ابتلعت ريقي كنت مصدوما كانت تبدو بغاية الجمال حتى زوجتي لم تفعل لي شيئآ كهذا ميرا انت تشعرينني بالجنون..
سحبتني من يدي هياا تعال فلنبدأ الاحتفال انه يومك دكتور اصيل..
قطعت قالب الكيك ووضعت في فمها قطعه صغيرة وهي ايضا فعلت ذلك كانت سعيده اكثر مني كنت شاردا بجمالها وانوثتها الساحرة واكلم نفسي كالمجنون ميرا ارجوك
مابك اصيل لماذا انت شارد الم تعجبك المفاجأة؟!!
ماالذي تقولينه ايتها المجنونة.. اقترب ليقبل جبيني وهمس انها احلى مفاجأة تلقيتها بحياتي.. لا زلت غير مصدقا عزيزتي
تعال لنرقص اصيل ارجوك وقبل ان نرقص رن هاتفه ليعتذر مني بأنه يريد الرجوع الى المشفى..
اسف ميرا الامر ليس بيدي...
قطبت حاجبي هل انت جاد فيما تقوله لماذا اصيل ارجوك ليلة واحده فقط هذه امنيتي ان تقضي معي ليلة او نهارا كبقية الناس...
بقيت تحدق فيه وهو يحدق فيها ثم التفتت اليه لتقول بصوت ضعيف..!!!
حسنا اذهب اصيل ليس لي شأن بك!!؟
قالتها بأستياء واشاحت بوجهها عني لاحظت لمعان عينيها بسبب تجمع الدموع فيها..؟!
فكرت قليلا ماذا سوف يحدث اذا اخذت اجازة كنت اهرب الى العمل بسبب فراق مايا،، لكن
ميرا ماذنبها؟!!
اتصلت بزميلي الدكتور مراد قلت له ان يأخذ مكاني فأنا لن ارجع الى المستشفى اريد ان ارتاح من ضغط العمل اشعر بالتعب والارهاق
لم اخذ اجازة منذ زمن طويل.. !!
وقف امامها وهو يحدق بوجهها وهتف: انا اسف ميرا لم اكن اقصد مضايقتك ابتسم تلك الابتسامه التي اعشقها ومد يده اتجاهي وقال:
هل تسمحين لي بهذه الرقصة جميلتي:
حدقت بوجهي مستغربة،، هل تجيد الرقص
ايها القاسي بارد المشاعر...
اوه ميرا لاتظلميني ارجوك لست كذلك،،
ضحكت بقوة على حماسها الذي اصطنعته ورحت اتامل ملامحها الطفولية وابتسامتها الهادئة وانا احتضن ظهرها واراقصها بكل حب
وضعت يديها على رقبتي وراحت تراقصني وتعبث بأعصابي وانا غارق في عينيها همست
بصوت رقيق اصيل: هل انت سعيد؟!
سعيد جدا.. وضعت راسها على صدري واحتضنتي من ظهري وراحت تراقصني
اذن انت تجيد الرقص؟!
على مايبدو انا كذلك،، هل اعجبتك
كل شي فيك يعجبني اصيل..
ابتلعت ريقي.. كلماتها بعثرت مشاعري
ميرا.. أنت رائعة وجميلة جدا خاصة بهذا
الفستان المثير الذي ترتدينه اليوم..
حقآ.. هل يعجبك
بالطبع اعجبني كثيرا كل شي اعجبني اليوم
جعلتني اعيش حلما لم اكن لأحلم به في الواقع...
أنت تقرأ
أنتِ لــــــــــي
Romance- لماذا هي دون غيرها ؟ = قريبٌة، تشعُر من الوهلة الأولى معها و كأنك تعرفُها منذُ ألف عام، عفويةٌ لا يشبعُ قلبك من الحديث معها، مزاجيٌّة لا يستقرُّ لها حال، وعلى أيِّ حالٍ ليس بمقدرتك فعلُ شيٍء إلا الوقوع فيها طوعاً و رُغماً، لها روحٌ إن تخلَّلت قسو...
