ثم بدأت امرر يدي على جسدها كانت اسفل جسدي رحت اقبلها بشغف أكبر شعرت بأنني قطعت شفتيها،،
اووه ميرا كم انت شهية.. اللعنة اريد تذوقك

نزلت لاقبل عنقها واترك علامات عليه امتدت يدي خلف ظهرها لأفتح حمالة صدرها رميتها بعيدا شهقت لتضع يديها على صدرها بخجل واكتست ملامحها حمرة الخجل...

أنتِ لــــــــــيМесто, где живут истории. Откройте их для себя