عشقت ملاكى

عشقت ملاكي ١٠

في منزل عمروالمنشاوى (والد منى ).
الام شيماء بعد ما استيقظت وادت فرضها :- منى.زمانها نايمه اعمل فيها اي دى يا ربي .
منى وهي ترتب حجابها وبصوت عالي نسبيا:- انا صاحية يا شيمو متعمليش حاجه ها سمعاكي .
شيماء وهي تفتح باب غرفتها :- ع طول سمعانى كده اي ده انتى عليكي درس ولا اي.
منى :- اه يا ماما ادعيلي.
شيمأء:-داعيالك دايما والله يا حبيبتى.
منى :- اوكي يلا باي هاجي الساعه ٥ ومتنسيش تفطرى ماشي.
شيماء:- حاضر خلي بالك من نفسك.
منى وهي تغلق باب الشقه :- عيب يا حجوج .انتى مخلفه راجل..باي .
شيماء وهى تكلم صورة والدها :- شايف يا عمرو بنتك طالعه شقيه زيك طموحه شبهك ورثت منى شكلي بس طبعك خفة دمك حنانك اهتمامك اخدت منك كل حاجه ربنا يحميها ادعيلها بالتوفيق طبعا عارف انها في سنه ٣ ثانوى عام ربنا يرحمك وحشتنى يا ضي يا عيونى وحشتنى اوى.ثم قامت
بمسح الدموع اللي سالت على الخد بالدموع اللي عارفه طريقها من غير ما يوقفها اي عائق.....

******* ******* *******
ونروح مكان تانى في الشارع عند منى.

في اي مكان بنروحه بنقابل الحلو والوحش الخير والشر....وزى ما في ناس بتحبك في ناس مش بطيقك لمجرد انها مش عارفه تبقي زيك...

وهنلاقي المجنونه الشقيه
تمشي في الشارع تحت مراقبة عيون الصقر ذلك.
* واكيد طبعا عارفين انه عمرو *لانه عارف كل تحركاتها من التحريات اللي عملها عشانها *
وقد اعلن هاتف منى وصول اتصال لها:- منى وهي تنظر الى شاشة الفون واردفت بابتسامه: تصدق نسيت اقول لشيمو.
الو ايوه صباح الخير.
وعلي الناحيه الاخرى يتحدث عمرو:- صباح الورد والياسمين.
منى:- الله يخليك تسلم يا زوء😄.
عمرو وهو سائق سيارته ذات الماركه العالميه :- اي فينك كده انا معدى جنب منطقتكم ف جيتى على بالي
عمرو بخبث واحترام لها ولبسها المحتشم الذي يزيد في وجهة نظره لها:- أي ده هو انتى لابسه رصاصي في ابيض.
منى :- وكشمير وحياتك....وثوانى وقد أدركت ماذا تقول اي ده هو انت عرفت ازاى .

اوعي تقول ان العربيه دى بتاعتك.
ثوانى وسمعت صوت العربيه وكشاف بيطفي وينور دلاله على الموافقة.
عمرو :- بالظبط كده.
منى في عقل بالها :- طبعا مش هيقولى اركبي وأقعد زى البت اللي قاعده وحطه رجليها بالشراب دى وطلعت ترند بالفيديو بتاعها ونغني اغنية روبي ( جاني بهداوه دوا جرح قديم و جدد روحى راحت نن عينه خدنى غصب عني هوبا ) ..هوبا.
عمرو :- هوبا مين.
منى وقد تشتم نفسها لأنها تفكر بصوت عالي:- لا ما تاخدشي في بالك ده كان حلم بعيد وقد ادرفت بسرعه عندما لاحظت انه يهدئ من سرعة السياره : استاذ عمرو لو سمحت اوعي تقف امشي الله يخليك.
عمرو:- أي في اي.
منى:- لو سمحت انا بنت والناس مش بتسيب البنات في حالها لو سمحت أرجوك غلط كده.
عمرو وقد فهم ما تقوله :- خلاص تمام اهدى اهدى بس كده. انا كنت هشوفكلو اوصلك .
منى:- لا شكرا انا وصلت اصلااا سلام عشان اتأخرت.
عمرو وهو ينظر الى شاشة الفون:- ده مصبرتش حتى اما اقول سلام. هى زعلت ولا اى بس اتأكد انها أتضايقت لما شافها داخله شارع الدرس ومش بصتله.
عمرو:- غبي يا عمرو انت كنت هتركن ليه اصلااا لا اخلاقك ولا دينك يسمحوا بكده.