كانت تهذي تمتمت بكلمات غير مفهمومه..
ماذا افعل الان لدي عمل مهم في المشفى؟!
اتصلت بروبي ممرضة تعمل معي لكي تاتي للاعتناء بميرا الى ان اكمل عملي ماذا عساي فعله..؟!! لقد تشوش عقلي،،
بعد 3 ايام..
فتحت عيني ببطء كان راسي يؤلمني احسست
بثقله اااه ماذا حصل حاولت ان اتذكر اجل
لقد تذكرت كل شي لقد اصبت بالحمى بسبب المطر كم انا غبيه ضربت راسي بطرف يدي
حمقاء لكن اصيل اين هو؟!
خرجت من غرفتي لكنني لم اجده لم يكن موجودا لابد انه في المشفى،، اخذت منشفتي
ودخلت الحمام،، ااه جسدي يؤلمني انا بحاجة لبعض المياه الدافئه...
اكملت حمامي ولفلفت نفسي بالمنشفة وخرجت مباشرة الى المطبخ كنت اشعر بالعطش وما ان اردت الخروج من المطبخ
حتى صدمت باصيل،، فتحت عيني بدهشة
اااصيل.. انت هنا شعرت بالحرج من نظراته
لم استطع ان اركز بعينيه خجلت كثيرا
انا اسفه لم اكن اعرف انك ستأتي باكرا..
هتف مبتسماً.. كيف اصبحتي هل انت بخير
اكتست وجناتها حمرة الخجل بسبب نظراته
اجل بخير اصيل.. ركضت نحو غرفتي وغلقت الباب بسرعه،، ياالهي شئ مخجل حقآ،،
ابتسم بمكر انت جميلة جدا وفاتنه ميرا لم
استطع منع نفسي من النظر اليك فتضاريسك
تغري الجبال ايتها العنيدة.. اوه سحقا ماهذا الكلام دكتور اصيل ابعد هذه الاشياء عن تفكيرك...
طرقات خفيفه على باب غرفتها؟!!
ميرا.. عذرا هل يمكن ان نتحدث قليلا؟!!
فتحت الباب.. اجل بالطبع خرجت من الغرفة
وجلست امامي..
اعلم انني اذيتك بكلامي عندما وجدتك في غرفتي لكن صدقيني كنت غاضبا فقدت السيطرة على نفسي وانا اسف اعرف انك كنت تتسائلين لماذا اصيل يفعل ذلك ماهو سر غرفته اليس كذلك.. !؟
اومأت براسي بمعنى.. نعم وهتفت لقد رأيتها معك في الصورة؟! زوجتك اليس كذلك
هذا شي عادي لماذا تخشى ان اعرف امر زواجك اصيل..؟!
لأنها لم تعد هنا؟! لقد توفيت بحادث كانت
حامل!!!
كان صوته مهزوزا وضعيفا وهو يقول تلك الكلمات التي نزلت على رأسي كالصاعقة فتحت عيني بدهشة ماذااا؟!!
تلعثمت وارتبكت ماذا اقول ياالهي؟!! اصيل
أاااا ن ا اسـ فة اقتربت منه ربتت على كتفه
مع كل هذه القوة لم يستطع كتمان دموعه
فأفلت بعضاً منها،، لا احب هذا الشعور.. لست ضعيفا..
اصيل انا حقا اسفة لو كان هناك شيئا اقدمه اكثر من كلمة اسف لقدمته لكن ماتقول عنه ضعف هو ليس ضعفا بالعكس تلك الدموع هي قوة وهذا يدل على حبك لها ووفائك ايضا وفي النهاية كلنا سنموت ربما هي في مكان افضل من هنا... هذا قدرها اصيل
التفت ناحيتها ومسحت دموعي حدقت في وجهها قليلا كانت كلماتها
كالبلسم،، وقع كلماتها كان كالسحر انها ليست مجرد طفلة هي ناضجه جدا لماذا يشعرني كلامها بالارتياح كثيرآ وكأن كلماتها تحتضنني
ميرا،، كم انت رائعة
تقدم خطوة مني ليصبح شديد المقربة؟!!
ممم اذن هل تشعر ميرا بالجوع...
ضحكت بصوت عالي،، اجل انا جائعه جدا
هيا لنأكل اذن؟!!
بعد ان انقضى ذلك الاسبوع قررت ميرا ان ترد شيئآ قليلا من الجميل لاصيل ف لا بأس بمفاجئته بحفلة عيد مولده فاليوم سيبلغ الدكتور اصيل ال 32 من عمره كانت ميرا سعيده جدآ قضت يومها كله بالتحضير لتلك الحفلة ورغم ان اصيل منعها من الخروج الا انها خرجت بدون علمه لتشتري بعض الحاجيات وهدية جميلة له واشترت فستانا جميلا جدا وبسيطا لترتديه مساءا لكنها فكرت كيف ستحضر اصيل الى البيت هذا المساء
اكملت كل شي حتى انني طبخت عشاءا خفيفا رغم انني لا اجيد الطبخ،، نفخت البالونات وعلقت الزينة دخلت غرفتي وارتديت الفستان اووه انه رائع حقآ،، حسنا والآن سأتصل به
تناولت هاتفي واتصلت به،، جاءني صوته
اصيل.. ارجوك انا متعبة جدا اريدك ان تاتي حالا ارجوك...
اغلقت الهاتف وضحكت بشده اوه اسفة اصيل لكن ماذا عساي ان اقول لك..
سمعت صوت سيارته وهو يقترب من فتح الباب ما ان فتح الباب وهو متفاجا لأن المنزل كان مظلما هتف بصدمه ميرا اين أنت ماذا يحدث يافتاة
اشعلت الشموع والموسيقى الجميلة كان مصدوما من رآه فتح فمه على مصراعيه كان مندهشا،، م م ميرا هل خدعتني ايتها الماكرة
ضحكت بشده واقتربت منه لاطبع قبلة على خده كل عام وانت بخير،، اسفة لكن لو اني لم اخدعك لما كنت لتأتي...؟!!
YOU ARE READING
أنتِ لــــــــــي
Romance- لماذا هي دون غيرها ؟ = قريبٌة، تشعُر من الوهلة الأولى معها و كأنك تعرفُها منذُ ألف عام، عفويةٌ لا يشبعُ قلبك من الحديث معها، مزاجيٌّة لا يستقرُّ لها حال، وعلى أيِّ حالٍ ليس بمقدرتك فعلُ شيٍء إلا الوقوع فيها طوعاً و رُغماً، لها روحٌ إن تخلَّلت قسو...
part 6
Start from the beginning
