لاتنسوا موسيقى ....
بعد سكوت حاد جال كل قاعة مُشحن
بمشاعر ملتهبة تحرق صاحبتها
ومشاعر اخرىجليدية تصنم صاحبها تارة اخرى
نطق اخر صوت بنبرة تهديد متوعدة
لهم وهو ينظر لاثنين بنظرات التربص
ليفاي : اذن ... من هو الاول الذي سالعب معه
اخرج هذه الكلمات التي اصبحت ترنن صدئها
ارجاء قاعة والتي كانت ردة غير متوقعة منه
كيف لشخص ان يعلم بسر
من كان مأهب لمعرفة حقيقةوبعدما علم ماهية
الشخص
لم يبدي اي ردة تأسف او ندم او على الاقل شفقة بل العكس كل ما ظهر منه سوى :
وجه بارد
دون تعابير
وعيون متربصةومتوعدة
في لحظة تريد ان تنقض على ضحية
وهالته الباردة التي تزداد رويدا رويدا
ليقاطع تلك الاجواء تدخل فريتز
التي يمكن ان تصبح هدوء
قبل العاصفة الى تلك الاجواء التي تزداد
فيها شرارة فوق شرارة
بعدما استطاع فريتز تحريك نفسه
ويخرج من حالة الذعر التي اجمدت اوصاله
مما قاله قبل قليل ليفاي .
بلع ريقه وخطى خطوتين مرتدتين ليقاطع بهم
مسافة بين ميكاسا وليفاي ويتوسط بينهم
ليكون كابرة ميزان ليعادل بين كفتين
و يخفف الاجواء متظاربة ويوازن بينهما
نطق واختفت معالم ذعر في وجهه
كانها لم تكن قائمة عليه والقى كلامه
بنبرة راوي يسرد قصة ما
فريتز : حسنا ... كنت انتظر هذا جواب
منك . لكن... قبل كل شيء اسمع ما اقول
ولك واسع النظر
كانت ميكاسا في تلك الاوقات تنظر الا لاشيء
فالموقف الذي بها الان اعماها حتى عن النظر
لكن حركت نظرتها قول فريتز حين اراد
ان يفهم ليفاي وهي تسال نفسها
عن ماذا سيقول له هل عن حقيقتها
الثانية
فريتز: كل ماتفكر به الان ...ما سبب لكون
هذه فتاة سترت نفسها بكونها فتاة واظهرت انها
ولد . وكذلك لما هي شاركت معي
حسنا ... حقيقة هي انها مرشحة بان تكون
جاسوسة عندي ... وبما ان هذه خدمة صعبة
وحساسة قد جعلتها تتحول الى ولد
وهكذا لايصعب كشفها ....لما تكون
في فيلق
