طلعوا عمامي وبدن يحجن ..
رضية .. " شفتن عجوز البين تريد تسجل كلشي بسم رضيوان "

سمرة ..
" عقلها انتي مسجل بسمج لو ميت لو مارجع كلشي يروح الج .. الا اني واولادي كلشي مانحصل "

ردت عمتي رضية ..
" داهية اللفتة ماترجعه ان شاء الله "

من سمعت تسودنت..
" داهية تلفجن انتن بيش طالباته .. وانتي مايغزر بيج من جان يطلع ويطب يبوس راسج ويسميج يمه "

من حجيت هيج دارن عليه كتلني ..
دفعتهن ورحت البتي شلتها ..
شافتهن يضربني وخافت گامت تبجي ..

طلعت امي ومنيرة من غرفه الشيخة ..
شافتني سألت ..
" شبيج ؟"

رديت ..
" شفتيهن شلون يدعن على رضوان لين الشيخة رادت تسجل بأسمه الاملاك "

ردت عمتي سمرة ..
" عبنها ظالمة شوفن الله شسوة بيها .. عمر وهي مدمرتنا ومفضلة زعطوط علينا ورادت تسويه شيخ براسنا .. والله خلصنا منه ومنها .. وانتي ام السان عندج رجل يحاسبج "

ردت امي ..
" صدگتي يسمرة .. الله يحاسب الظالم بيوم .. بس كون الناس كلها تتعظ وتخاف عقاب الله .. بس هو هذا البشر خطاء نساي "

هزت اديها عمتي ..
" انتي سكتي .. المثلج هم عدها السان وتحجي .. من يوم الخليتي رجلج بهالحوش وفگرتيه فگر .. ماضل شي ماصار بينا .. من غير الراحوا وماتوا حتى ابنج يوم العرف انتي امه اختفى ويمكن مات .. جا شني من بومة وفكرية انتي "

ردت احجي سكتتني امي ..
" يمكن لان جبتوني غصب وظلمتوني مو لان انه فگرية"

رد امي خبلهن وخلاهن يتسودنن ..
سالت ماسة من ايدي واشرتلي ندخل للغرفة ..

ماسه جانت تدردم وتحجي الامي لان ضربني ..
وامي تضحك وياها وتگلها ..
" يلعبن وي ماما حبيبتي لاتخافين "

ابد ماتريد تزرع الخوف الانزرع بيه من صغري .. بس مصيرها تكبر وتفهم كلشي وتتعذب مثلي ..

شگد جنت اتمنى اخذها واهج من صغرها .. حتى ماتكبر بهذا الحوش وتتأذى ..

بس مو كلشي نتمناه يتحقق النا…
عفت ماسة يم امي ومشيت للمطبخ ..

سمعت صوت صياح ..
اجت عمتي بثينة ..
" ماتسمعنها تصيح .. امشن شوفن شبيها ؟"

ردت رضية ..
" ماامشي انه رجليه يوجعني الي خلگها مااعرف شتريد .. "

عمتي سمرة ..
" عدي شغل ماتشوفين اريد امشي اخبز اليوم نوبتي "

ومنيرة ردت ..
" انه هم عدي شغل "

صاحت عمتي بثينة ..
" عدج شغل صيحي بناتج خل يمشلها .. هيج تسون لان طاحت شو جنتن من صوت واحد تتراكضن گدامها"

ردت عمتي رضية ..
" جا ماتگومين انت ترحيلها لو نصبتي روحج شيخة بمكانها "

ردت ..
" غصب عنج انه شيخة وبت شيوخ .. عقلها ماصرت خدامه مثلجن ولا اتلوگلها من جانت بحيلها "

بيوت بلا جدران Where stories live. Discover now