الفصل الثامن والثلاثون

4.4K 123 0
                                    

رواية عشق حياة .
بقلمي زوزه .
جروب روايات زوزه و ياسمينا 💕📖🌈

الفصل الثامن والثلاثون .

في مستشفي خاص بالصعيد .

دخل عدي بسرعه وهو يحمل حياه فاقده الوعي بين يديه وصرخ باعلي صوته دكتوره بسرعه .
أتيت إليها طبيبه وامرته بوضعها في غرفة الكشف والخروج فورا .
خرجوا جميعا من الغرفه .
احمد الاسيوطي بقلق : حياه جرالها ايه اللي حوصل .
عدي بقلق: مش عارف .
وعد: هي جالها نزيف .
احمد الاسيوطي بقلق : روح يا هاني جولهم في المستشفي أن دي حفيدتي ويعملوا اللي هما عايزينه بس حفيدتي وابنها يكونوا بخير أن شاء الله ادفعلهم فلوسي كلها بس تكون بخير .
هاني وهو يجلس والده : اقعد بس يا ابوي وهي هتكون كويسه أن شاء الله ادعيلها انت بس .
عدي : اهدي يا حاج هتبقي كويسه أن شاء الله .
وبعد فتره طويله خرجت الطبيبه وقالت بأسف: للاسف المريضه خسرت طفلها .
احمد الاسيوطي: المهم هي عامله ايه .
الدكتوره: هي كويسه بس لسه مفاقتش .
وعد : فاقدت ابنها ازاي .
الدكتوره بعمليه. : المدام كان حملها ضعيف وباين أنها اتعرضت لنزيف من فتره قريبه غير أنها المفروض كان تفضل نائمه علي ضهرها ومتتحركش نهائي وممنوع عندها التوتر وباين أنها اتحركت واتوترت وده سبب ليها نزيف وعشان الحمل كان ضعيف البيبي نزل للاسف المدام لسه صغيره وتقدر تعوضه أن شاء الله بس اهم حاجه نفسيتها تكون كويسه حمد لله علي سلامتها وتركتهم وغادرت .
عدي وهو يقف يضع يده علي وجهه ويفكر في كنان عندما يعلم وضعت وعد يدها علي كتفه وقالت: أن شاء الله ربنا هيعوضهم .
عدي بحزن: بس هو امني علي ابنه ومراته دلوقتي لما يسالني عليه أقوله ايه مقدرتش أنقذ ابنك .
وعد بحزن: بس ده مش ذنبك دي ارادة ربنا وان شاء الله ربنا يعوضهم .
عدي بحزن : أن شاء الله خليكي جنبها يا وعد واوعي تفتحي موضوع عهد دلوقتي .
وعد بقلق علي اختها: بس انا هروح لعهد انا مش هفضل قاعده كده .
عدي بحزن : يعني انا لو عارف مكانها هفضل قاعد كده ماهي روح اخويا فيها بس محدش يعرف مكانها وانتي هتروحي تدوري وتكشفي نفسك وهتبقي انتي في خطر اكتر منها .
وعد بحزن: يعني افضل قاعده كده واختي مخطوفه ثم بكت وقالت بدموع: ده انا لسه عارفه انها اختي يعني منهضتش اخدها في حضني ولا اشبع منها .
عدي بحزن : ممكن تهدي انا هكلم كنان واشوفه عمل ايه .
وعد بحزن : هتقوله علي حياه .
عدي بحزن: مش عارف هكلمه واشوف وضعه ايه.
رن عدي علي كنان ولكنه لم يجيب فاضطر أن يرن علي جاك وقال له : جاك اين كنان ومؤيد .
جاك : عدي أنه جدك توفي اليوم ومؤيد مختفي وكناان أخاك دخل قصرك ولكنه لم يخرج الي الان .
عدي بصدمه : مؤيد مختفي ازاي وماذا بجدي هل تمزح معي .
جاك بأسف : اسف عدي مؤيد كنا نراقبه ولكن كان في المستشفي مع كنان ومن بعدها اختفي وجدك توفي بسبب عمتك.
عدي بصدمه ودموع : جدو .
جاك : اهدا عزيزي أننا نراقب كنان والبقاء لله في جدك ومؤيد سنصل له .
عدي بعصبية : ساعه زمن يا جاك مؤيد وعهد يكونوا بأمان أن شاء الله لو هدوروا في بيت بيت فاهم .
جاك : كما تريد اهدا انت ولا تخرج من مكانك .
عدي بعصبية : ساعه زمن أن لما تخبرني سأكون لديك .
جاك : لا تخرج من مكانك الجميع يبحث عنك يجب أن ينمسكوا اولا لا تخف ساعيد لك اخوتك بس اهدا انت .
عدي بحزن : ماشي وقفل معه وهبطت دموعه .
وعد بقلق : في ايه يا عدي .
عدي بدموع: جدي مات ومؤيد اختفي وكنان لوحده في كل ده وانا اخوهم الكبير ومش عارف احميهم كل ده بسببي ثم جلس علي الأرض بارهاق ودموع وقال: كله بسببي انا .
وعد وهي تجلس بجواره : اهدي يا عدي اهدي وأخذته في حضنها وجلسوا يبكون سويا في ركن بعيد عن الأنظار في المستشفي.
فكل منهم يفكر باخوته ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليلا في قصر عدي الشناوي .

روايه عشق حياه Où les histoires vivent. Découvrez maintenant