{بـلا معـاد:_ 16}.

Start from the beginning
                                    

هتف بها بصوت أقرب للهمس آثار الزغزغه بقلبها فتحت عينيها ناظره له هتف وقد ارتسمت ابتسامه هادئه على ثغره وهو ينظر إلى عينيها الخضراء:
"أنتي كويسه!؟ "

هزت رأسها بمعنى لا ملقيه برأسها على صدره اخذ نفس طويل يمنع هوجاء مشاعره الداخليه رفع يده مزغزغ خصلاتها هاتفاً بحنو
"لو حد شافك معناه فعل فاضح في عز النهار هيبقى انا وانتي وقصي مرمين في تخشيبه واحده وانا عن نفسي حابب الفعل ده اوي"

ضربته بصدره ليبتسم وهو يرا وجنتيها المتورده هتف مخففاً عنها
"متخافيش هما اربع سنين بالكتير وهيطلع"
"لؤي منقصاش حديثك ده كومان"

ابتسم ليقرص وجنتيها قائلاً بمرح:
" الحق على لؤي انه بيخفف عنك ".

نظرت له وقامت بهز رأسها بيأس وقد غامت عينيها بحزن طفيف لماذا تفعل ذلك؟ تعلقه ومن ثم تبعده تقترب هيا وتبتعد، اغمضت عينيها مستنده للخلف ليهتف بلطف أشد من لومها لنفسها :
"في حاجه مضيقاكي غير موضوع قصي؟".
"رامي هو السبب في دخول قصي السجن ".

هتفت بها دون التقاط لأنفاسها وقد اغمضت عينيها بألم شديد، رفع عنيه بغضب وهو يكور يده بغيظ من ذلك الرجل استنشاق الهواء بقوت يخرج به زمام غضبه فوقعت عينيه على رامي الواقف بشرفه غرفته يستنشق ثاني أكسيد دخانه من سيجارته وقد تعلقت عينيه بهم هتفت لؤي بصوت يدل على مدا غضبه وتذمته:
" وانتي ساكته؟! مقولتيش لحد ليه؟! "
" هيأذيه يا لؤي".

هب من مجلسه كالملسوع لينتفض جسدها أثر شعورها بحرارته المرتفع هتف بصوت غاضب ومرتفع:
"أنتي هبله يا بت انتي؟ اخوكي مرمى في الحبس وتقوليلي هيأذيه صفيييييه اخوكي بنوديله عيش وحلاوه هاااا المخفي ابن المخفيه ده هيأذيه في ايه تاني!؟ ".

رفعت عينيها الحزينه لتنفر منها دمعه ساخنه وتهتف بألم:
"هو هددني أنه هيدخل قصي السجن لو معملتش اللي هو عاوزه" .

توسعت حدقيته لينظر لها ويهتف بصدمه :
" هددك بأيه!!!! انطقيييي!".

اغمضت عينيها وقامت بألقاء قذيفتها النوويه على قلبه هاتفه وأكملت باكيه
" رامي صورني فيديو وانا.... وانا في وضع مش كويس ومعاه صور مهياش حلوه ليا واصل معرفاش كيف عمل إكده ومعاه كومان العقود والشيكات اللي قصي مضى عليها وجالي اني يوم ما اضحك عليك انت واخليك تحبني هو مهيعملش حاجه عفشه في ولا في اخوي وانا حاولت اني باعد عنك عشان مش اذيك بس... "
"وانتي عملتي كده يا صفيه وخليتيني احبك صح!".

(أشعر بشيئ يؤلم...
وكان غصه تعتصر قلبي وحرقه ترهق روحي، غصه وحرقه يتنافسان على من سيقتلني اولا احاول إيجاد مخرج وأجرى وأجرى، أنظر حولي ولكن أين؟الي اين المخرج؟ ولكن وقعت عيني على ذلك الباب المحطم وكم احزنني رؤيته محطم وملقي بجانب فتات قلبي الهشه.)

هبت صفيه من مجلسها هاتفه بصوت عالي نسبياً تحاول الدفاع عن نفسها:
"لاااا انا معملتش أكده اني حاولت ابعدك عني انت اللي كنت عتحاول تقرب مني انت اللي حبيتني مش انا!".
"ويارتني ما حبيتك" .

رواية {نيران الحب والأنتقام} للكاتبه :حبيبه محمد{مكتمله}.Where stories live. Discover now