الوريثة ... الفصل الثامن و الثلاثين

447 28 0
                                    

هؤلاء الأوغاد اقسم أني س... لم يكمل توعده حتى لفت انتباهه شفاه لافندر المغطاه بعنايا بأحمر الشفاه الأحمر الزاهي ذلك الذي يعشقه الرجال ثم تحرك نظره لنظره الثقه التي تعطيها له لافندر و لايوجد أحد بالغرفه وسيكون ضوء القمر الشاهد الوحيد على تلك القبله الصغيره " أنها فرصتي" اقترب منها مافيوم حتى تضاربت أنفاسهما الساخنه ببعض وكانت لافندر هادئه و مسالمه تماما اقترب مافيوم أكثر من شفاهها حتى سمع صوت كعب الملكه سلينا و كانت لافندر قد سمعته أيضاً ابتعدا بسرعه عن بعضهما البعض و بدأ التوتر يظهر على مافيوم ماذا سيقول لملكته الاتيه و وريثتها في غرفته في الظلام يالهي ساعدني.
عند لافندر..
لاحظت التوتر السائد في الغرفه من مافيوم اقتربت منه وهمست لا تقلق سأتدبر الأمر وأنهت كلامها بغمزه صغيره و ابتعدت مره اخرى بل وذهبت ناحية الباب وفتحته قائلة بصوت عالي : " شكراً لك سيد مافيوم".
اصتدمت لافندر بحارس الملكه الذي كان سيعلن مجيئها ثم رجعت للوراء قليلاً تأثير الاصتدام دخلت الملكه سلينا غرفه السيد مافيوم ثم بدأت تنظر لمافيوم بحده تطلب تفسيراً بسرعه لوجودي هنا حسناً جاء دوري لا أصدق ماذا سأفعل
جرت لافندر ناحية الملكه سلينا وانحنت انحنائه بسيطه و أمسكت طرف فستانها القصير و شدته في كلا الجانبين وقالت بلطف : " أهلاً بك مولاتي الملكه سلينا... ما أحوالك؟".
نظرت لها الملكه بتعحب بل بإعجاب : " بخير عزيزتي انهضي هيا".
بدأت تتمايل لافندر في كلا الجانبين اليمين واليسار بطفوليه وقالت : " هل تعلمين إني تعلمت الانتقال مثل السيد مافيوم؟".
ابتسمت الملكه سلينا و أشارت على الحارس بأن يخرج و أن يغلق الباب خلفه و فعل هذا ثم قالت في تعجب مصطنع : " حقاً ! كيف؟ ".
توقفت لافندر عن الحركه و يبدوا أن سلينا نست أمر مافيوم الواقف بدهشه من تصرفات لافندر اللطيفة امامه وقالت بلطف :" كنت أجهز لاذهب معك وكانت كيالا تخبرني عن كيفيه الحكم وأنه علي أن احترمك أكثر واحترم السيد مافيوم أيضاً لأني سألتها و فجأه خطر على بالي السيد مافيوم وعن اخلاصه لكي و اتباعه للقوانين و عندما إنتهيت من أفكاري وجدت نفسي هنا". أنهت كلامها بإبتسامه ملائكيه صغيره نظرت لها الملكه سلينا بإعجاب أكبر فهي تحب الوريثه المطيعه ثم قالت سلينا بإعجاب :" يبدوا أنك شربت كثيراً من سيريوس لتحملي معظم قواه ".
:" وهل هذا سيء؟ ".
:" لا بالعكس هكذا يمكنك الذهاب مع مافيوم لوحدكما لقببله المستذئبين".
أنهت كلامها ثم نظرت لمافيوم وقالت بلطف وكانت هذه أول مره تكلم مافيوم بلطف : " يبدوا أن لك تأثير إيجابي على لافندر ابقى معها ولاتتركها حسناً؟ ".
نظرت لافندر ببراءة و قال بتردد :" أ..أمرك مولاتي ". وانحنى انحنائه بسيطه ثم أكملت سلينا وقالت :" وبالنسبه لموضوع المستذئبين...". ثم نظرت لي وأكملت : " هل يمكنك الذهاب لسرير مافيوم بقواكي الآن؟ ".
:" لا أعلم ".
:" فقط فكري فيه وأنه ربما يكون مريح جداً و حري...". لم تكمل كلامها حتى كانت لافندر فوق السرير ينظر لها مافيوم بإعجاب أكملت سلينا كلامها وقالت لي :" جيد جداً حسناً مافيوم ستذهب انت و وريثه العرش لقببله المستذئبين و تتفاهمون بشأن المعاهدة وذا طغوا ستعلن الحرب أتفهم؟ ".
:" أمرك سيدتي اتسمحين لي بسؤال؟ ".
:" تفضل".
:"لماذا سأخذ الأميره لافندر معي ربما يحدث لها مكروه أو يسجنوها كأسيره".
:" وهذا المطلوب هكذا سيكون لدينا حجه قويه للحرب والقضاء عليهم نهائيا ".
لافندر :" ماذا !!!! ".
سلينا اقتربت من لافندر ووضعت يدها على وجهها بلطف كبير بدأت تحركها :" لاتقلقي صغيرتي هم لا يعرفون انك يمكنك الهروب في ثواني عندما يحدث اشتباك فكري في القصر أو في غرفه مافيوم كما فعلتي الآن واتركي الباقي على مافيوم حسناً؟ ".
:" فهمت لكن لماذا الحرب؟ حل المشاكل دائمآ بالود لا الحرب".
سلينا أبعدت يدها عن وجهها و بدأت ملامحها تتغير قليلاً :" لكن مع هذه الحيوانات البريه واجب الحرب للتخلص منهم..... ستصبحين ملكه و ستعرفين السبب ".
نظرت لمافيوم وقالت بجديه :" لا أريد إصابات في الوريثه احمها حسناً؟ ".
:" حسناً مولاتي لكن سنذهب سيرا لهناك القمر ساطع وقوتي إن نجحت في توصيلنا لن تنجح في حمايه مولاتي الاميره ".
:" افعل ما تريد لكن انتبه لها هذا المهم ".
وخرجت خارج الغرفه بعد أن انحنى لها مافيوم وأنا وأغلقت الباب خلفها بقوه دون أن تلمسه ساد الصمت لثواني قاطعه صوتي وانا اسآل مافيوم :" حسناً والآن ماذا؟ ".

كان معكم فريق :
〘قطرات الندى❀💧𝔻𝕖𝕨 𝕕𝕣𝕠𝕡𝕤〙

حساب الكاتبة ستجدونه في وصف الرواية

الوريثه "الجزء الاول"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن