الفصل التاسع

52K 1K 7
                                    

فووووووت فوووووت فوووت يا ناس فووت ياهووو..

من رواية عذراء علي ابواب الجحيم بقلمي سندريلا انوش 💋💋💕..

شعرت بالغرفه تدور من حولها وارجعت رأسها الي الخلف وهي تلتقط انفاسها بصعوبه..
الممرضه بقلق:مدام انت كويسه.
هزت راسها بالنفي ثم شعرت بألم اسفل بطنها فوضعت يدها موضع الألم..

الممرضه:دا مكان الخياطه هجبلك مسكن.
نيروز بوهن:انا عاوزه عبايتي اللي جيت بيها.
الممرضه:مينفعش تخرجي دلوقت.
مسكت نيروز يد الممرضه بترجي:انت عارفه عنوان بيته صح.

سحبت الممرضه يدها بخوف:ل..لا معرفش.
نيروز:متخبيش عليا ارجوك انا ابني مشفتهووش.
الممرضه:بصي انا والله العظيم ماعرف عنوانه بس اعرف حد يعرف العنوان.
نيروز:ميين؟
الممرضه:دكتوره نهي..هروح اعرف منها العنوان واجبلك مسكن.

نيروز بتألم:متتاخريش ارجوكي وهاتيلي العنوان في ورقه عشان منساش.
الممرضه بأبتسامه صفراء:حاضر.
خرجت الاخرى فنظرت نيروز امامها وهي تتخيل ملامح طفلها الصغير...

دخلت الممرضه بعد ربع ساعه ومعاها الدواء وكوب ماء وملابس نيروز..
نيروز:جبتي العنوان.
الممرضه:اه طبعا بس الاول خدي علاجك.
اخذت نيروز منها الكوب والدواء وتناولت ذلك المسكن..

نيروز:هاا.
الممرضه:الورقه اهيه..بس اسفه.
نيروز:اسفه!! علي اي؟؟
الممرضه:هتعرفي بعدين..يلا سلام.
خرجت الممرضه وتركت ملابس نيروز علي حافة الفراش..

فنهضت ببطئ وشعرت بنخذه اسفل بطنها ولكنها تجاهلتها..
ولكن قبل ان تترك الفراش تثاقل جف عينياه بشده وهنا ادركت ان ذلك الدواء به منوم ولذلك السبب تأسفت الممرضه..

نيروز في سرها:لالا لازم اخرج انهاردا.
ولكن هيهاات وقعت علي الفراش في ثبات عميق..وهنا دلفت نهي والممرضه وعدلوا وضعيت نومها..

نهي بأسف:ربنا يصبرها.
الممرضه:انت بجد كتبتي عنوانه الحقيقي.
نهي:ايوا طبعا دي ام..واتحرمت من ابنها من قبل ما تشوفه..دا ربنا يحاسبني لو انا عارفه مكانه وخبيت.
الممرضه:فعلا عندك حق.

في فيلة المصري..
دلف مراد ومعه صغيره علي يده وهو ينظر اليه بحنان وصعد الي تلك الغرفه التي اعدها له خصيصاً منذ معرفته بحمل نيروز..

وضعه في سريره الصغير..ثم استدعى الداده سعاد..
**الداده سعاد سيده في الخمسون من عمرها..تعمل في تلك الفيلا منذ فتره كبيره..وتعتبر هي من اعتنت بمراد منذ صغره وتعتبره ابنها..

الداده:خير يا مراد بيه؟
مراد بحده:الطفل دا يتعمله رضعته حالا وتجبيهالي.
الداده بتوجس:حاضر.
ثم ذهبت واعدت تلك الرضعه وهي في حيره من امرها ثم صعدت مره اخرى إليه..

الداده:اتفضل يا مراد بيه.
تناوله هو من يدها ثم حاول ارضاعه ولكن ابنه رفضها وشرع في البكاء..

عذراء علي ابواب الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن