استدرت اريد الرحيل ولكن قبل ان اخطو خطوة واحدة امسكني من يدي بقوة وادارني اليه بعنف وهو يجحظ بعينيه بغضب..ذلك النوع من الغضب الذي يخرسني تماماً ومنعني من التكلم..
قال وهو يعصر يدي بقسوة:
هل جننت اي... اين ستذهبين
ماشانك انت.. اتركني اصيل ارجوك دفعته بقوة
وركضت لم اكن واعية لما افعله شعرت بالاهانة رغم محبتي له لكن كلماته جرحت قلبي كثيرا كان الجو ممطرا فتحت الباب ورحت اركض
ميرا.. ميرا توقفي تبا فتاة مجنونه ميرا ..
كانت على وشك ان تعبر الشارع لكنها لم ترى
ان هنالك شاحنه ظهرت امامها ركضت بكل
سرعتي لادفعها بقوة،، وقعت فوقها كنت الهث
رفعت بصري نحوها ثواني وانا شارد همست
بصوت ضعيف: هل تريدين الانتحار هل لديك عقل امسكتها من يدها وارجعتها الى المنزل!!
دخلت بسرعه لاغيرثيابي التي كانت مبلله من المطر..
عجزت عن نطق حرف واحد قبل قليل لم يكن يود رؤيتي والآن انقذني من الموت ماذا يحدث كان شعري مبللا شعرت بالبرد جسدي يرتجف احتضنت نفسي وشرعت بالبكاء مرة اخرى،،
رفع اصيل بصره اتجاههها وهو يحدق داخل عينيها مستغربا وترك مابيده ومن دون ارادة منه وجد نفسه يمد يده ليلمس خدها برفق وهمس بهدوء:
هل أنت بخير ميرا: قولي لي مابك؟!
كل ماركزت به هو تلك اللمسه الخفيفه التي اشعلت حرارة بوجهي،،
كفي عن البكاء ارجوك فأنا لن اتخلى عنك مهما حدث،، ماحصل كان خطأ لن يتكرر مرة اخرى
انا اسف لقد فهمتني بشكل خاطئ لقد طردتك من الغرفة وليس من البيت ميرا،،،
احتضنته بقوة،، لاتعتذر ارجوك اصيل انا من يجب ان اعتذر منك لم يكن علي الدخول الى غرفتك ابدا
ميرا ميرا اهدئي ارجوك ياالهي صوت شهقاتها
يمزق قلبي.. اشششش مسحت على شعرها بهدوء،، ميرا لماذا ترتجفين ياالهي هل أصبت بالحمى كان وجهها حار جدا تبا لماذا تغيري ملابسك..
اتجهت ناحية غرفتي فتحت خزانة ملابسي
واخترت لها من ملابس زوجتي التي كانت موجودة في الخزانه،، كانت جالسه على سريرها تحتضن نفسها تكتف يديها امام صدرها وكانها تلتمس بعض الدفئ،،
ميرا ارتدي هذه الملابس هيا بسرعه،،
كانت تحدق بوجهي مستغربة،، لكن الا يجب ان تخرج من هنا..
اوه اسف حسنا سأخرج،،
غيرت ثيابي وارتميت على السرير ورحت ارتجف اغمضت عيني ولفلفت نفسي بالغطاء
جيدا وغبت عن الوعي...
قلقت كتيرا كل هذا الوقت لتغير ملابسها؟
فتحت الباب ودخلت كانت نائمة اقتربت منها واحطت وجهها بكلتا يدي.. ميرا هل انت بخير
YOU ARE READING
أنتِ لــــــــــي
Romance- لماذا هي دون غيرها ؟ = قريبٌة، تشعُر من الوهلة الأولى معها و كأنك تعرفُها منذُ ألف عام، عفويةٌ لا يشبعُ قلبك من الحديث معها، مزاجيٌّة لا يستقرُّ لها حال، وعلى أيِّ حالٍ ليس بمقدرتك فعلُ شيٍء إلا الوقوع فيها طوعاً و رُغماً، لها روحٌ إن تخلَّلت قسو...
