"اوه اليس هَذا الفتى هو نَفسه البارحه من المَصعد؟" اردَف عاقدًا حاجبيه لينظر جونغكوك لِلمكان الذي ينظر لَه تاي، كانَ الفتى يَجلس بمُفرده بِطاوله مُنفرده عَن الجَميع ليتنَهد بِعلوا

"انه يَبدو وحيدًا جدًا" تَمتم تاي بِعبوس بَينما يُراقبه يَتناول فطوره بِهدوء ويَنظر مِن النافِذه "وما شَأنك بِه" تحَدث جونغكوك قالبًا عَينيه بَعدما اعاد ظَهره للخَلف مُكتفًا يَديه لصَدره

"انظُر حَولك الجَميع يَجلس برفقة أحَدهم إلا هو، هذا يجعلني اشعُر بالحزن" تحَدث بِتذمر ليَعض سُفليته

"سأذهَب للجلوس مَعه قَليلًا" تحَدث ليستَقيم بَينما جونغكوك عَقد حاجِبيه شادًا على يَده بِخفه يُراقب خطوات البُندقي ناحية الفتى

. . . . . . . . . . . .

"مَرحبًا!~" تحَدث تاي ليَرفع الفَتى انظاره ناحية الواقف امامه مردفًا بِهدوء "مرحبًا؟.."

"هَل استَطيع الجلوس مَعك؟" اردَف بِنبره لَطيفه ليُحدق بِه المَعني لثواني قَبل ان يومئ ابتَسم تاي ليَجلس بالكُرسي امامَه، الفَتى حَدق بِه يتساءل عَن ما يُريده ولما اتا للجلوس مَعه

"اذًا ما اسمُك؟" تحَدث تاي مميلًا رأسَه ليَزم المَعني شِفاهه قَبل ان يُجيب "باكستون" رَمش تاي بِتفاجئ "اسمُك اجنَبي؟"

"كُنت اعيش في امريكا عِندما كِنت صغير لذلك والدي اسماني" هَمهم تاي بِتفهم قَبل ان يسأل مَره اخرى "اعتَذر ان كان تَطفلًا وَلكن لِما تَجلس بمفردك؟" عَبوس احتَل شِفاهه نهاية حَديثه

باكستون حَدق مِن النافذه التي تَطل على الخارج بَينما يرتشف مِن عَصيره "لَن يرغب احَدهم بالجلوس مَع شخص والده مُجرم" رَمش تاي محاولًا استيعاب ما قاله، والده مُجرم؟

"وّلكن ما دَخلك بوالدك؟" عَقد حاجِبيه بِعدم رِضى

Stop | vkWhere stories live. Discover now