الوريثة ... الفصل الواحد و الاربعين

443 27 1
                                    

بل ذئب لكنه مختلف لا أعلم لماذا شعرت بأنه يحاول أن يخفي ضعفه كان يجلس على صخرة كبيره وكان ينظر لي بحده كأنه يأمرني بالابتعاد عنه حاولت الاقتراب لكنه كان يزمجر كلما اقترب منه بدأت اتمشى حوله حتى أرى أين جرحه يالهي كان لديه جرح عميق في بطنه يلوث فروه الأبيض بالدماء الحمراء كان يبدوا عليه الحصره كأنه يقول لي ساعديني لكن كبرياؤه يمنعه...
اقتربت منه كان سيعضني لكني سرعان ما ابتعدت عنه أراح رأسه على الصخرة وكان يتنفس بصعوبة بالغة تكلمت معه :" أسمع لا أعلم إذا كنت تفهمني لكني سأساعدك حتى لو كنت تمقتني و ستقتلني فيما بعد لكن سأعالجك عاجلا أم آجلاً".
نظر لي بدهشه كما لو أنه فهم كلامي اقتربت منه لكنه لم يقاوم رأيت جرحه البالغ تكلمت:" حسناً علينا
أن نوقف النزيف". تذكرت جنجر مافيوم و أخرجته
عندها بدأ بالزمجره  مره أخرى :" لا تخف فقط ثق بي حسناً؟ ".
وبعدها نزعت المنعطف ومزقت منه قطعه قماش طويله واقتربت منه وتكلمت :" العطر الموجود في المعطف كفيل بتعقيم جرحك حسناً؟".لكنه لم ينظر لي حتى وضعته عليه أبتعد بسرعه يبدوا اني آلمته :" سنحاول مجدداً لكن تحمل قليلاً".
اقتربت منه ووضعت قطعه القماش العطرة مره أخرى على جرحه يبدوا أنها تحرقه بدأت في لفها حول بطنه كان يجب علي أن الف ذراعي حول جسمه لربط العقدة وفعلت لكني شعرت بشيء غريب إنتهيت وضغطت على جرحه قليلاً ليوقف النزيف فوقف حاول أن يقف ذلك الذئب الجريح لكنه كان يقع امسكته و وضعته على الصخرة وقلت :" لا تعاند نفسك سيؤدي العناد لموتك في النهايه أرتح الآن سأحرصك لا تخف الذئب المصاب هو ذئب ميت لامحاله ".
ثم جلس وهو ينظر لي كأنه يشكرني :" أنا جائعة جدا جدا هل تعرف طريق لأي طعام؟".
لم يتحرك أبدا قالت لافندر بغضب لطيف :" لا تتظاهر بالغباء الآن أنا متأكده انك لست ذئب عادي".
نظر لي بحده مرعبه ترددت وقلت:" حسناً آسفه 🙂 ".
نظر للناحيه الأخرى وكان تبدو ملامحه سعيده أو ساخرة كأنه يبتسم شممت رائحه دمه انها ذكيه جداً ومن دون أن تشعر لافندر خرجت انيابها البيضاء اغمضت أعينها لافندر لثوان ثم فتحتها كان قد تغير لون أعينها بالفعل للرمادي ثم التفت الذئب الجريح الذي كان بين من خمس لستة ذئاب حوله وكلهم بدؤا بالزمجره وقفت لافندر بسرعه ونظرت لهم بدأ قلبها بالنبض بسرعه مجنونه في ذلك الحين كان مافيوم يبحث عن حبيبته التي تركها لوحدها في الغابه المظلمة.
نظرت لافندر الذئب الذي ساعدته كان يبتسم لها بخبث و كره في نفس الوقت :" حسناً هكذا سيكون الأمر إذا؟". ابتسمت الأخرى بمكر و قد اغرورقت عينيها بالدموع :" حسناً..ماذا هناك؟... تريدون موتي انتم أيضاً؟".
هز رأسه ببطئ بدأت الذئاب الأخرى بالعواء بشده سمع مافيوم صوت العواء وذهب إليه بسرعه وشاهد مجموعه من الذئاب أمام لافندر لوحدها و ضوء القمر ساطع...
يتبع نيهاهاهاهاها 🙂

كان معكم فريق :
〘قطرات الندى❀💧𝔻𝕖𝕨 𝕕𝕣𝕠𝕡𝕤〙

حساب الكاتبة ستجدونه في وصف الرواية

الوريثه "الجزء الاول"Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora